الأربعاء، 14 أغسطس 2013

( رسالتي الثانية والأربعون لك )




دائما مــا تقع روحي أسيرة للتفاصيل الصغيرة ..

 لذا تستهويني روحك الشاردة .. لأبعد مـــا يكون عن البشر  .. لمــا وراء الطبيعة

فوجودك بـــ  أحــلامــي   ..  يصحبني لعالم جديد لــم أعرف له مثيل من قبل  .. فـــ كلمــا أغمضت عيني .. أيقنت بأنك تتسلل إلي أحلامي  لتحتلها

فـــ  تفاصيل  رؤيـــاك   أشعر بأنها تتغلل داخل كياني .. لتقسمه لـــ كيانات أخري

أتدرك معني أن تحاوط روحي  .. وتجعلها تنتمي  لــ  الاإنتماء .. لمــا وراء الطبيعة ؟؟

فهو شعور مزعج  حتي ولو كان مبهج   !!!

بهجة مغلفة  بـــ   .. الوجع .. الوهن .. الفرحة .. والحنين  .. مزيج  غاية في التعقيد

فـــ أرواحنا تنتمي  .. لــمـــا يستطيع أن يستوطنها   ..
تنتمي  لجذور نحاول اكتشافها ..

تمتد  بدواخلنا .. لتبحث في صفحات الحياة عن مزيج ..  مــا بين  الوهم والحقيقة   .. مـــا بين الصدفة والقدر  .. مــا بين الحلم والواقع

فتدفعنا لـــ  عيش العديد من اللحظات .. اللا إختيارية  والقدرية التي تدفعنا للمضي قدمــاً
بطريق ليس له علامات .. ولكن ياوجهنا إليها هو إشارات القدر الغامضة

                  لطــالما  أرهقت روحي هذه العلامات 










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


يسعدني مشاركتكم .. وتعليقاتكم

like