الخميس، 18 أكتوبر 2012

هي


.
هي ربما لم تختر لتكون هي..

لكنها احبت كينونتها معك و تصالحت معها

بينما انت

لم تقبل ان تتواجد هي

و اعتبرته   .. سفورا و تعديا على كينونتك بغير الحق ,

فصرت

تسن الكثير مماهو غريب عنها لتجعلها تندم على كونها هي .

بالرغم من انها تحب كونها هي معك .. معك انت وحدك لا أحد غيرك


أ و عــــلي الأرجح .. كــــــانــت تــــحــــب


هي كائن له وجود و مشاعر ومشكلات من حقها الحديث عنها..

و امال و آلام وعيون تري
ولكنها أثرت الصمت

إلي أن استفاقت يوماً علي صرخة تتعالي من أعماق أعماقها محدثة نفسها قائلة :

    أنظر إليك وأنا بكامل الدهشة  .. ليس منك بل من نفسي

   سبحان من أخرجك من قلبي  .. سبحان من أوقف دقات قلبي لك

  سبحان من جمد شعوري تجاهك  .. سبحان من أبعدك لهذا الحد

 سبحانك ربي أن استجبت لدعائي  " اللهم اخرجه من قلبي  .. كما اخرجت يونس من بطن الحوت .. واجعله بقلبي حزناً منسياً "

هي لم تعد روحها معلقة إلا بخالقها .. فحلقت روحها في رحاب ربها راضية مرضية


الثلاثاء، 3 يوليو 2012

صديقتي .. زهرة الداليا


أحياناً  نتعرف علي أناس  .. في لقاءات كل منها منفصلة 

ومع ذلك لا نتردد في القول .. بأن هناك صداقة ربطت بيننا

بل نوع من الحبة  .. فكان حديثي الأول معها  ..  هاتفتني قائلة  :  لقد اشتقت لسماع صوتك ..  فأردت مكالمتك

حينها كنا تقابلنا من قبل بزمن يسير .. كانت أحديثنا صغيرة تتكلم عن أمور عامة

وجدت  أن هناك  ألفة بيننا في الحديث

حينها وعلي الفور وجدت أني  وقعت في حبائل الألفة التي  أثارتها

خاصة أنها بلا غرض  .. حيث  أنهاوقعت مني كضوء الشمس  في يوم شتاء  بارد 

جو صداقة يشبه الحلم  .. دافئة  .. ودية  .. مشجعة  ..  منتقدة بشكل بناء

صديقتي زهرة الداليا 

الاثنين، 2 يوليو 2012

عـــــاشـــقــــة الأمـــــــل



قد أكون أحياناً متمرده  .. ساخطة  .. مزاجية 


لكن أحاول أن أظل دوماً تلك الروح النقية  التي تحاول نشر الأمل في حياتها 


عندما كنت صغيره كانت لدي العديد من التأملات والتساؤلات في عقلي  ..  كبيرة علي عمري


وأنا صغيرة لم يدر بخاطري شئ   ..  سوي أنني كاتبه


لم أكن أفهم حقا ً  مـــا تعنيه كاتبه  ..  سوي أنني أحب الكتابة  .. عن نفسي  .. مـــا أشعر به  ..  عن من حولي  !


كانت لي مفاهيمي الفريدة  ..  عشقت العزلة  .. كانت لي إختلافاتي  .. مواقفي  .. موجات غضبي وفرحي العجيبة


كنت أشعر انني  مختلفة  .. ليس علي أن أرهق نفسي بتعلم كلمات غير كلماتي 

ففي كل الأحوال لن أكون إلا نفسي  .. وفي بعض الأحوال سأكون مخطئة 

ولكن هذه هي أنا



الأحد، 1 يوليو 2012

مــا بين الحياء والصراحة



لا يتعارض الحياء مع الصراحة 


اتعجب كثيراً ممن يروا عكس ذلك  !!!!


الحياء  .. هو أن نختار الأسلوب  الأفضل والأكمل لنا في الحياة لرسم مكانتنا بها 


أما الصراحة  .. فهي الوسيلة التي نحافظ  بها علي  مكانتنا في الحياة


انا أري انهم يحققون لي .. تحقيق الذات  .. الوضوح مع النفس  .. دون الحرص علي رؤية الناس لي بالشكل الذي يريدونه هم  .. وليس مــا أريده  أنا   :)


فـمــن عــمــل عــمــلا ً فــي الـــســر يــســتــحــي مــنــه عـــلانــيــة  .. فــلـــيــس لــنــفــســه عــنــده قـــدر


تعلمت أن أكون واضحة وصريحة مع الاحتفظ بالحياء  .. وإن كان يزعج من حولي 


ولكن الحياء يصون حياتي من الخطأ .. فالخطأ صفة بشرية بحته  ..  ولكنه يحافظ بقدر الإمكان


ومابين الحياء والصراحة  .. أحياناً  .. أتجه إلي العزلة 


كي أحتفظ بقلبي مشرقاً  .. وفكري ثاقباً  .. وقلبي نابضاً  متسامحاً  


فوجدت  أنه من الحكمة  .. أن  نظهر مــا لا نستطيع  إخفاؤه 



السبت، 30 يونيو 2012

أعترف مــازلت طـفـلة


نعم أعترف .. أحتفظ بصفة طفولية أصيلة !!

صدق المشاعر  .. لاأستطيع التلون  ..لمجرد المجاراة

فوجدت في عالم الكبار
.. اننا غير واضحين في  آرائنا .. رغباتنا .. أقوالنا .. أفعالنا 

لذا وجدت أن صدق الأطفال في حبهم  .. انهم يحترمون مشاعرهم  .. يبجلونها

نعم  .. فه لا يظهرون حبهم لشخص  .. إلا إذا كانوا يحبونه بالفعل 

ولو تضايقوا من وجود شخص  .. فهم يظهرون ذلك دون رياء

تعلمت أن وضوحهم وصراحتهم  .. هي أجمل شئ  ..
 

تعلمت أن أكون صريحة  دون أن أقع في دائرة الوقاحة

لذا قررت  .. بأن أكون صريحة مع نفسي  .. أن أعبر عنها  في إنتقاء ألفاظي وعباراتي  .. الا أقول شيئاً  إلا وأن يكون معبراً عن مشاعري

فإن أحببت شيئاً .. عبرت عن حبي  ..

وإن كرهت شيئاً  سكت عنه  .. فغالباً أقول  ( ليس لدي تعليق )


ولكن لوكان كلامي  سيغير شئ  .. حينها  .. وحينها فقط أتكلم  .. طالما كلامي سوف يصنع فارقاً .. ولكن  .. إن كان الكلام بلا هدف سوي التحدث فقط  .. أشعر بأن ذلك شئ من الوقاحة

فهل يمكننا تجسيد صراحة الأطفال   .. التي تحافظ علي  احترامهم لأنفسهم  وللآخرين  !!



الخميس، 28 يونيو 2012

مــــــا أعـــرفـــه عـــنـــك



عندما ذكرت لك انني اعرفك من عينيك  .. اعتقدتني ابالغ  .. ( هذا ما اعرفه  عنك  )  ..ولكني سوف اذكرها لك .. حتي وان كنت إلي الآن لا أجرؤ علي النظر إليها  مطولاً  


1- عندما تستحسن كلماتي .. تنظر إلي في صمت  ..يتغير لون عينيك .


         
2- عندما تريد مصارحتي بشئ مــا .. تميل نحوي في هدوء جاد  ولا تنظر إلي .



3- عندما يفاجئك موقف مــا مني .. تستحسنه  :  تتسع حدقة عينيك  وتدير بصرك عني للحظه .
    تستهجنه : تنظر أمامك وتصمت  .                           .



4- أحياناً تمازحني  (  متخذاً الهيئة الجاده  وتتكلم )  ولكني أعرفك من نظرة عينيك.. ونبرة صوتك  .. وبعد ان تنتهي من الحديث تضغط شفتيك برفق  .. ( اعرف ع طول انه مش بجد ).



5- عندما تريد مصارحتي بمشاعرك نحوي  .. تنظر إلي مباشرة .. وأري لعينيك بريق خاص(أعشقه ) حتي وان لم اجرؤ علي النظر إليها ولكن أراها جيداً !  .




6- عندما يحدث موقف مـــا .. وتغار  ..  تنظر إلي نظرة خاطفة .. وتضغط علي شفتيك لمدة لا تتجاوز الثانيتين  .



7- عندما تجد نفسك مذنباً  .. تطرق في صمت لبرهه .. ثم تنظر إلي شاخصاً إلي وجهي  .



8- عندما أنظر إليك وانت تدير وجهك  .. أعلم متي انتبهت لي  .. من تغيير نظرة عينيك ( تتحول نظرة عينيك للثبات بعد ان كنت تنظر لشئ ) حينها اعلم انك انتبهت فأدير وجهي مسرعه .



9- عندما يشغلك أمر مـــا .. أشعر بنيرة صوتك..( لن أذكر لك كيف ..حتي أظل أشعر بها  دون ان تنتبه).



10- عندما تريد ان تمازحني ..( تنظر إلي أولاً بطرف عينيك ).. ثم تهددني بكوب الماء .. لكن حينها أكون منتبهة من قبل .. نظرة عينيك تنبهني أولاً  .


11- عندما تنشغل عني أثناء حديثنا ..( أشعر بنبرة صوتك ) .. تطرق صامتاً .. وعندما تعود للكلام مرة أخري تتغير نبرة صوتك .


12- عندما يزعجك شئ مـــا .. تنظر إلي قدميك  مباشرة للحظه .



13- عندما تخبرني بشئ  وتنتظر أمائر وجهي(تذم شفتيك.. تثبت عينيك .. مع ابتسامة تكاد تكون غير ملحوظه  )  .


14- عندما تتهكم علي  شئ أو شخص مـــا  .. أعرفك من يديك  .. ( تشبكها أمامك ضاغطا ً علي أصبعك الكبير ) .



15- عندما تكون صادقا ً في مشاعرك ( دائما ً أجدك صادقا ٌ )  .. تغلق فمك أولاً لبرهة  .. ثم تفتحه وتصمت لثانية وتبدأ بالحديث  .



16- عندمـــا تكتشف أنه خانك التعبير   .. :  ترفع حاجبيك للحظة خاطفة ثم تكمل حديثك وكأن شيئأ لم يحدث -  وهذا  إذا لم ينتبه إليك أحد
-إذا انتبه أحد لحديثك  .. توضح ذلك مسرعاً ( وانت لاتنظر إليه مباشرة لكن تجاهه ) .



17- عندما يضايقك حديث مــــا  ..  تصمت لفترة حتي تستطيع الرد   .


18 – عندمــا يفرحك شئ مــا  .. تبتسم بشكل خفيف  , لكن حينها تغمض عينيك  .



19- عندمــا تضحك  .. (لك حالات عديدة عند الضحك )ولكن  لن أذكرها لك الآن  .



20- عندما تريد التحدث معي بشأن شئ  مــأ وتتراجع في آخر لحظه  .. تصمت ...تضع يديك علي شعرك .. (تقول ماشي  وتكمل حديث آخر ) .



21- عندما تريد تغيير مجري الحديث .. تظهر علي نبرة صوتك التردد للحظات  ..  ثم تطلب تغيير الحديث  .


22- عندمــا تشعر بالخجل  ..  تصمت .. وتنظر ليديك  لفترة وجيزة  .


23- عندمــا تكون منزعجاً من أحد  ..  تصمت  .. وتعدل من وضع الدبله   .




24- عندما أكون غاضبة منك  .. تتعمد النظر لعيني  .. اذا نظرت إليك  تظل صامتاً وتكمل الإستماع الي ما اقول  .. واذا ادرت عيني عنك .. ( تلف الدبله حول اصبعك  )  .



25- عندما تشعر في حديثك بأنك تزعجني ..  تصمت .. تطرق في الأرض ..  تستكمل حديثك علي نحو جيد  .



26 – عندما انزعج منك بالفعل  .. حينما أصمت تنظر إلي بطرف عينيك  
وإن  رددت عليك .. تصمت لتستمع إلي  .. ( أحياناً يفاجئك ردي  فتغير مجري الحديث  .. وعندما لا يفاجئك تكمل في ثقة تامه )  .



27- عندما تنتبه لرد فعل من قبلي تعرفه جيداً .. اعلم ذلك من نظرة عينيك  .



28- عندما تلاحظ ردة فعلي  .. ولا تريدني ان انتبه إليك .. تحك رأسك  .



وهناك العديد من الاشياء    ...   ولكن  لم أستطع  حتي كتــــابـــتـــــهــــــا   .


جـــــل مـــــا أريـــده  .. أن يعود الي الانسان الذي ائتمنته علي نفسي   ..  وتطلعت لمستقبل معه  ..  اذا قابلته  اذكر له انني افتقده  .

مـــازلت بـــخـــيــر


نعم مازلت بخير

أكل .. أشرب  .. أتنفس

مجرد شبح لشخص ما كان هنا بالأمس

فلم تعد هي تستطع التعرف علي نفسها

تفتقد ..  روحها  .. مرحها  .. عفويتها 

وبعدها  يشتكي أنها تغيرت  .. ولايدري لماذا  ؟!!

الأربعاء، 27 يونيو 2012

ذكــــري جــنــون


إبق هادئة  جميلة  فوق السرير  .. و العاصفة غير بعيدة


اكتشفت أن الجبن هو ما  يمنع المرأة من أن تــجــن  .. وليس الــتــعــقــل

المرأة تجبن علي أن تصبح  قبيحة لو جنت 

فتحافظ علي أعصابها   ..  حتي لا تـفــقــد جمال جـسدها  

كثرة البكاء تخلف هالات سوداء تحت العينين    ..  لذا لا تبكي

كثرة الحزن تخلف تجاعيد مبكرة  ..  تغلبي علي حزنك 

نوبات الإكتئاب  تسبب سقوط الشعر  ..  حاولي التحكم بأعـصابك

إنتبهي لهرموناتك  فلا تسهري إذا ما واجهتك المشاكل من كل حدب وصوب 

أوووووووووووف  .. الجنون أسوأ عقاب ينزل بالمرأه

لن أؤذي أحد لو فعلت كل ذلك  .. لماذا إذن سأهتم 

ومع ذلك بقيت في وضع جنيني علي السرير هادئة .. ولم أفعل شيئا ً مم حذروني

                  ولكنني أشعر بأني سأجن

الثلاثاء، 26 يونيو 2012

حتي لا نحترف الصمت


أحيانا يأخذني الحنين للبعد عن كتابة خواطري بشكل نثري  ,, والاتجاه لكتابة قصه قصيره 

أحيانا تكون القصه أدق في سرد تفاصيل صغيرة دقيقة في حياتي 

فتكون أبلغ من كل  ما أكتبه من نثريات  .. أحياناً فهي  أداتي التعبيرية .. لأصور بها كل ما يمر بي من نزعات إنسانية

علها تمس وجدان وأحاسيس الغير  .. دون أن تكون سهام ثاقبة مسددة إليهم

 القصه القصيره  .. ملائمة لكل زمان ومكان 

فهي لاتهتم بالأشخاص بشكل متفرد .. ولكن تهتم بالطابع الإنساني بشكل عام  !

فهي تترجم  مابداخلنا  ..بأسلوب منمق .. ترجمة لاشعوريه .. تنساب معها الكلمات

حتي لا نحترف الصمت ..  ولا يصيبنا الخرس

الاثنين، 25 يونيو 2012

شــعــب الــنــكــتـــه


النكتة باعتبارها جزءا من الثقافة الشفهية يمكن أن تكون قناة يعبر من خلالها الرأي الشعبي عن رأيه ورؤيته وغضبه ..  بعيدا عن رقابة سلطة الدولة



وبالتالي يمكن للنكات أن تكون مؤشرا على تصاعد الوعي الشعبي ودعوة لقوى المعارضة وأعضاء المجتمع
للتحرك زي ايام الاحتلال مثلا كانت النكته اهم من المنشور


ولكن النكتة بكل حسناتها ومساوئها تعبر عما يسمى السكوت عنه، وهي الأمور التي لا يمكن التصريح بها لأسباب عديدة.


قد تكون هذه الأسباب ذاتية.... بمعنى أن الانسان ليس لديه القدره الكافية لأن يواجهه نفسه بصراحه ..خاصة إن فوجئ بأن الواقع الذي يواجهه مختلف عن رؤيته له وتوقعاته منه.

وقد تكون أسباب موضوعية.... بمعنى أنه يخشى أن يصرح برأيه علانية  . .  فيلجأ للتعبير عنه بطريقة مغلفة بالضحك والسخرية، لا تؤدي بالضرورة إلى المساءلة والمحاسبة من  "الجهات المسئولة".


                  ويجعل كلامنا خفيف عليهم  .




الأحد، 24 يونيو 2012

عندما كنتُ صغيرة


عندما كنتُ صغيرة 

كان في عقلي أشياء كثيرة  ..على عمري كبيرة

كنتُ أحيا غربةً بين الجميع  .. كانت لي افكاري ..  وحدي تأخذني في دنيا أنيقة 

لم أكنْ أفهمُ حقاً  ما الذي تعني كاتبه   لم يكن في خاطري شئٌ   .. سوي أني أكتب

   كنت أتسآئلُ دوماً  ماهو الحب  .. ماهي "الحيرة   .. الدهشة  ..  الغيرة 

لي عزلاتي وخلواتي الطويلة  ..لي اختلافاتي وموجات  فرحي وغضبي   .. وأسراري الخطيرة 

  كنت أدري رغم سني  .. كنت أفهم وأقدِّر  ..  أشياء كثيره      

عالمي كان كتاباتي ..  كنت أشعر أنني  .. لست ككل البسطاء

ولهذا كنت أرجو  .. عندما أغدو كبيرة  ..أن  أرتاح من العزلة  .. والتفكر حيناً  

سوف لن أحياوحيدة  .. بين كل الرفقاء  ..  سوف أرتاح من الغربة 

ها أنا الان "كبيرة  .. غير أني لم أزلْ  لي سؤالاتي وأشيائي العديدة  ..

  لي آلامي وآمالي الفريدة   لي اختلافاتي وعزلاتي .. عن الناس وحتي الأقرباء

لي خلواتي ..  وأحزان المساء  .. دنياي التي أعرفها  

  لي كتاباتي التي أسمو بها  .. حتى الفضاء

لي تماماً مثلما كنت صغيرة  .. لي عيش الغرباء   


منذ أن كنت صغيرة  أملي عندي  .. الهواء  والهوى   .. عندي الدواء ..  وكتاباتي هي الروح

   منذ أن كنت صغيره .. وربيعُ الناسِ عندي  .. هو شتاءٌ

وشتائي لي وحدي  لا كما ألِفوا هم     .. "فصلَ الشتاء"! 

منذ أن كنتُ صغيرة   ..وإلى الان العناء

قدري هذا وما أحلى  ..  عنائي من عناء




السبت، 23 يونيو 2012

كنا و الآن




كنا ننتظر ممن نحبهم ويحبونا

معامله طيبه ..  كلمه حنونه .. تصرف بدافع الحب
و لكن أصبحنا ننتظر منهم  ..   لا شئ

نعم  ..  لا شئ

فقط كل ما نتمناه ألا يقولون ما يسئ إلينا
و ما يُسْوء نظرتنا إليهم  ..  حتي لا نشعر  بالألم

الألم يجعلك تشعر بشيء مابداخلك

 
شعور متناقض.. يثقل عليك ..

وفي نفس الوقت ..يجعلك تتسم بهدوء غريب

 
وتشعر باستكانة تظل معها صامتا

 
منتظرا.. تتأمل جرحك من بعيد ..وتخشى الاقتراب منه..

 
تحاول أن تشغل نفسك بأمور ظاهرية عبثية،

 
تبقيك بعيدا عنه -وأنت تعلم أنك لن تستطيع إلا الاقتراب.

الجمعة، 22 يونيو 2012

صـــقـــيـــــع

تشعر بالبرد .. يتغلغل في كيانها .. فتغرق أكثر .....

حيث البرد الشديد قضمات السقيع تتمكن من جزء كبير من قلبها
ومن أصابع يدها اليمنى أيضاً ..

فلا تقدر على نقر رقمه على الأقل هكذا تدّعى !

لا تتذكر علام تتصبّر منذ شهران
ولكن يبدو وأنه لم يكن شيئًا دافئًاً كفاية ليملأها كل هذه الفترة الطويلة بلا تذمُّر

التذمر الذى يتمكن منها فجأة على حين غرة فتشعر بقلبها يتضور جوعاً .. و سِقمًا !

لا تصدقوا تلك النصائح البلاستيكية عن الإكتفاء الذاتى المُمكِن

وعن نظراتك للشمس ولوجه مرأتك التى قد تغنيك عن إطعام روحك بمن تحب

أو قد تغنيك حتى عن الحُــب .. أيعقل هذا !! ..


وكأن الحُب
نوعاً معينًا من حبوب الإفطار التى قد تستبدلها بسهولة بأى صابون إستحمام برائحة الخوخ

ولن تلحظ أى فارق فى النكهة والملمس

إن إستغنيت عن البشر وحاجتك فى ربط ذاتك بهم ستكون كشخصية مهترئة

تعزل نفسك داخل قوقعة زائفة .. ترتضيها فى حد ذاتها رغم إهترائها من الالم .. بأنها تكفيك

أنا لست بهذه الرزانة .. ولست بهذا البرود والإكتفاء


حتى المشاغل والواجبات المتراكمة التى يجب إتمامها .. تؤجّل إلى حين ميسرة

وميسرة بعيدة .. تحلّ حين ترضى علينا السماء
فتمنحنا فرصة التزوُّد بما يلائم رحلة طويلة من الغياب والأُلفة لهذه الجدران الأربعة الفارغة ..إلا مِنّا

ومما نحمل بين طياتنا رياحٌ هنا ... ومطر هناك فى الأعلى على وشك الهطول
 
 ليقلب فناء حدائق الكون بالطين و مأزقاً يحيك نفسه ليلِّم بنا حين تشتد وطأه الحنين .....


. فتجد نفسك نائماً على حافة الفراش بلا سبب

: لا يوجد أحد بجانبك لتنامين هكذا ،، ستقعي !

: ومن قال بأنى أنام هكذا لأن أحداً هناك بقربى ؟؟

انا أنام على حافة الفراش لأنى غاضبة عليه ولا أريد مخاطبته !

: من هذا الذى لا تريدين مخاطبته ؟؟ : الفراش أيها الغبى !

أصمت ودعنى أدَّعى النوم   ..  يانوم



غاضبة منك أنا .. :((


كتبت ورقياً بتاريخ  4/2/2012

الخميس، 21 يونيو 2012

عــشــق الــمـــاء


منذ طفولتي ..  أعشق الماء

نعم  أعشق الماء  .. تحت الماء فقط  .. أشعر بانني كاملة مكتملة

لاحظت وأنا صغيره انني لست بحاجة لنظارتي وأنا تحت الماء 

عندما صرت أكبر قليلاً  .. أكتتشفت أن شعري يكون أطول تحت الماء 

ثم لا حظت أن جسدي يسترخي أكثر  ..  لا أشعر بالألم 

لا أشعر بأوجاع الدنيا وأنا تحت الماء 

اصبح الماء ملاذي الوحيد .. ألجأ للماء  .. عند فرحي  ..  عند حزني  .. عندما تضعف ثقتي بنفسي 

وكأنني أرمم نفسي به   ..  سرعان ما ألملم نفسي  .. استرد روحي المسلوبه 

لذا  أعشق الماء 

الأربعاء، 20 يونيو 2012

كــــانت تــــكــــره الــكــلام


كانت أسبابها في كره  الكلام قوية جداً

لذا لم تفلح الكثير من القوي علي إجبارها علي الكلام

فقررت احتراف الصمت 

يؤذيها الكلام  .. يطاردها  .. يزعجها الكلام المتناثر من شفاة كل من حولها

فيذكرها كلامهم دائماً بأنها ليست سعيدة  ..  انها لا تحيا الحياة التي طالما تمنتها

 نظرات الشفقة .. كالسهام المصاحبة لجمرات النار الصادرة عن الأفواه


تقتلني  ..  تقتل بقايا الكبرياء في نفسي

فضلا ً علي أن حديثها .. لا جدوي منه .. فمن سيشعر بما تشعر هي به 

من لديه القدره علي الفهم والإستيعاب  ..  لذا  قررت الصمت  ..

حاولت كثيراً  .. ولكن محاولتها صارت أدراج الرياح

لا تشك للناس جرح أنت صاحبه .. لا يؤلم الجرج  إلا من به ألم



الأحد، 15 أبريل 2012

تاريخنا العربي


  تحولت مهنة كتابة التاريخ اليوم لمحنة مأساوية  

  فهناك من يكتب أحداثاً مغلوطة إرضاءً  لحاكم  مــــا
وهناك من يكتبونه إرضاء ً لأنفسهم   ..
 

 حتي يصنعوه كما يروه هم   .. وليس كما يجب أن يكون  

هؤلاء هم من ينفصلون عن واقعهم الحياتي  .. بعيدين كل البعد عن الشفافية والمصداقية  

فها نحن نري الآن  .. اعتمادنا بشكل كبير  علي وكالات الأنباء الأجنبية  في معرفة مــا يدور في عالمنا العربي  !! 

عالمنا نحن  ..  واقعنا نحن  ..  الذي سيصبح غدا ً  ..  تاريخنا نحن  !

فبالرغم من إنشاء وكالات أنباء في كل دولة عربية   ..  فلازال نعتمد فيما ننشره  علي الوكالات الأجنبية  ..

فــمــا تحمله لنا  الوكالات المحلية مجرد أخبار روتينية   ولكننا للأسف أصبحنا  لا نعتمد إلا علي وكالات أجنبية   ..  فتصبح هي محور الحديث  ..  ومحور الحدث

   ومن  المحزن  أننا نسمع الكثير من  الكتاب  والمحللين  ..  كل منهم يــجــتــر  مـــا قاله الآخر   ..  

معتمدين أيضا ً في مصادرهم  علي الوكالات  الأجنبية كمصدر موثوق منه  للحدث    فإلي متى سنضل نحن علي هامش التاريخ  ..

  تاريخنا نحن  ..  تاريخنا العربي   ؟!  .


ســــاعـــه ومـــيـــعـــاد


  اتفقت أنا وزميلاتي  علي الذهاب للسينما ..

واتفقت كل منا  علي ألا  تتأخروتأتي في الميعاد المحدد  للفيلم   

وكانت  أول من وصلت خلود  ..  وصلت متأخرة  ..  كعادتها    

باغتها قائلة  :  لسه بدري   

ردت قائلة  :   انا جايه ف ميعادي مظبوط  ..

   لالالالالا  ساعتك خربانه  ياروحي  ..  الساعه  اربعه وربع    !!!

لالالالا   احنا عشان نحسم الموقف  ..  نستني اللي هتيجي وتقولنا الساعه كام معاها   ..   

  وانتظرنا حتي جائت صديقتنا  داليا  ..  وسألناها كم الساعه   ؟  ..

  فأعطتنا وقتاً  مختلفا ً  عن ساعتينا    .. 

تعجبنا وانتظرنا   صديقتنا إلهام في صمت   وعجب    !! 

إلي ان وصلت إلهام  ..  واكتشفنا ...

  أن كل منا  تحمل ساعـتها الخاصة   ..  ولكن ليس هناك ساعة تشبه ساعة أخري   ..  وليس هناك عقرب يسير مع عقرب    ((:

    فسألنا سيدة من المارة   ..  كم الساعة  ؟

ردت علينا  :  أسفه  ..  ساعتي متوقـفـة ..

وغرقنا في موجة من الضحك   ..  فبالرغم من أن ساعتها لا قيمة لها  .. ولكنها تصر علي ارتدائها  !!!!!!!

  وأخذنا الكلام والضحك   ..  إلي أن مرت الساعة ..  و أضعنا  ميعاد الفيلم ! 

فوجدنا   أن حامل  الساعة  ..  تصبح هي من تقرر له مواعيده  ..  عقاربها تسير كيفما تشاء  ..  ويسير حاملها تابعاً لها 

..  فهي من توقظه  .. تنومه  .. تنقله من موعد لآخر   

  يا لمنطق البشر  !!



الأحد، 8 أبريل 2012

أنــا أكتب .. إذن أنــا مـــوجـــود


أحياناً  أعتبر الكتابة شكلاً  من أشكال   العلاج النفسي 

عندما أجدني غافلة عن ذاتي    ..  أسير في دربها فتهديني  لنفسي  .. عندما أكتب أعلم من أنا 

وعندمــا  أعيد قراءة ما كتبته  منذ زمن مضي  ..  أجد نفسي مرة أخري 

فحينما أشعر بالغربة  .. أعود  إلي كتاباتي   !!


فهي بمثابة منزلي  .. موطني  .. مستقري  .. فأجد نفسي مرة أخري محلقة في سماء ذكرياتي  

اتذكرني  وأنا  سعيدة  .. متفائلة  .. مكافحة .. صبورة  .. 

فلكل عمل كتابي  ..  مواقف حياتية  .. تكوين ذهني  .. ظروف  كتابية  ..  لا يعلمها غيري 

ومهما طال بي الزمن  .. أظل أتذكر كل عمل علي حده  .. بمواقفه الحياتية والذهنية 

حينها   ..  وحينها فقط  ..  أسأل نفسي

كيف يمكن للأشخاص الذين لا يبدعون  أدباً  .. أو فناً  .. أو رسماً  ..

أن يهربوا من ..  الجنون  ..  والكآبة ..والذعر  ..  المتأصل في الكيان الانساني


السبت، 7 أبريل 2012

بالألــــــــــــــوان الـــطـــبـــيــــعـــــيــــة




 أقبلت علي شجرة  ضخمة  ..  يصب قريباً منها شلال من أعلي  الجبل مكوناً بركة صغيرة

  بدت لي من بعيد  ..  تحمل ثمــار كشجرة تين كبيرة

..  جميع أغصانها أعشاش بديعة الصنع  لعصافير صغيرة مــلونة

..  تتناسق ألوانها بشكل تلقائي    

وبصورة عفوية  ..  أخرجت قلمي وبأت أرسم  مـــا أبدعته الطبيعة   فأرسم لوحة  تضج بالإيحاءات والدلالات  ..

تصطخب فيها مظاهر الحياة  ..  الأمل  .. البقاء 

عواطف مشبوبة وخيال منطلق  ..  وصور ..  وألوان  ..

أختزنها طوال أسفاري وتنقلاتي  ..    عبر أجواء مختلفة  ..  وبشر وثقافات متعددة   ..  جاعلة منها مرآة تنعكس علي    ..

فمن وحي  ألوان   الطبيعة أستقي  ..  الأمل .. الحب  .. الإشراق  ..  عنفوان الشباب
.


الأربعاء، 21 مارس 2012

شــــيـــكـــولاتـــه



أعشق الشيكولاتة   ..  بشكل جنوني

ابتعت اليوم لنفسي كمية كبيرة من الشيكولاتة 

نعم أشعر بالضيق اليوم  .. هي ملاذي الوحيد

هي القادره علي أن تعدل من مزاجي  .. خاصة وأنا أشعر بالضجر 

شعرت اليوم كم يصعب استجماع  هدوء نفسي  .. نفسي الثائره

مشاعري اليوم مختلطة بين .. الألم  .. والجرح  .. والاستنكار 

وكعادتي دائماً  .. اسـتـنـجـدت بـهــا كي أخرج مــمــا أنا فــيــه

ولكن هيهـات  ..  لم أشعر اليوم إلا بمزيد من الألم  ..

دفعني ذلك للتهكم من نفــســي   .. ومــمــا يحدث  .. ومــمـن حولي

لم أستطع اليوم  تحمل هذا الكم الهائـل من الألــم
 

فنفسي اليوم مجروحة  .. ولا أجيد إلا الصمت سابتعد اليوم  .. عمن حولي 

.. ليس طلباً ف البعد عنهم  .. ولكن لضمان ألا ينتقل إليهم سخطي  .



الثلاثاء، 3 يناير 2012

أصـــابـــع الـــبــــيــــانـــــو


تعزف علي البيانو  ..  ترسم لوحة جميلة 

تتناغم الألحان   ..  مع الكلمات   ..  مع أطراف أناملها

تمرر أناملها  ..   برشاقة غير معهودة علي أصابع البيانو

وكأنها تسطر حكايتها   ..  حكاية زمنها هي  .. كما تريد هي   ..

تعزف علي أوتار الدنيا  ..  تارة تسطر أيام سعادتها   ..  فتظهر في ألحانها بهجة صافية   ..  تتراقص فيها الأيام والأحداث  .. برشاقة رائعه  ..  تثمل لها الألباب

  وتارة أخري تستعرض أيام كانت فيها من الأشقياء   ..  فتظهر مسحة من الحزن منظومة .. مرسومة كلوحة فنان   ..  غامضة  ..  رائعة  .. تأسر الأنفاس

أصابع البيانو  ..   كما هي  ..  مـــا  يختلف  هــو   ..   أحاسيسها هي  ..  مشاعرها تصطخب  وتنضج يوماً بعد يوم 

فهي تصعد درجات الدنيا   ..  علي السلم الموسيقي   ..  وتبدع  ..  تتفنن  في صعود سلم حياتها   .

خــــيــال الــمـــآ تـــــه


خيال المآته  ..  كنا نسميه ونحن صغار  " فــزاع العصافــير " 

وكلما رآيناه  ..  نطــقـــنا الــمــســـمـــي  ..  نضحك  بــمـلئ أشداقنا  ..  حتي تدمع اعيننا من الضحك

زياراتنا للحقل  ..  كانت بمثابة رحلة شهرية  أو  أحيانا ربع سنويه   ..  فكان الإعداد لهذا  اليوم مختلف  ..  كان الإعداد له مسبوقاً بيوم أو يومين   !!

وكأنه يوم عـــيــــد  .. نرتب ملابسنا  ..  شريطة أن تكون بألوان زاهية  ..  نختار الأكلات التي نفضلها   ..  ولاننسي طبعاً ملابس فزاع العصافير  .....

نختارها بعناية من ملابسنا القـــديــمــة   ..  نتفــنن في تناسق ألوانها   .. وبأحدث صيحات الموضة   !!!!

كي يكون فزاعنا مختلف   ( فزاع مودرن )   ..  كما كان يطلق عليه جيراننا


 نجري ونلعب حوله  .. نحاوره ونتخيله يرد علينا  ..  نلتقط بعض الصور التذكارية بجواره


ولكننا لم نعد صغار   ..  أهـــمــلــنا فزاعـــنا  .. أصبح يرتدي ملابس بالية  ..  لا لون لها  ولا تناسق بينها

أصبح عادياً  ..  لم يعد _ فـــــزاعــــنــــــا المميز _


وأصبحت زياراتنا سنوية  .. وكلما رأيناه  ..  تذكرنا الماضي وضحكنا   .





like