الثلاثاء، 3 سبتمبر 2013

( رسالتي الثانية والستون لك )





اليوم  ..  ازداد إصراري علي تفسير رؤياك  بـــ  حــلـــمـي   ..

  آخر مرة حلمت بك فيها  وأخبرتك  عن تفاصيلها  بــ ( رسالتي السابقة لك  )  


ولـــ إنشغالي بتأويل هذه الـــرؤيـــا    .. بعد خروجي اليوم من الجامعة  ..  ذهبت إلي محل بيع الورود   .. وأنتقيت زهرة قرنفل  رائعة  ..  واتجهت مسرعة لمنزلي  .. لأضعها بـــ إناء الزهور الصغير خاصتي  

وهو عبارة عن إناء زجاجي شفاف  .. رسمت عليه بيدي  وجه  عباره عن عينان  ويتدلي من فمه لسان  ولصقت عليه عينان متحركتان من البلاستيك  ..  ( هوايتي المفضلة  بعد الكتابة  ) 


ومـلأتة بالماء مضاف إليه ربع كوب من المياه الغازية  .. وجلست أتأمل زهرتي  


أوتعلم  ..  ابتعت هذه الزهرة لــ أستمد  من روحها الأمل  ..  فإن للعالم من حولنا روحا ً  .. ومن يستطع إدراك  هذه الروح  .. سيكون لديه القدرة علي إدراك لغة كل مــــاهو حي حولنا  

فــ  لقد قرأت ذات مرة للكاتب الكبير _ باولو كويلو _ لا أذكر كلماته تحديدا ً لكن فحواها  أن اللذين عاشوا أساطيرهم الشخصية .. و أتقنوا لغة التخاطب  مع الأرواح  .. يتوصل كل منهم لــ اكتشاف النفس الكلية 

هنا أري أن النفس تصبح شفافة  .. تحس بكل مــا حولها من أشياء  


فكلما تذكرت كلماته  ..  أيقنت أن للحب روحا ً  ..  كــ  روح الأمل 


فالأمل يحاور من يحاوره .. و يــذبل عندما يكون الناظر إليه لايري فيه مــا يمثل من روحانية تحمل البهجة والسرور

فإن استطعنا أن نطلق العنان لأنفسنا .. 
بقليل من الضحك والإبتسام .. الذي لا يعلوه زبد الغضب .. فــقــد ســرنا خـــطوة نــحـــو تــحــريــر أنــفــســنا

والحب يحاور من يحاوره  ..  ويذبل عندمــا لا يتحلي صاحبه  .. بقليل من الصبر والإنتظار

 فإن أطلقنا العنان لأنفسنا .. بقليل من الثقة والإرادة  الحرة  .. الذي لا يعوه  زبد الكبر  ..  هذه البداية  لخلق  أسطورتنا الخاصة  

                             لذا ســ أسعي جاهدة وراء أسطورتي الشخصية   



  






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


يسعدني مشاركتكم .. وتعليقاتكم

like