الأحد، 18 أغسطس 2013

( رسالتي السادسة والأربعون لك ) تتبع الإشارات ك






لكل شئ في حياتنا له معني  .. حتي أكثر الأشياء تفاهة  .. نجد لها مدلول كبير في نفس البشر  .. هناك العديد من العلامات والإشارات .. التي قد لانلتفت إليها 

هذه الإشارات  .. هناك من يستطع فهمها وتتبعها .. والتعرف عليها بقلبه وروحه

وهناك البعض الذي لا يدركها أبداً  ..  مهما بلغت درجة وضوحها

فقرات ذات مرة   .. أن اليقين هو مفتاح نفوسنا  .. ولايمكن تكذيبه

فــ هو ذلك الذي نشعر به ..  يتدفق في عروقنا  .. كحقيقة يجب تصديقها كل الصدق 


الآن لا استطيع أن أخبرك أن يقين وجودك حقيقة   !  ..  لكن  ..
وجودك بين طيات أيامي  ..  شئ قدر له الثبات  ..  تظل رؤيــاك   حقيقة ثابتة 

فــــ أنا  أدور في فراغات الـــحــلــم   ..  بدائرة كبيرة باتساع  عـــالمــي 

فتتمايل الدائرة بي  .. وأنا أتظاهر بالثبات  .. فلا أتمايل معها  ..  بالرغم من شعوري بالدوار  .. وتظل هذه الإشارات  والعلامات  .. حقائق يغلفها الغموض 

تمنيتك كثيرا ً  .. وامتلأت  دفاتري بأوراق كتب عليها رسائل لك  .. ولكنك لم تقرأها حتي الآن 

ربما أكون أنا الكائن  ..  الذي يشعر بأن الحياة ستحقق له مــا يريد 

وأن أمنياتي التي سطرتها كرسائل البحرالتي تتقاذفها الأمواج  ..  وأنا علي يقين بأنها ستصل لوجهتها ذات يوم 

لذا سأنتظرك  في المكان المنسي  ..  كلما اشتاقت روحي اليك  ..  سأذهب إليه وأغمض عيناي .. عل روحك تتخايل إلي  



هناك 3 تعليقات:

  1. يا له من حديث من الروح إلى الروح

    ردحذف
  2. آه..
    كيف يدلني قمر المساء الى خطى أنفاسها !؟
    وأمد نافذتين روحي ..
    ثم أدخل في الشرود
    وفي الضياع !!
    ياسر الجرادي

    ردحذف
  3. آه..
    كيف يدلني قمر المساء الى خطى أنفاسها !؟
    وأمد نافذتين روحي ..
    ثم أدخل في الشرود
    وفي الضياع !!
    ياسر الجرادي

    ردحذف


يسعدني مشاركتكم .. وتعليقاتكم

like