الأربعاء، 28 أغسطس 2013

( رسالتي السادسة والخمسين )





بـــ الأمس  حلمت بأنني  عدت طفلة  .. وأخذت  أركض مرتدية حذاء الباليه الوردي خاصتي  .. ألعب بعدد كبير من البالونات الملونة  ..  أتتبع  الفراشات  ضاحكة 

وفجأة  ..  تحلق بالوناتي  لــ  تأخذني معها لــ حدود السماء   

وهناك أجد قطع كبيرة من البازل  ..  كم أعشق هذه اللعبة  ..  وانهمكت في تركيب القطع بشكل متقن  ..  وقلبي  يتقافز فرحاً  

لأجدها بالنهاية  .. لوحة كبيرة  لي  ..  أظهر فيها مرتدية ثوب فراشة  ملونة   !!



فــ استيقظت من حلمي  .. وأنا أفكر  بدلالة  مــا رأيته بـــ حلمي  


فــ  وجدتني أفكر في أن  .. القدر قد يمنحنا أحيانا ًلوحة كاملة للحياة  .. 
كــ لــوحـة البازل .. لـــ نرتبها بشكل سريــالـي   ..  وفقـا ً لــمــا كتب علينا  ..ولكن القليل منا من يستطيع جمع هذه القطع معـاً بشكل صحيح  .. ليحصل علي لوحته الخاصة  

وتظل الصدف القدرية  .. كــ البوصلة المختبئة بين طيات أيامنا  .. تـشـــيـر إبرتها
لــ إتجاهات عديدة  ..  تترائي  لنا هذه الإتجاهات  بمرور الوقت  .. واحدة بعد أخري 

حينها تستكين الحيرة تباعا ً ..  متجولة بخطوات  مرسومة بريشة القدر  ..
 لــ تصبح  حيواتنا مرهونة بقروق التوقيت  .. وعلي كل من هم علي قيد الحياة مراعاتها 

وتظل الحياة  .. تمنحنا نوافذ الــ  حــلــم  المواربة  .. لــ تدخل منها شموس الــرؤي  

بيقين يتسرب لــ أرواحنا قطرة قطرة  .. كــ حبات سكر نتذوقها علي مهل 

                 لـــ نعلم أننا أصبحنا علي قيد الأمل 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


يسعدني مشاركتكم .. وتعليقاتكم

like