الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

رسالتي الواحدة والثمانون لك







قرأت بمدونة صديقة   ..  تحكي فيها عن حبيبها  .. وهنا أقتبس جملتها حرفياً  (  ضحكاته تهز جدران قلبي )

فــ  قهقه قلبي ضاحكاً طرباً  لكلماتها  .. حينها لم أنتبه لنفسي إلا وأنا أدعو لها بمزيد  من الفرح 
فشعرت أنها هنا تري ملامح حبيبها الحقيقية ..

ليست ملامحه الشكلية  وإنما أفعاله الصغيرة  الرائعه  التي تحيل حياتها لمقطوعة موسيقية مفرحه 


فهي لم تقرأ وجهه فحسب  .. وإنما قرأت روحه من خلال ضحكاته  ..
فترجمت قرائتها  إلي  زلزال استوطن  روحها 


فشعرت بنبضات حروف  قلبها  .. وكأنها تتحسس الكون لأول مرة  .. بــ أصابع طفلة  .. رجفة رجفة  .. خفقة بخفقة 


أأخبرك  سراً   ؟! ...

 
كنت أتلمس الكون بنفس الطريقة  حينما تكررت رؤيــا ك  ..  ففي المرة الثانية شعرت بخفقة غريبة  احتلت دواخلي

فمثلك  من هم رواد الأحـــلام   .. تكون أرواحهم شفافة كالزجاج  .. تعكس أرواحهم بهدوء  ..  حتي غياباتهم تكون هادئة


لذا عند رؤيتهم .. تترك قلوبنا مخدعها  .. متخذة سبيلها للحناجر من فرط الدهشة  !!   .. متسائلة   ..  من هذه الروح  ..  لم هي بالتحديد  ..  ولم أنا بالتحديد التي آراها 


أوتعلم  .. أنت وحدك من جعلني مؤمنة بجنيات الأحلام الطيبة   ..  وأن للعاشق جناحان يطير بهما دون أن يبرح مكانه  





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


يسعدني مشاركتكم .. وتعليقاتكم

like