الخميس، 15 أغسطس 2013

( رسالتي الثالثة والأربعين لك )




حلمت بك اليلة الماضية  ..  تسألني  ..  بنفس الصورة الغائمة  .. ولكن بصوت هادئ واضح  .. تتماوج كلماتك في ثقة تامة

أللا زلتي مؤمنة بالصدف والأقدار   ؟؟

لدهشتي البالغة من سؤلك  .. اتخذت الصمت سبيلي  ..

جل مــا يحيرني  .. كيف تسألني  ..  وأنت تعلم  أنك لست سوي  رؤيـــــا   ..  تجلت لي بــــ محض صدفة قدرية بحته

فــــ  حـــلـــمــي   بك  من صنع القدر  !

استيقظت من حلمي  .. وشاركني الصمت فنجان قهوتي المغموسة بالشيكولاتة

وكل مـــا يعتريني من تساؤلات  .. أيكون السؤال موجه مني إلي  ؟؟ !!

أيكون استنكاراً من عقلي الباطن  .. الذي لا يري جدوي من حلمي بك  وإنتظار ترتيبات القدر لـــ لقياك

فرحلت بعيناي خارج شرفتي ..  أراقب حبات الندي  وهي تتساقط علي عرائس الياسمين بحديقة منزلي

أفكر بصوت داخلي  متسائلة  .. أيعقل أن أهرب من قدري فأنا مستسلمة له تماما  ..

 ولكن مــازالت  روح الطفة  المتمردة   بداخلي

   فهذه الروح المتمردة   .. تعود إلي حين أشعر بالظمأ  للحياة  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


يسعدني مشاركتكم .. وتعليقاتكم

like