تحولت مهنة كتابة التاريخ اليوم لمحنة مأساوية
فهناك من يكتب أحداثاً مغلوطة إرضاءً لحاكم مــــا
وهناك من يكتبونه إرضاء ً لأنفسهم ..
حتي يصنعوه كما يروه هم .. وليس كما يجب أن يكون
هؤلاء هم من ينفصلون عن واقعهم الحياتي .. بعيدين كل البعد عن الشفافية والمصداقية
فها نحن نري الآن .. اعتمادنا بشكل كبير علي وكالات الأنباء الأجنبية في معرفة مــا يدور في عالمنا العربي !!
عالمنا نحن .. واقعنا نحن .. الذي سيصبح غدا ً .. تاريخنا نحن !
فبالرغم من إنشاء وكالات أنباء في كل دولة عربية .. فلازال نعتمد فيما ننشره علي الوكالات الأجنبية ..
فــمــا تحمله لنا الوكالات المحلية مجرد أخبار روتينية ولكننا للأسف أصبحنا لا نعتمد إلا علي وكالات أجنبية .. فتصبح هي محور الحديث .. ومحور الحدث
ومن المحزن أننا نسمع الكثير من الكتاب والمحللين .. كل منهم يــجــتــر مـــا قاله الآخر ..
معتمدين أيضا ً في مصادرهم علي الوكالات الأجنبية كمصدر موثوق منه للحدث فإلي متى سنضل نحن علي هامش التاريخ ..
تاريخنا نحن .. تاريخنا العربي ؟! .