الاثنين، 9 سبتمبر 2013

( رسالتي السابعة والستين لك )





ليله أمس حلمت بك  .. بمكان كبير مزدحم  .. أشبه بإحدي مولات  التسوق الشهيرة  .. كنت مارا ً بجواري  ..  وقفت لبرهة قائلاً  :   (أخط أبجدية ملامح روحك كل يوم )

وسرعات مــا  أخذك الزحام  .. كــ  طوفان  من الأجساد البشرية  .. لتختفي بينهم  


أوتعلم يطغي علي  شعور يملأني   ..  أشبه بيقين  يتدفق عبر أوردتي  .. بــ أنني يجب أن أسطر رسائلي 

شئ مــا مجهول يدفعني لذلك  .. فــدائمــا مــا كنت لا أحبذ فكرة  أن أسجل مشاعري اللحظية عبر الكلمات

لكن يوم أن قررت أن أكتب لك رسائلي   .. كأنت هذه أولي محاولاتي  لترجمة هذه الطاقة علي الأوراق  

فشعرت حينها  .. بأن حروفي ومــا تحويه من رموز .. لن يستطيع فهما وترجمتها  غيرك  

نعم  .. فــ الكلمات تختار من يحلق معها  .. كــ  الـــروح
              تنتقي وصلها مع من يستحق  .. وحين يستحق  

فــ  حينها  وحدك من سيعي ملامح روحي  ..  فــ استطيع أن  أهبه  مفاتيح أبوابها المغلقة لتعبر إلي عالم  أحلامي  .. أمنياتي  .. ذكرياتي 

لتتوغل  لــ العبث بسعادة الأطفال  ..  بين دفات أفكاري  ..  لتتجه بثبات نحو الرؤي   
لتحلق مع دفء الروح بحرية  

فكل مساء أتدثر بــ أحلامي  .. علها تأتيني حاملة صوتك عبر الأثير 
وأن أتفهم مــا تريد روحك أن  ترسله لي  .. قبل سماع كلماتك 
حينما تكتفي بابتسامة ملائكية صغيرة  .. تنم عن سماحة هائلة تطل من عينيك  .. محملة بإيمائة  بسيطة 

أصبحت أري ملامح روحك بكل كتاب أتصفحه  ..  فــ أجد كلمات تعبر عنك 
حينما أقرأ .. أجد معالم روحك  عالقة بذهني  .. أصادفك  هذا الشعور  ؟؟

ربما  .. وربما كان إسقاط مني فقط  ..  لــ  حمل ملامح روحك معي أينما ذهبت  !!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


يسعدني مشاركتكم .. وتعليقاتكم

like