الاثنين، 30 سبتمبر 2013

( رسالتي السادسة والسبعين لك )






فى مكان ما من تلك الكرة الأرضيه يقف كل منا على الطرف المقابل ..  ننظر لمكان ما بيننا  ..  حيث نلتقى بلا لقاء  ..  عبر الــــرؤي   و  الأحــلام   قابل أحدنا الأخر

مازالت لدي الرغبة 
فى ان املئ كل الاوراق بكلمات كثيرة .. ومعان عديدة  .. علها تستطيع أن تفسر مــا يدور بخاطري  ..

 وحروف تحمل العديد من المعانى فـــ أنتشلها من أعماقى لــ أزين بها الاوراق

ولكن أجدني منذ فترة ليست بيسيرة  ..  غير قادرة علي أن تخط أناملي  ..  فــ أشعر بأن أوراقي أصبحت مجهدة  .. وذاكرتي  متعبة 

أمر بفترة اختزال  .. أعاني منها أنا وقلمي  .. فأفتقد  رقصاتة المتقنة علي  أوراقي  ..  جموحه  ..  جنونه  .. خطواته الواثقة  

لذا أثرت الصمت  ..  صمت مطبق رهيب غلف كل شئ حولي  ..

 لطالما كنت  أطلق له العنان  ..  فجموح قلمي  كان يعتمد علي مداد ذاكرتي  .. الذي ينغمس يراعها في أفكار متناثرة  .. لاتترتب وفق الأحداث فحسب  ..  وإنما وفقاً  لما  تهبه لي مخيلتي  

فما أشعر به الأن هو البؤس بعينه  ..  بــ أن  تتمرد علي ذاكرتي     :(

شتان الفرق بين كلماتي التي كانت تنساب   .. بلا هوادة   ولا  تخطيط   .. والأفكار التي كانت تـتـقــاطر بــ ذهني   ..  كــــ  أطفال صغيرة بـــضفائر رائعة .. تتقافز فرحة ببالونات ملونة  هنا وهناك   ..  بمتعة  .. عفوية  .. وبرائة  بالغة 

أمـــا الآن .. كلمات مبعثرة لم يقدر لها الاكتمال  ..  ذلك هو حال أوراقي  

نصوص غير مكتملة .. وكأنها مبتورة الأطراف  .. شئ مــا ينقصها  ..  ربما كان مــا ينقصها هو روح النص  

نعم ..  فللنص روح   .. تحاور كاتبها وقارئها  .. كل منهم يستلهم منها روح أخري  تلهمه .. تكمله   ..  تترك آثارها عليه  

حتي مــا اكتمل منها  .. لم أعترف به ..  فــ   النص الذي لاروح به   ..  لا  حياة فيه  ولا  نبض   .. فهو في حد ذاته  العدم  

أوتعلم  .. كلما استرسلت فــ البوح كلما ازدادت دهشتي   ..  انا أثرثر معك علي ضفة أوراقي  .. لكني غير قادرة علي العودة إلي مدونتي العزيزة   .. هجرتها منذ فترة كما هجرت الأوراق   !!!

               ربما كان البوح  هو سيد المشهد  .. 


 أوتعلم أشعر بأن  شيء منى يحاول الميلاد ..  كلما هممت بالكتابة لك   

                                                                       أعدك بأنه سيكون للحديث بقية    ..
                                                            إن كان ف العمر بقية بمشيئة الرحمن ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


يسعدني مشاركتكم .. وتعليقاتكم

like