الاثنين، 26 أغسطس 2013

( رسالتي الرابعة والخمسين لك )





اليوم رجعت إلي منزلي   ..  دلفت إلي حجرتي مسرعة   ..

 أخرجت أوراقي التي اكتب فيها  لك  ..  فتذكرت  حديث  الــعــرافــة   

نظرت إلي الرسالة التي كنت أكتبها لك  .. ولم تستكمل  بعد   ..  

قرأت السطور بصوت مسموع   ..  

أترك  العنان لريشتي  ..  لأرسمك بلوحتي البيضاء  ..  وريشتي تقطر ألوان 
تنقش بــــ  أطرافها  ..    معالم روحك  .. لتختلط الألوان  .. في محاولة مني لرسم
روحك .. لمعرفة أسرارها   .. لأسكب من روحي  .. مع الألوان لتمتزج بها  ..
 تأخذ مسحة من أنفاسي   ..   لأهب من روحي  لروحي روح  أخري 


أردت أن أخط بقلمي  حروف  لاستكملها   ..  

فــ وجدتني اتراجع  ..  من الأفضل أن أتركها كما هي  


ربما يكون رسمي لملامحك  .. درب من دروب الجنون  

ولكن  أترك  لريشتي العنان ..  لترسمك روحاً ..  رؤيـــا   .. و  حـــلــم   

لا أعرف إن كان تصوري لك صائبا ً  ..  أم  انها مجرد  تكهنات  .. بحروف مشخبطة .. غامضة أحياناً .. بالرغم من وضوحها بين السطور  .. ولكن يظل المعني والمغزي منها مطوياً  بقلبي   

فأنا أرغب في أن ألهو في حديقة العمر  .. وأعد زهور الأيام  .. لأقطف ثمار الأحلام  ناضجة .. نابضة  بغيم الرؤيــــا 

فــ  أحاول أن أجمع هذه الزهرات  .. لأخلدك في زمني  ..  حتي وإن لم يكن لك به وجود 

فــ سأرسمك بالكلمات  علي قصاصاتي  .. بمداد الحلم  .. ومعها  سأرسم  نافذة مفتوحة  علي الأفق  .. أفتحها كل صباح  .. لـــ أنتظرك فيها  

نافذة الروح التي تتبع  إشارات القدر    ..  لا خرافات العرافات  




هناك تعليق واحد:

  1. أولا حمدا لله على سلامتك
    ثانيا حذاركِ من العرفات :)

    دمت بهية

    ردحذف


يسعدني مشاركتكم .. وتعليقاتكم

like