الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

( رسالتي الثامنة والستين لك )





أوتعلم  ..  أحيانا ً  يغمرني شعور طاغ  بــ أنك شاركتني أيام ماضية من طفولتي 

ورأيت بيت جدتي  .. ولعبت معي بباحة بيتها  ..وسمعت معي حكاياتها 

وأهديتني دمي صغيرة  .. وحلوي حمراء اللون بــ أشكال الفواكه 

فــ أشعر بأنك كنت داخل كل حكاية  من حكاياها   .. أمير الحكايات  ..  

وكأنك  كنت تفتح لي  ( كتاب ألف ليلة وليلة )  وكل يوم تهديني حكاية 

فتأخذني لعالم سحري  .. ليس له مثيل  .. 

دائما ً وأبدا ً مــا كنت أجد أن سرد الحكايات .. إبداع رائع  .. وملكة فاتنة  .. وهبها الله لنا ..  كالعديد  من هباته وبديع عطاياه  

تستطيع معها أن تتجرد من كل القيود  .. متسلحا ً بــ  الخيال 

تبوح فيها بما لم  تتخيل بأنك  يوما ً سوف تبوح به  .. مــا هو من مكنونات أسرارك  

ولكن مع روحك  .. لم أعد أشعر بالخوف  .. طيفها يصاحبني  .. يشعرني دومــا ً بــ الأمان  .. الجرأة  ..  السكينة والدعة 

فهي تتابعني كــ ملاكي الحارس ..  تنتشلني إذا تعثرت قدماي يوما ً 

مع روحك لا أشعر أبدا ً بالوحدة  .. حتي وإن كانت هائمة دائمة الترحال  ..

  لكنها دوما ً تحلق بسمائي  .. فتمدني بــ  القوة  .. الــحــلــم   .. وأمل الــرؤيـــا   المتجدد كل يوم  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


يسعدني مشاركتكم .. وتعليقاتكم

like