الأربعاء، 31 يوليو 2013

( رسالتي الثامنة والعشرون لك ) وأنــا أكتب لك




 وأنـــا أكتب  رسائلي لك  

أحيانا ً أتوقف عن الكتابة لحظة مــــا ..  فأجد قلمي يحلق  علي إرتفاع منخفض  

فوق الورقة لأعيد  قراءة مـــا كتبته لك  ..  بعض الأحيان  أتردد في اعتماد  مــا كتبت  

وأخري  .. أفتش في ذهني عــمــا أريد إخبارك به أيضا ً


بعض المــرات أجد إبتسامة خفيفة علي وجهي .. عندمــا أتخيل ردة فعلك حينما ستقرأ ما كتبته لك  


أتخيل أحيانا ً  دهشتك  مما تقرأ  ..  وأخري وأنت  تتخيل مناجاتي لك  .. حينما أحدثك

  عن  أحـــلامـــي  أو ؛  أنا أسرد لك تفاصيل  رؤيـــــاي   ..  

وكثيرا ً مــا أغرق في موجة من الضحك  حينما أنتهي من الكتابه بشكل عفوي  

لست هــنــا  أمـــام  حالة نفسية  .. ولكن أمام سلوك محدد في لحظة هاربة 

فأردت أن أسجل هذه اللحظات  بذاكرتي   .. وبقلمي  .. دون أن أفقد  شيئا ً من حيويتها 

حتي  استطيع الرد علي  كل أسئلتك .. حينما أقابلك يومــا ً  مــــا

                                          أو   ..  هكذا أتمني  

   


الثلاثاء، 30 يوليو 2013

( رسالتي السابعة والعشرون لك )




أتدري  ..  لي عادة غريبة ..من قبل رؤيـــاك   و الـــحــلــم  بك  

أسأل نفسي كل يوم  .. كيف هي أحلامي  .. هل أحلامي  بخير   ؟؟!!!


أوتعرف .. أحلم بالعديد من الأشياء  .. فليس لدي سقف للطموح  

فأحلامي دومــــاً أمامي ليل نهار .. أراها وأنا مغمضة العينين تـمامــاً  .. كما أراها عندما أفتح عيني

أنا علي يقين أن لكل منا أسطورته الخاصة  .. وحلمه الحميم الذي يراوده دائما ً .. 

ويتمني تحقيقه علي أرض الواقع


فبجانب حلمي بك  ..  هناك أحلام عديدة أتمني تحقيقها .. حذار من أن تقول لي أنني من معشر الحالمين .. اللذين يعيشون علي خيالاتهم  .. الغير أرضيين  



فــ أنا دائما ً مـــا يأسرني الجمع بين الحقيقة والخيال  .. المعبق بجاذبية الأماكن 
والأزمنة  .. التي تخاطب العقل والقلب  .. 

بين الراهن والذاكرة  .. بين مد وجزر الأحلام والرؤي المستقبلية    .

الاثنين، 29 يوليو 2013

( رسالتي السادسة والعشرون ) إصــرار





أوتعلم  .. أنا أصر علي  أن أعتمد علي نفسي في توجيه  دفة  ومسار حياتي 

تعودت ألا أنتظر معونة  .. لن أنتظر من الدنيا مــا تعطيه لي دون السعي له 

لن ولم  أجعل الحياة وظروفها الخافتة .. عقبة أمامي في عيش حياتي كما أريد وأتمني 

سوف أطوعها أنا بإصراري   ..  إصرار الأطفال  !!!

نعم  ..  هل رأيت يوماً طفلا ً.. حاول الوقوف أو المشي .. وفشل العديد من المرات  .. وبعدها أحبط وكف عن محاولاته  ؟؟!!


لا .. بل يظل محاولاً  مصراً علي موقفه .. حتي  يقوم بأولي خطواته 

فلا يوجد طفل لا يملك الإصرار  

تلك الصفه الأصيلة في الأطفال  .. لم أتخل عنها بعد .. في كل ماهو محبب إلي نفسي 

لذا من حقي أن  أتخيل حياتي معك   .. فمنذ رؤيــــــاك   وأنا  أتخيلها 

حتي وإن وصفها البعض بأنها أحلام وردية  ..  ولكن هي  أحـــلامـــي   







الأحد، 28 يوليو 2013

( رسالتي الخامسة والعشرون لك ) بقعة من السحر






اليوم  كانت رحلتي الأولي  لزيارة  محمية طبيعية  ..  ( محمية رأس محمد ) 

وهي  من الأماكن نادرة الوجود   .. من أشهر مزارات مصر السياحية 

كنت متحمسة لها بطريقة غير عادية   

أخذتني طبيعة المكان الساحرة  .. بشكل  غير مسبوق  .. كنت أتجول فيها مشدوهة من إبداعات الخالق  وتجلي  عظمة صنائعه

من الوهلة الأولي  .. علمت أن أرض المحمية .. غنية بمادة الرصاص
 ..  لذا لا يجدي فيها التصوير الفوتوغرافي  .. فإذا أردت  التصوير  ..  يجب أن يكون  عن طريق  كاميرا الفيديو   !!!

وكأن طبيعة هذه الأرض  ..  وطابعها الخاص  .. أبت  أن  تسمح  لمن يريد أن  يوثقها 

..سوي بطريقة حية نابضة  بالحياة  .. أن تنقل صورتها مفعمة بالحياة  .. عبرالتاريخ ..   حتي  تكون شاهداً علي هذا السحر و التميز عبر الأزمنة   

 بقعة من السحر  ذات طبيعة خلابة .. تأسر النفوس والألباب 

هنا ولأول مرة منذ رؤيـــــاك   بـــ  أحـــلامـــي  .. لم أفكر في لقياك  .. لكن  ...........


تمنيت أن أكون زهرة برية .. في هذا المكان المنسي 

حتماً .. سأكون سعيدة في هذه البرية 

حتي لو لم يري جمالي مخلوق 

إلي أن تذبل .. و تأخذها الرياح معها  





السبت، 27 يوليو 2013

( رسالتي الرابعة والعشرون ) حلمت بك للمرة الخامسة






ليلة أمس حلمت بك  ..  ولكن استيقظت من نومي  فلم يكتمل الحلم 

حاولت بقدر استطاعتي العودة لنومي  من جديد   .. لكن دون جدوي  :(

رغبتي الشديدة لرؤية هذا الحلم  ..  كوردة  جميلة  .. أنضجها الربيع  

..  ربيع الكلمات الصادرة  منك  .. كالزهرة البرية  .. لايعلم أحد عن مصدر سقياها  

ولكن لا يسعنا إلا تأمل إبداعات الخالق  .. فتتجلي آياته  بوجودها 

تتمايل مع نسمات الهواء  بخفة .. وتجابه الرياح بإصرار غير معهود 

وتتحمل مواسم الجفاف بإصرار  ..   بالرغم من أن مظرها  يدل علي السكون والدعة 

كم هي  رؤيــاك   شعور مبهج  .. 

ألـــقــاك  علي  خــيــر  ..  في أرض الـخـيــال ..

علي مــقــهــي الأمـنـيــات  ..  لـنـتـراقــص علي موسيقي   الـــحــلــم   







الجمعة، 26 يوليو 2013

( رسالتي الثالثة والعشرين ) كانت أحلامي تحميني




في رسالتي السابقة  ..  أخبرتك أنني كنت أحلم بأن  أكون راقصة باليه  

ولكني عشقت الرقصات الكلاسيكية .. كالفالس .. التانجو .. 

..وغيرها من الرقصات  .. ممارستها كهواية لي  .. فكان  ذلك  حلمي البديل 

كانت  زميلاتي  تنتقل من قصة حب لأخري بسرعة البرق  ..  وأنا أشتري الروايات .. 

بمختلف جنسياتها .. لأعيش العديد من الحيوات  .. وأخوض العديد من التجارب  ..

فكان حبي  للأدب العالمي هو البديل 

كانت البنات يحلمن بشاب  ..  كأولاد الجيران  .. لكني كنت أحلم بشاب من نوع آخر  

غير هؤلاء  .. اللذين يصنعون ضجيجاً  بألعابهم الصبيانية 


كما هو  حــلــمــي    بك الآن  ..  فــ  رؤيـــــاك  

تتلخص في أنك فارس أحلامي  .. كـــالأساطير  .. نافذة  عبر العديد من الحيوات ..  كـــظل حميم مصاحب  

كملاكي الحارس  ..     أتــمــنــي  





الخميس، 25 يوليو 2013

( رسالتي الثانية والعشرون لك ) طـيـف غـائـم





بالأمــس    رأيــتــك  بــ   حــلـمــي    ..  تخايلت  إلي  صورتك   

كطيف غائم  .. في  ليلة صيفية  مقمرة   .. لم تكن  الرؤيا واضحة

فمــا  أعتقد أني رأيته  .. وجه مليح كصوتك المتردد بأحلامي

ثناياه حلوه  ..  يخفي  سحابة  طفيفة من المرح   


ولكن  مارأيته  من وجهك  .. غمازة رائعة  تزين  خدك الأيمن   :)  

أستيقظت من نومي   ..  أتــقــافــز فــــــرحــــاً 

في  أرجاء منزلي   .. وأرتديت ثوبي المفضل  .. بلون أحلامي  


اللون الأرجواني  ..  لوني المفضل..  يتوج أحلامي في ليالي الصيف الهادئه.. يشعرني بالدفء .. بمزيج من السكينة والدعة ..

 تتماوج أنسجتة بمزيج من  الألوان .. كجناح فراشة  ..كلما ارتديته  .. نعتني أبي  بــ ( فراشتي الصغيرة ) 

.. كلما تواجد هذا اللون .. كانت الأحداث مبهجه ..  فأنا أشعر بسعادة غير عادية 

نــــــعـــــــــم  ..  لقد  رأيت  علامة  مميزة بملامحك  ..


 ففرص مقابلتي لك  أصبحت أفضل  .. والبحث عنك أسهل  


اكتشفت ذلك  ..  بعملية حسابية بسيطة  ..  مفادهها جمع معلومات من الشبكة العنكبوتية 

فمن بين  90 مليون نسمة  .. منها  50 مليون من فئة الشباب  ..  20 مليون منهم  لديهم

ذكور لديهم غمازات  .. 12 مليون منهم  ( غمازاتهم  ف الخد الأيمن  )    :)


تقلصت فرص البحث  مابين  12 مليون  شخص  فقط  !!!

وهنا  لا أخفيك  سراً  ..  هناك مسحة  من الجنون الرسمي     _ فهمي .. نظمي _

           كــان الله بعونــك  .. فــــحـبـيـبـتـك  نصف مجنونة   

    
                         تصبح ع خير  أو  بالأحري  .. أتمني أن يكون لك وجود  





الأربعاء، 24 يوليو 2013

( رسالتي الواحدة والعشرون ) ســــر صـــغــيــر



سأخبرك اليوم  بسر  صغير   :)

عندمــا  رأيـــتــك    بــ  حــــلــمــي   أول  مـــرة  

 أستيقظت مسرعة  ..  وبدون تفكير  .. كتبت هذة  الخاطرة  

ولــم  أصارحك  بهذا  السر  منذ أن  قررت أن  أكتب  لك   هذه  الرسائل 

لا أدري  لم  أخفيتها  عنك  ..  ولم  أكتبها بترتيب  الرسائل   

سوف أكتبها لك  كما  هي   دون  تحريف   
.........................



سيدي ....هل يمكنني عبور عالمك ....

العبث بسعادة الأطفال بين دفات أفكارك

هل يمكنني إجتياز تلك الساحات ... فأنا أبحث عن حبك منذ آلاف السنوات

قبل ان أولد   ..  في حياة من آلاف الحيوات

وسط خرافات  وأساطير العاشقات

عيناك .... نافذتي عبر الحيوات

ابتسامتك الموسمية ...تعني حلول الصيفيه

وسامتك الطائشة ... خريطتي الكونية

هل ستكون ملاكي الحارس ؟

أم   ربما في حياة أخري ... واحدة من الآف الحيوات  



الثلاثاء، 23 يوليو 2013

( رسالتي العشرون لك )





أنــا بأفضل حــال  ..  الحمد لله


أعمل .. أقرأ  .. أفكر .. أكتب  .. أخطط لمشاريعي  الخاصة


..  أتحدث مع أصدقائي من حين لآخر .. أستمر في البحث عن ذاتي  .. وداخلها  .. 


 أحاول تطويرها من حين لآخر .. بالإضافة لمحاولاتي  الدائمة للتوائم معها 


حــقــاً  .. كل شئ علي مايرام  .. فقط يثقلني الحنين  لـــ   رؤيـــاك   


 وإفتقادي لـــ  الـــحــلــم    بك  .. يأخذني من الإستمتاع بتفاصيل حياتي 


فأصل لمرحلة الشك في إمكانية وجودك  ..


 وأحياناً للتواطؤ مع أنثاي  التي تخطط من حين لآخر .. لليأس  .. والتخطيط  لأن أحيا

وللمضي قدمــاً  بحياتي  .. دونك   .. وأموت  دون ظل حميم مصاحب 



                    ..  ألقاك  في أرض الخيال  



الاثنين، 22 يوليو 2013

( رسالتي التاسعة عشر لك ) أتـتـعـــهــد ؟؟





 تعجبت اليوم كثيراً  لحالي  .. منذ أن كتبت ( رسالتي العاشرة لك  ) 

  ويجول بخاطري العديد  من الأسئلة بشأنك  

 فمنذ رؤيـــاك    بــ  أحــــلامــــي    .. لست أكثر من فكرة مجردة بخيالي  .. قد تحتمل التصديق أو التكذيب  ؟؟ !!


أستكون بجانبي   ؟؟   ..  هل  تقر بذلك  

هل تقر  ..  بأن تنير متاهات عقلي  ..  حينما  يحيرني أمر  مـــا 

هل ستساندني  ..  عندمــا أكون غافلة عن ذاتي   

هل  تتعهد  ..  بأن  تكون صوت عقلي  و قلبي 

هل  ستنبهني   ..  إن  قسوت علي  نفسي  ..  أو  ابتعدت  عنها  

هل  ستتفهم  ..  صمتي   ..  شرودي

هل ستدعم  ..  مصداقيتي   ..   وشجاعتي  


هل تعاهدني  علي  المضي قدمـــاً .. وتدعوني  للتفاؤل دائمـــاً  ..


هل  أستطيع أن أكون صغيرتك   ..  تكون  مرشدي  ..  هل ستتلخص أحلامي  فيك  ..   كما كان  يفعل  أبي 


                               هل تـــقـــر بــذلــــك  .. 

 الآن   أعلم  تماماً  أنني أدعي وجودك  .. ولكني تمنيت أن أتمادي  في الإدعاء 

لتكون ما أتخيله  .. حبيباً  متفهماً  .. مختبئاً  في طيات الزمن 



الأحد، 21 يوليو 2013

( رسالتي الثامنة عشر لك ) أريد أن أتحدث إليك


                                                                                                         
                                                                                   

كنت  أود  التحدث  إليك  ..  لا معك   ..  

للأسف حتي  الآن أنا أوجه حديثي لك  ..  لا إليك  


فأنا  لم يتسني لي رؤيـــاك   .. و  الــحــلــم   بك  منذ  شهرين   :(


 أتحدث عن   ..  التظاهرات السلمية التي  تتم الدعوه  لها  عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفه .. والتي  ترفع  شعار ( عيش .. حرية .. عدالة اجتماعية )

فأنا منبهرة حقاً   .. صدق رسولنا الكريم   ..حينما قال _ الخير في وفي أمتي إلي يوم الدين _ صدق  المصطفي 

 أخيراً  ..  دعوة للإلتفات  .. لأوجاع  السواد الأعظم من البشر  

فالغالب .. كان كل منا يتعامل  مع أوجاعه  .. وكأنه آخر مــا عرفته البشرية من الألم 

ومــا أصعب علي النفس  .. من إدراك ..  أن  الألم  اصبح حالة عامة

إدراك  ..  أن  حياتنا أصبحت نسخ كربونية  ..


ويظل لكل نسخة تفاصيلها الخاصة  التي تنفرد عن غيرها  ..ولكن  .. تختلف النسخ والنتيجة واحدة 


لا أعلم  لم  أكتب لك  اليوم ذلك  .. ولكني  .. فضلت أن  أكتب لك كل مــا أشعر به 

أتـــمــنــي  أن يخط لنا الزمن .. مكاناً .. وظرفاً  للقاء  





السبت، 20 يوليو 2013

( رسالتي السابعة عشر ) سنة جديدة ياحبيبي




                                                       كتبت ورقياً بتاريخ  1\1\ 2011

اليوم  .. مر عــام  ويومان  علي  رؤيــــاك   ..  أول مــرة  بــ أحــلامــي 

كل سنة وأنت  بخير  ..  سعيد  .. مبهج  

أوتعلم .. هناك طاقة إيجابية غريبة  ..  في استقبال هذا العام   

توهمت أن هذه الحالة لدي فقط   .. لكن مــا أدهشني  أنني وجدتها حالة عامة لجيل بأكمله 

نعم  .. فأصدقاء  الواقع الإفتراضي .. يستقبلونها بشكل غير عادي 

لا أدري مـن أيـن لــنــا بـــهــا  ..  ولكن العديد مــنــا  يشعر بـالـتـفــاؤل     

طاقة إيجابية رائعه  غير محدودة  من الآمال  و الأحلام 

فوجود  الأحلام  .. هبة من السماء  ..  نعمة من نعم الخالق  .. تنم عن مختلف المشاعر العظيمة .. فلولا وجودها  .. مــا ارتفعت المشاعر الإنسانية بهذا المستوي من الرقي 

فهي عالم من الفتنة والسحر  .. لا نهاية لبدائعه وأسراره  

         أتمني أن ألــقــاك هــذا الـــعـــام 

                                 دمـــت  بـــخـــيـــر   :)




الجمعة، 19 يوليو 2013

( رسالتي السادسة عشر ) إعـــتــراف




لم أضعك في الحسبان اليوم  .. أعترف

لم أفكر جدياً  في  مدي  إحتمالية مقابلتك  العام القادم

كا ن عقلي يردد بإصرار ...

سأسافر  .. سأستقيل من عملي الحكومي الروتيني

لقد تخليت من سنتين عن عمل خاص براتب مجزي في القاهرة الكبري  .. حتي  استطيع استكمال دراستي  العليا  .. كي  لا أبتعد 


لم يكن عقلي في الواقع  ..  بل روحي هي من تشتاق للسفر  .. للوحدة  

..للإتحاد مع الذات  .. لا يشوبه مقاطعة من أحد 

تشتاق للمعرفة .. للخبرة  ..  تجربة البعد .. لتجعلني  أكثر تفهماً  ..  احتكاكاً بمعاني الأشياء .. وجوهرها  .. للوصول لحقيقة الذات 

أتوق كثيراً لخوض التجربة معك  .. لكن للأسف

 هناك طرق يجب أن يسيرها الإنسان وحده  .. يتلفت محاذراً  .. لخطواته  ..  صوته .. قوته .. ثقته بنفسه .. لبدء المغامرة 

ولكن تذكرتك  ..  فأنا  لم  أراك   منذ فتره  ..  أفتقد وجودك بـــ أحــلامــي   

                                 ولكن أتمني أن تـتــفـهــمـــني  





الخميس، 18 يوليو 2013

( رسالتي الخامسة عشر لك )





أوتــعــلـــم  ؟  .. اليوم وأنا أنظر للسماء  .. بماذا شعرت 

مـفـتـقـدة  أنــا   ..   رؤيـــاك     و  الــــحــلــم  بك 

 شعرت  وكأننا نبدو  كطائران  .. فرقهما مــوســم الهــجـــرة

وحينما يحل الشتاء   ..  سوف يكون هناك عودة 


وكأن الحنين يتخبط بنا   ..  علي وعد منه بلقاء

أشعر بالإفتقاد  الشديد للشتاء  ..  أفتقد ملمس حبات الندي  علي وجهي

أفتقد مطراً يمكننا السير تحته  ..  والإبتهاج  بقدومة

أفـتـقــد شمس الــشـتـاء   ..   وأنا جالسة أتحدث معك 


حـــقـــاً  ..  أفتقدك إفتقادي  للشتاء  ..  وأفتقده إفتقادي  لــك

                            ألـــقـــاك ع  خـــيــر


الأربعاء، 17 يوليو 2013

( رسالتي الرابعة عشر لك ) عــالـمـي الـخـاص






عالم صنعه خيالي منذ رؤيــاك    بــ أحــلامــي 

ذلك الإنتظار الــحــلو الــمـر  .. إنتظار شئ جميل .. أتمني أن يحدث

إنها خــفــقــة الـقـلــب  .. التي تهز الكيان  كلما خطف بصري خياله بأحلامي 


ذلك الصبر المختزل من حساب الزمن  .. يكمن به جمال الحب 

وبالرغم من هذه المشاعر الرائعه  .. لكن قلبي مازال يسكنه الخوف  


كنت أشعر بحب وتقدير  .. لأولئك اللذين لا تطيب لهم السكني  إلا داخل أنفسهم

فيستطيع الفرد منهم أن  يعيش فيها .. مستغنياً عن العالم الخارجي

فدا ئماً   ماكانت  خـــواطــر قــلــبي  تنبهني  قائلة  :

لا تقع في الحب   .. إلا   ..  إذا كنت تريد أن تجرح   !!!


هل لأني أري أن الحب ضعف   ...  أم هل أنا الكائن الضعيف الذي يهاب الحب    ؟؟

الثلاثاء، 16 يوليو 2013

( رسالتي الثالثة عشر لــك ) رســـمتـــك






عشقت الكتابة من خلال الرسم   ..

عندما  أردت أن  أرسمك  .. لم  أرسم  ملامح  حبيبي  المجهول

  فأعتقد  بأني  قبل  رؤيــــاك   .. رسمت ملامح  حبك    !!

نعم  ..  رسمت البسمة علي وجه طفل   .. زهور الربيع وهي تتفتح  ..  

 فوجدت أنني  ..  كثيراً ما كنت أرسم ملامح  الحب

فرسمت  الكثير منه  بفرشاتي   ..  بين أطياف ذكرياتي 


كــحــلــم  وردي  ..  في ليلة صيفية مقمرة  .. محاولة مني لإستنساخ عوالم مفقودة 
بأن أرسمك .. كطيف غائم بين ذكرياتي  ..   متخيلة إياك موجود  بين سطور كتاباتي  منذ القدم

وكأن الحب قد جمع بين قلبينا  .. كالسهم  الوردي الآخاذ  .. الذي يسدد لقلوبنا  وأرواحنا

فالحب ليس قاصراً علي  أشخاص  بعينهم  ..

ولا يحدد بالأزمنة  .. ولا بالأمكنة

                       أتمني أن ألقاك  في  زمني   :) 




الاثنين، 15 يوليو 2013

( رسالتي الثانية عشر لـك )





تخطو .. بخطوات وئيده متبخترة .. ناحية الشرفة 

تتطلع لصفحة الكون السرمدي .. لتجمل عينيها بإبداعات الخالق

مناجية إياة  .. بأن  تراه  بأحلامها   .. و أن تتحقق  الــرؤيـــا 

تتطلع  في  حنو بالغ .. وعيناها معلقتان بالسماء 


تري النجوم تارة ترسم بحراً ..  شجراً باسقاً ينخر عباب السماء 

وتارة يحيط بالقمر .. ليرسم لوحة فنية بديعة..

 تشبه جوقة العصافير عندما تتجمع حول أمها لتلقي الطعام 


وتارة أخري تري نجمة ساطعة .. تتلألأ 

ترنو إليها عينيها وكأنها تخاطبها بأنها تفتقدها .. تفتقد رقصة المساء 

فتبتعد عن الشرفة بخطوات صغيرة راقصة .. تتبختر .. تتمايل ..

 وكأنها تصمم .. رقصة الفن الخالدة



الأحد، 14 يوليو 2013

( رسالتي الحادية عشر لك )






صباح هذا اليوم  ..  ببالي أنه ينبغي الكف عن الكتابة  لك

والكتابة عن شئ آخر  .. كان عقلي يردد  ..  هذا وهم من صنع خيالك

فأكتشفت  ..  يـــا  من ( لا أعرف لك اسماً حتي  الآن  )   
أني مليئة  بالحيرة  ..

 فأنا  لا أفعل   سوي  مخاطبة نفسي مدعية  أنني أوجه الحديث لغيري  !

وأتمادي في الإدعاء  ..  بكوني  أوثق  رؤيــاك   ..

  فكلما تكررت أحــلامـــي   بك  .. أكتب عنها  ..  وأكتب لك

وفجأة .. وجدتني أتحدث مع نفسي بصوت مسموع  ..  أسرد  لها العديد  والعديد من الأشياء .. التي  تحققت  .. وكان لدي الحدس بها  .. أو تمنيتها  وتحققت

حينها شعرت  وكأنني  ساحرة   .. تشير  بعصاتها  السحرية  .. للأشياء  ..  والأحداث

ورجعت  لذكرياتي  عندمــا  كنت أحاول وأنا صغيرة   لأكون   ســـاحـــرة    !!!!


فقررت  الرجوع  عن  قراري   ..  والكتابة  لك  من جديد   :)



السبت، 13 يوليو 2013

( رسالتي العاشرة لك )





اليوم  .. كنت أقرأ  مقال  عن الحرية

يري الكاتب  .. أننا لسنا أحراراً   ..  فالظروف الحياتية هي من تقيدنا

فأحياناً نعامل الآخرين بمنطق الحرية ..  في حين أننا ندعيها   !!!

فنحن نتوقع   ممن يحبوننا  ..  أن يتنازلوا عن بعض أشياء لإرضائنا

وهنا .. وجدت نفسي  ..  أترك المقال وأفكر فيك

حينها  حدثت نفسي قائلة  ..  يجب أن أتقبله كما هو  ....

بعد أن قلتها بثقة كلامية  .. وجدت نفسي أتمني أن تكون فيك بعض الصفات  !!

فراجعت نفسي قائلة  ..  نحن  البشر نقتنع بالأفكار نظرياً  

وهـــا أنا أكرر نفس الخطأ

كيف أعدك بالحرية  .. وأنت بالنسبة لي  .. لست أكثر من فكرة مجردة بخيالي  ..
 قد تحتمل التصديق أو التكذيب  ؟؟ !!

فأنا منذ   .. رؤيــــاك   ..  وتكرار  أحـــلامـــي   بك


لم أفكر .. كيف ستكون علاقتي بك  .. عندما تتحول الفكرة لواقع

هل يمكن أن أغار عليك  ..  أشعر بالوحدة بدونك  .. هل سأغضب منك  ..

هل ستتلاقي أفكارنــــا   ..  سنشعر بالتوافق فيما بيننا  ؟

وهــنا  أخذتني أفكاري  .. لكل ماهو بــك ولــك .



الجمعة، 12 يوليو 2013

( رسالتي التاسعة لك ) لم أرك منذ فترة





أتعلم  .. يأخذني الحنين إليك ..

لم  أحــلـــم  بك منذ فترة ليست بقصيرة  ..  لدي إيمان حقيقي بأنك موجود في مكان مــا

لكن  .. هناك فارقـاً في التوقيت  .. جعلنا لم نلتق بعد

واليوم قررت إنتظارك  .. وتحدي الوقت مؤمنة بوجودك

ويخفت الحنين .. ومعه اليقين .. فأقول لنفسي .. ماذا لو كان وهم  ؟؟

هل إصراري علي وجودك  .. ماهو إلا يقين نابعاً من رغبتي المعتادة في الوحدة  !!

هنا أجدني أردد جملة  ( كل مالا يضيف لك  .. هو عبء عليك )

امممممم  .. بداية غير مبشرة

أو يمكن القول بأنها مبشرة  .. فأنا أستطيع أن أحدثك بكل مــا يخطر ببالي دون وجل

هكذا أعتقد .. فالتحدث علي سجيتي من الصفات المحببة إلي

وكونك ستتفهم ذلك  ..  أو  بالأحري  .. أرجو ذلك

                                    أراك  علي  خير 





الخميس، 11 يوليو 2013

( رسالتي الـثـامـنـة لـك ) أفــتــقـــدك



أعلم تماماً  ..  كما تعلم أنت

.. انه ثمة مكان  .. وزمان  .. محدود  لللقيان  .. 
حتي  وإن حجب عنا الآن   

ولكن أتعلم بماذا أشعر الآن  ..
أشعر بأنني أضعتك في لحظة سحرية مــا 
.. في بدايات الوجود .. وسأنتظر حدوثها ثانية لأستعيدك   !!

أشعر الآن أنني أصبت بالهلاوس   :(
فوضعت يدي علي جبهتي  .. للإطمئنان علي درجة حرارتي

لا تبتسم هكذا  ..  وتشي عيناك  بما يدور بفكرك  .. انا لست مريضة .. ولا أهلوس
ولكن  تتراكم طموحاتي وتطول القائمة بها .. مما يصيبني بالضيق
لكني ببساطة .. لن أسمح  لأن أشعر بيسر الحال .. وفقدان ذاتي

كما أنني لست متضررة من الوحدة لهذا الحد

لكن متضررة من إفتقادك  ..  لـــرؤيــاك    .. والــحــلــم بــك





الأربعاء، 10 يوليو 2013

( رسالتي السابعة لك ) مـــا لا تـعـلـمـه عـنـي



ما زلت أعبئ علبة الموسيقي خاصتي  .. وأنظر إليها وهي تتحرك أثناء العزف

وهي عبارة عن  ( راقصة باليه مبتسمة)

أتطلع إليها .. وأنا أخطر متراقصة بغرفتي  علي ألحانها العذبة

متخيلة .. أنني راقصة باليه .. تلك هي كانت أحلامي وأنا صغيرة

تارة اريد أن أصبح عازفة بيانو  ..  تارة أخري أحدث نفسي .. ولكنني أعشق الخيول بشكل جنوني  ..  لا  .. أريد أن  أصبح كاتبة

مزاجية أنا  ..  وأحياناً نزقة  ..  وأحياناً أخري متمردة

عندما أحب  ..  يكون بصدق
اتفهم  بسرعة .. أخلص حد الموت

ولكن أكره الكذب  .. أؤيد الإلتزام  بالأخلاق  .. النفس .. والجسد

ولكن  ما أجله  وأقدره  هو  .. حرية الروح

فأنا أعشق حرية الروح التي تتمثل في .. ان تسمو روحي وتحلق كما أريد أنا

ألا يقيد أحد  أحلامي  أو  طموحاتي  التي لاحدود  لها

ومن ضمنها  أن  أحـــلـــم بــك    و  أتطلع   لــرؤيـــاك 

أشياء كثيرة .. لاتعلمها عني  .. ولكن سوف أحكي لك  عنها تباعاً

                ألــــــقــــاك  عــلـــي خــــيـــر  :)



الثلاثاء، 9 يوليو 2013

رسـالـتي الــســادســة لك ( حـــديث نــفــســي )




مــــا  أبعد الفرق بين الحب في الأساطير  .. والحب في عصرنا هذا   !!!

إن الحب الحقيقي  لا يــوجـــد  ..  وإنــمـــا  يــوهـــب 

لا يموت مع الموت   ..  بقدر مايموت مع الحياة 

كلماته التي كان يرددها  بــحــلــمـي 

وأنا أستمع إليه بتمعن  ..  تحدثني  نفسي  عند  رؤيـــتــــه 


بــأن  أســبــح  في ضوء  إبتسامته ..  وأنا أنصت لمناجاته  وأحاديث قلبه

بــأن أبــحــر في  عينيه   ..   لأتــطـلــع  لروحة

ولــكــنني  وجدت  أنني في  حلمي  ..  أردد  في  نفسي  مسرعة

النظرة الأولي لك  .. والثانية عليك  ..  توخي  الحذر  يانفسي   :(  !!!!











ــ

الاثنين، 8 يوليو 2013

( رسالتي الخامسة لك ) أراك في يدك




استيقظت اليوم  .. علي غير عادتي  .. متأخرة

فأنا بالعادة  ..  ابدأ يومي باكراً

ينتابني شعور غريب  !!!!

أتمني أن  أسافر مرتحلة علي سحابة وردية .. بلون غزل البنات

نــعـــــم  .. هــي أنـــا .. 
 لــــم  أفــقــد عــقــلي بـــعــد  o.O  .. أري ابتسامة خبيثة  تتواري مرسومة علي وجهك  وأنت تقرأ  كلماتي .. أو هكذا أتخيل  :) 

أنا أحب الألوان  ومزجها بشكل صاخب  .. فالألوان تعبر عن نفسها بصدق

كما هي أنا  .. أحب أن أعبر عن نفسي  .. فكل ماهو  .. ملون  .. صاخب .. وأحياناً مزعج  .. يتجلي في  ..  أكلاتي  .. ألواني  ..  ضحكاتي


حــلــمــت   بك اليوم   .. تعطيني بالونة صاخبة الألوان  ..  وانا  مسافرة علي سحابة وردية من غزل البنات   ..  كل ما رأيته هو يدك   !!

أراك في يدك .. خطوطها الوردية ..  تماوج خطوطها بشكل متناسق

فـتــماوج  خطوط يدك .. جعلني أتخيلها .. وهي ترسم بكتاباتها  .. العديد من   الرؤي  

التي  تـحمل في طياتها  ..  مسحة مني  .. من ملامحي .. تتحدث  عني  ..

                 أو   هــــكــــذا  أتـــمـــنـــي    :)


الأحد، 7 يوليو 2013

( رسالتي الرابعة لك ) رأيــتــك بحلمي للمرة الثالثة


لم  تزرني   بأحلامي   من فترة  ليست   بطويلة  ..

ولكن  كالعادة    ..   أكتب لك  ..  بعد كل  مرة    أراك    بأحلامي

حائرة أنا   في أمري  ..  أأكتب  لك  كي أستدعيك   ؟   أم   لأتخلص  منك

لا أعلم  إن كانت  هذه  بداية   جيدة  أم  لا  ؟؟؟؟؟

أحيانا ً أفضل  أن تكون كلماتى  محتوية لمشاعري   ..  وتعبر عن  نبض  اللحظات  

فأردت أن  أصور  مــا  بداخلي

أسأل  نفسى  كل مرة  أكتب فيها إليك  ..  أهي  محاولة  للإستنجاد  بكلماتي  ..  لعلها تستدعيك  ؟؟

أم  أنني  أتهرب من نفسي  ومــا  أشعر به لحظياً  ؟!!!!

ولكن ما أدركته   نفسي   ..

انها  تكتب  كي تسطره  بين  ذكرياتها  .. حتي وإن  لم  تـجــمـعـهــمــا  هذه  الحياة  ..

ولكنها  تريد  أن  توثق  ..  أنه  كان  موجوداً   يوماً  مــا ..  بين طيات عقلها ووجدانها  ..  وإن  حال  بينهم  الزمان  أو  المكان


لذا  قررت  .. إن لم  يجمع  القدر بينهم  ..  فمذكراتها  سوف  توثق  أنه  كان  هنا  يوماً  مـــا

سوف تسطر تاريخهم معاً   ..  حتي  وإن  كان  فقط  في   خيالها   !!!

فإن  لها  بالخيال  حياة  








السبت، 6 يوليو 2013

رسالتي الثالثة لك ( روحـــك الــهــا ئــمة )





لكل روح  هائمة طقوس  تميزها  ..

 وأكثر ما يميز  روحي  وروحك  هو  الخيال ..

نعم  ..  الخيال  هو  مــا  يجعل  رؤيـــاك   مبهجة

إلي  الآن  كلما  رأيتك  بأحــلامــي   ..  بالرغم  من أن  كل  شئ  ضبابياً  ولكنه  مبهج

 ولكن مــا أنا  موقنة  إياه  ..  أن  هناك  مسحة  منك

مسحة من  روحك  الهائمة  .. تطوف  مرتحلة  بخيالي

حتي  وإن كان  بها  جانب  مجهول  ..  تتعلق  به  آمالي

ففي  حضور  هذه  الرؤيا  ..  أتأكد  بأنك  في  مكان  مــا

حتي  وإن  لم  يكن  بنفس  الزمن  !!






الجمعة، 5 يوليو 2013

( رسالتي الثانية لك ) صـــد فــــة قـــد ريــــة


   رسالتي    الثانية  إليك  ..  أو بالأحري  انا اتحدث  إليك  للمرة الثانية

اليوم  قرأت  ..  أن الإنسان عندما يفكر بشخص  ..  هو الآخر يفكر به   ..  يشبهه لحد كبير   ..

وأنه عندما يكون مقسوم  للإنسان قدر  يناله .. ولـــكـنه ..  يتخايل إليه من حين  لآخر  !

فيجمعهم الكثير من الأماكن  والأزمنة  .. ولــــكـــن  ..  لن يلــتـقـيا   ..  إلا  بــمــيــعــاد  قدري   محتوم

حينها شعرت بسعادة غامرة لقرائتي هذه الكلمات   ..

 أيضاً  قرائتي   لها  كانت  صدفة  قدرية رائعة  ..  كــرؤيتك    بأحـــلامي 


كتاباً  لم يخطر  علي بالي قرائته  ..  ولكن وجدته بالمكتبة  صدفه   ..

نعم   ..  فالحقيقة انني عندما دخلت المكتبة اليوم  .. وجدتها مزدحمة بالعديد من الأفراد .. ومن فرط  خجلي  ..  سحبت  أول كتاب  طالته يدي دون تفكير  .. وكان هذا مـــا قرأت  !!!!!



ولكن  ..  جل  ما أتخيله  هنا  ..  أنك  تكتب لي الآن   ..

  متمنية  أن يخط لنا الزمن   ظرفاً للإلتقاء الروحي   ..

 فأترك العنان  لخيالي معتقدة  انك  تكتب لي  وأنت  لا تعلم من أنا بعد

أنا  سعيدة  بذلك   ..  فأنا أؤمن بأنك   تفكر  بي  ..  تشتاق إلي   ..

 تشتاق لمحادثتي   ..  أجول  بخاطرك  .. كما  أفعل  أنا

                                                          أتمني   !!!





الخميس، 4 يوليو 2013

( رسالتي الأولي لك )


أشعر وكأنه  في نفسي منذ الأزل  ..

دائماً  مــــــا أحلم   به .. كثيراً  حاولت التطلع في  أحلامي  لأري  معالم وجهه
ولكن عبثاً لم استطع  الرؤية

اليوم  قررت  أن أكتب لك  .. كنت أحجم  كثيراً  عن الكتابة إليك


فأنا  لا أعرف عنك  سوي  ..  صوتك  المتردد بأحلامي  فقط  !

لا أدري  مــا هي  ملامحك  .. فكيف لي أن أعرفك ؟

كيف تفكر  .. بأي شئ  تؤمن  .. مــاهي عاداتك  .. كيف سيخط لنا القدر اللقاء  ؟!!!

كل هذه  أسئلة تدور  بعقلي  .........

 والعقبة الأكبر  أن أكتب لك وأنا لا أستطيع  مناداتك بإسم  بعينه  !

كثيرأ ما أضع مسافات  بيني  وبين  من  حولي  ..

 حينما  تمكن الخوف مني .. كانت العزلة هي البديل .. فارضة  سياجها حولي  ..
 
 الآن قد  تجلت  إرادة القدر المتحدية .. حينما  تتوالي إبداعات القدر في رقي معهود ..
تحوي  في طياتها  ..  العديد  من
الرؤي  والأحلام 

حينها  .. وحينها فقط  .. كسر حاجز العزلة  ..
لنفس طاب لها  الهروب  المنتظر .. 

لأرسم  مستقبلاً يافعاً  .. بخطي  واثقة  .. مستعينة  بريشة القدر

وأولي خطواتها  .. أنها قررت ..  الكتابة  عنك  ..  ولك  .






الأربعاء، 3 يوليو 2013

لحــلمي المتكرر بك .. قررت أن أكتب لك




حلمي  المتكرر  رؤيـــا *

مشهد يحرك في النفس منابع الإلهام    ..  يفتح العين  علي  جمال الحياة  ..  وعطاء  القدر

فرؤياه  ..  ترتفع  بمشاعري  إلي  آفاق  لا  محدودة  من السعادة  ..

 وكأني  أحلق  علي  أجنحة  السحر   ..  لأصل لمدينة  مسحورة  .. عبق أجوائها  يغمرني  بالهجة

ينير  صباحاتي   .. كضوء  القمر  في  ليل  سرمدي حالك

ففي غمار متشابكات الحياة البشرية   ..  يسكن بجانبها  عالم آخر   !!

عالم   آخر  .. يجمع  بين  ..  الواقع  .. وترتيبات  القدر


                          وهنا  قررت  أن  أكتب  لك   ..

  كنت  أتمني  أن  أكتب  إليك  ..  ولكني  لا أعرفك  بعد    :(




الثلاثاء، 2 يوليو 2013

رؤيـــــا



يتسلل تحت شرفتي  .. مناجياً بقوله


أحببت قدرة الله وعظمته .. في صياغة جمالك


شعرك الأسود  الجميل .. يكمن فيه سر الليل وسحره


جـــبـــهــتــك   ..   تتلألأ فيها أسرار الشموخ  فتصل لسفوح الجبال وعنان السماء


عــــيــنــاك   ..   كمنت فيها أسرار الوداعة  والكبرياء الممزوج بالتواضع


ضــحـكـتك  ..   كاشمس عندما تلامس مياه البحر


صــوتـــك  ..   كجمال الفجر عندما يخبو القمر


أنـــامـــلــك  ..  تمر علي الأشياء كخضرة الشجر


عــبـــاراتــك ..  تكمن فيها البراءة فتفتح أبواب الجنة لقلبي  ليشعر بكل ماحوله من جمال الكون
فـــــأحـــبـــبـــت فــــيــــك ِ ..
طهر هذا الجمال .. لا دنس الجسد

نقاء الروح  ..  لا وساوس النفس

لطف المشاعر .. لا فظاظتها
فحسبي في الحياة أن أراك ِ وأتحدث معكي  .. أن أسعد بإبتسامتك التي تضئ لي الدنيا ..هــذا هو أقصي مــا أطمح إليه في حبك



حب برئ يتسرب إلي خلجات نفسي ........
أن يزرع الله الحب في قلبينا بهذا الطهر والبراءه .. لهو أجل شئ في نفسي ..
لذا دائماً مادعوت ربي أن تتحقق هذه الرؤيا .. هل أجد هذا الحب في هذه الحياة ؟؟ .. أم سأضل أبحث عنه من ربيع العمر .. حتي الهرم

ولا يسعني إلا أن أظل أردد  ( ربما في حياة أخري )  !!


كـــلـــمـــاتــــه كـــأنــهــا مــيـــاه مـــقــدســـه .. تـــطــهــر الــــنـــفـــوس والأجـــســــاد
ولكن سألت نفسي حينها  .. لو حدث ذلك علي أرض الواقع وليس بأحلامي فقط ..هل سأسمح لنفسي أن أظل واقفة علي شرفتي حتي ينهي مناجاته ؟!!!!
أم  سأدخل علي الفور لشعوري بأن ذلك شئ خاطئ ..  :(


هل سأسبح في ضوء إبتسامته وأنا أنصت إلي مناجاته وأحاديث قلبه عما يكنه لي من مشاعر؟
ففي حلمي كثيراً مــا حاولت التطلع لأري وجهه .. ولكن عبثاً لم أستطع الرؤيه  .



.

الاثنين، 1 يوليو 2013

نحن نختبئ في ذاكرة النص


حينما نكتب .. نترجم مشاعرنا لكلمات


فنسطر بها أفراحنا .. أحزاننا .. ذكرياتنا .. نكتب  لنري  أنفسنا ..
أحيانا ً نختبئ بين السطور .. نعيش في ذاكرة النص  



دون أن نشعر بأننا نشارك بها أخرون  ..


فأحياناً .. نؤلم بها البعض .. وأخرون يجدوا بها السلوي .. أو الفرح

في حين أنها تمر علي البعض مرور الكرام

ومع ذلك يظل مغزاها مفقوداً .. يكمن في بطون عقولنا !



like