الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

( رسالتي الثامنة والأربعين لك )





كما وعدتك في رسالتي السابقة   .. أنني سوف أستدعي ذكرياتي  علني أجدك فيها 

فــ سأعرضها لك تباعا ً في رسائلي   .. ليس بترتيب حدوثها ..  ولكن علي حسب تذكري لها

فأول مــا جال بخاطري  .. هو هذا الحدث   


جل ما أتذكره  ..  انني كنت طفلة متابعة .. لمجلات الأطفال (ميكي  -  ميكي جيب - فلاش  - سماش   )

وما إن تجاوزت الإثني عشر ربيعاً  ..
 حتي بدأت بقراءة  (  المغامرون الخمسة - الشياطين  13 )

كنت افضل القراءة بحديقة بيتنا .. في باحة البيت الواسعة  .. 
 تلتف حولها أربع شجرات .. تتسلق عليها عرائس الياسمين وكأنها أنجم بيضاء


كما ذكرت لك من قبل مجلسي المفضل ( المقاعد المتقابلة التي تستند للعمودان .. اللذان ينحدران برشاقة غزلانية .. فكنت أجلس بينهم )

 ..  أدير ظهري للطريق  .. وأبحر في عالم من السحر والخيال  ..

إلي ان جاء يوم ميلادي  الثالث عشر .. عند خروجي  للحديقة لأجلس بمكاني المعتاد

لأجد رواية من سلسلة  ..  ملف المستقبل  
.. بعنوان (الإمبراطور )   العدد 68  !

مخطوط عليها بخط غاية في البراعة  بلون أخضر  (  هبة ) ...!!!!


حينها اعتلتني أمواج من الدهشة  .. من تركها  ..  لا أعلم

وإلي يومنا هذا  .. لا أعلم من هذا المعجب السري  !!!

 فكان  ذلك هو السبب في  بداية  قرائتي لروائع  الدكتور   نبيل فاروق   ..


منذ  أن رأيتك بــ أحـلامـي  ..  لم يجل بخاطري  أن أربط  هذا الموقف  بـ رؤيـــاك   

كلما تذكرت هذا الحدث  ..  تعتلي وجهي الإبتسامة

كثيراً ما سألت نفسي عن سر هذا التألق .. والتوهج المنعكس علي  قسماتي وآمائري 
هل هو سحر شعور المرأة بأن لها معجب سري  .. مختبئ في طيات الزمن ؟!!!!

                     ربما تكون  أنت  ..  وربما  لا    :)  





           

هناك تعليق واحد:


  1. (كثيراً ما سألت نفسي عن سر هذا التألق .. والتوهج المنعكس علي قسماتي وآمائري
    هل هو سحر شعور المرأة بأن لها معجب سري .. مختبئ في طيات الزمن ؟!!!!)
    لا أجد من حروفي ما أعلق به عليك إلا بكلماتك التي تنفذ مع الأثير ..تلمس القلب.، تصادق العقل ، فتستقرين غمامة من حس ، تفبض من الروح ....فكيف لا يكون لك معجبين سريين ...أخبريني ..هذه هبة

    ردحذف


يسعدني مشاركتكم .. وتعليقاتكم

like