الجمعة، 16 أغسطس 2013

( رسالتي الرابعة والأربعين لك )




كعادتي اليوم  .. خرجت إلي حديقة منزلي ..  واسعة تلتف حولها أربع شجرات .. تتسلق عليها عرائس الياسمين   .. وكأنها أنجم بيضاء .. كلما هبت نسمه عليله ..
تساقطت ياسمينه .. لتفوح أجواء البيت رائحة عطره 

استلقيت علي مقعدي المفضل
 ( المقاعد المتقابلة التي تستند للعمودان .. اللذان ينحدران برشاقة غزلانية .. فكنت أجلس بينهم ) ..

 أدير ظهري للطريق
  .. أكتب كعادتي  علي مدونتي  العزيزة  ..

 كما تعودت أن أكتب لك عن أحـــلامـــي  أو  أسجل خواطري

فأغمضت عيني لبرهة من الوقت .. فوجدتني أتذكر العديد من الأحداث الرائعة التي مررت بها في رحلتي الأخيرة لمدينة شرم الشيخ

كنت ابتسم في هدوء وأنا أرجع بمخيلتي لتفاصيل وأحداث رائعة

إلي أن شعرت بطيف .. وكأنه يجلس أمامي  .. أشعر به ينظر إلي ..  وإلي التفاصيل التي تحاوط وجودي بالمكان .. فجفلت للحظة  !

فقررت  أن أفتح عيناي بسرعة ..  فلم أجد شئ .. لكني وجدت شي مـــا تعجبت له بشدة

قلمي الرصاص  الذي أكتب به  .. دائماً مــا أضعة بجانب أوراقي  مستند علي ضفاف الصفحة   .. وجدته موضوع علي الورقة التي أكتب فيها رسالتي إليك  .. وسن القلم يشير لــــ  كلمة  ( رؤيـــــا )

تعجبت كثيراً  .. جلست لبرهة صامتة مشدوهة  .. ولكن سرعان مــا اعتلت الإبتسامة وجهي

وإلي الآن  لا أعلم  أهي إشارة  علي وجودك  .. أم أنني انتقلت لمرحلة الهلاوس !!!

لذا قررت كلما احتجت لوجود طيفك بعالمي  .. أن أغلق عيناي  






هناك تعليقان (2):

  1. عزيزتي...الأرواح المتقاربة تختصر المسافات

    ردحذف
  2. لقاء روحي
    تخيلت المكان والجو وشكل التخيل :)

    تحيتي

    ردحذف


يسعدني مشاركتكم .. وتعليقاتكم

like