الاثنين، 5 أغسطس 2013

( رسالتي الثالثة والثلاثين لك ) بين المادة والخيال





استيقظت من نومي اليوم  .. كعادتي قبل شروق الشمس

وجدتني  .. أتأمل صفحة الكون   .. عاقدة ذراعي علي شرفة حجرتي في سكون تام  


فوجدتني أفكر  في الموت  .. لا أعلم من أين راودتني هذه الأفكار   !!! 

فوجدت أنني أسلم بفكرة  .. أننا مادمنا علي قيد الحياة  .. وفي صحة جيدة

حريصين علي أن نمد في بقائنا  .. حتي مع أوجاع الدنيا

فــــ هذا يعني  معجزة الحياة  بحد ذاتها  .. فهي قادرة علي أن تمنحنا مسرات لا حدود لها .. وما علينا سوي الإنتباه لها  .. وشكر الخالق علي معجزاته  



أتتخيل  حياتك  بدون الماديات الملموسة  .. الا تعتقد أن  ماوراء المادة   .. أحيانا يتحكم في طبائعنا البشرية 

أصبحت حياتنا معتمدة علي المادة  بشكل كبير  ..

الشئ الملموس .. الذي يمكن  ( بيعه  .. شراؤه  .. إقتناؤه  )

من وجهة نظري يعتبر ذلك في حد ذاته العدم

فكثير من خيالات البشر تحققت علي أرض الواقع  .. لولا إيمان الإنسان بها  لكانت طي النسيان  ..

فمن قبل رؤياك  بــــ أحــلامــي   .. وأنا أتخيل بعيش العديد من الحيوات

فالعين ترنو بالحلم ..مهما أختلفت أحلامنا .. تتلاقي إرادتنا الحرة في تحقيقها

فحلمي يتخاطر صا خباً .. يتهادي علي خطي مستقبل أرهقه الأمل




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


يسعدني مشاركتكم .. وتعليقاتكم

like