السبت، 17 أغسطس 2013

( رسالتي الخامسة والأربعين لك )





يجذبني إليك الشوق .. بقيود من حديد  .. كلما فك قيد  .. أعادته الــرؤيـــا  من جديد

حينها أشعر بأن هناك غصة تملأ روحي اشتياقاً لك  .. لذا  كمــا أخبرتك في رسالتي السابقة   .. سوف أغمض عيني لأستحضر طيفك  

مؤمنة بأن لديك نفس الشعور .. ونفس الغصة في نفس اللحظة  !!

فأتخيل بأنك تشتاقني كما أشتاقك   .. حتي وإن لم نعلم عن بعضنا شئ

فـــ يكفي شعورنا بنفس الحنين .. فتجمعنا قيود الشوق  


بت أشعر بأنك معي بكل مكان  .. فأثق بــأنك  ستجدني في تفاصيل حياتك

سيكون لديك العديد من العادات التي أنتهجها أنا كطقوس يومية

فإن لم يقدر لنا اللقاء ..  ولكن قد يكون قد قدر لنا أن نسير خطواتنا معاً

فـــ  ستجد روحي  .. كطيف غائم حولك  .. تبعث في روحك الطمأنينة  .. حتي تبتسم وتغمض عينيك  .. لتنام بسلام  ..

وهنا أتسائل تري أتراني  كما أراك  أنا بـــ  أحــلامــي    ؟؟

إلي الآن لا أعلم  .. هل هذه الصور الضبابية الغائمة .. التي تتراقص في مخيلتي لك  ..

هل هي مجرد خيالات من وحي العقل الباطن  ؟  أم  مجرد نافذة أطل بها عبر حيوات مختلفة تمنيت عيشها ؟؟  !!

فــــ  يبدو لي أن كل ذلك  لا يحدث محض صدفة  .. ولكنها حقائق يغلفها الغموض

أري أن كل مـنا .. يتكلم مع الروح التي ينتظرها .. فلا نوجه كلامنا لبعضنا البعض   .. بالرغم من أن يحادث كل منا الآخر في طيات عقله

                               هــكذا أشعر وأتمني   

هناك تعليقان (2):

  1. يجذبني إليك الشوق .. بقيود من حديد .. كلما فك قيد .. أعادته الــرؤيـــا من جديد
    كلها روعه
    أفتقدت رسائلك صديقتي المبدعة
    تحياتي

    ردحذف


يسعدني مشاركتكم .. وتعليقاتكم

like