الاثنين، 2 سبتمبر 2013

( رسالتي الواحدة والستون لك )




      حـــلــــم بدايته  مزعجة  .. حلمت بــ  أني تائهة بمكان مظلم   .. 

 وعلي مسافة بعيدة  .. أمامي منزل مضاءة أنواره  ..  نوافذه ذهبية  
علو المنزل شاهق  به فخامة متمايزة  .. يحاوطه سور كبير .. وكأنه من عصر الأساطير 

وحينما اقتربت من المنزل   ..  وجدت السور يحاوط حديقة غناء  

ومالفت نظري أن الحديقة مليئة بزهور القرنفل  ..  زهرتي المفضلة  ..  بيضاء ناصعة  .. تزين حروف تيجانها  اللون الأرجواني  ..  أعشق هذا اللون  وهذه الزهرة  

صاحبتني رغبة فضولية عارمة  .. أن أعرف من ساكني هذا  المنزل العتيق  ..  تري هل بداخله حياة  .. هل تفيض أركانه بنبض حياة دافئة   .. كما هي حديقته 

فهذه البيوت  دافئة  الجدران والملامح  ..  لها وهج شفيف  ..  بوابتها كالسحر تشدني إليها 

كانت خلايا عقلي  تعمل في تنظيم دقيق  .. كي أجد طريقة أنسل  بها بين فتحات البوابة 

ولكن وجدتني سأفعل مــا لا يليق  .. فتراجعت الفكرة من مخيلتي 

وفجأة يشتد البرد  ..  ووجدتك حينها تمد لي  يدك  حاملا ً قفاز جلدي  مبطن  بالصوف   حتي لا أشعر بالبرد  

امتدت يدي لأخذه منك  .. ومـــا إن لمست يدي القفاز  حتي استيقظت من حــلــمــي  قبل أن أوجه  لك  أي من كلمات الشكر  

حينما  استيقظت تعجبت من  حلمي  ..  وفكرت في تفسير رؤيــــــا ي







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


يسعدني مشاركتكم .. وتعليقاتكم

like