السبت، 28 سبتمبر 2013

( رسالتي الخامسة والسبعين لك )






أوتعلم  حينما انتهيت من قراءة  ..  خاطرتي الأولي ..  كما أخبرتك بــ رسالتي السابقة  

تعجبت من نفسي  ..  لم كان أول شئ فعلتة  .. هو  الكتابة   ؟ !!  


..  فــ  حينها لم أكن اتخذت قراري بعد بــ  الكتابة لك    

ربما كان مجرد فعل عفوي  لعشقي الخاص  للكتابة والتدوين  ..  وربما  كان خوفا ً  من هروب  هذه اللحظة مني  .. 

فكانت لحظات ممزوجة بالدهشة  ..  والتعجب  .. والحيرة  ..  اجتمعوا في آن واحد

فوجدت أنه  ربما كان درب  من دروب  الإستيعاب  .. نعم .. أسطر أول مــا جال بخاطري  حتي يكون لي القدرة علي استيعاب مــا يحدث  

فعلتها كتيرا ً  ..  كلما حيرتني مشاعري  كتبت عنها كما هي  ..  ثم أقرؤها مرة أخري  لأتفهمها  

ولكن هنا كان  الموقف مختلف  ..  أنا لم تغلفني الحيره تجاه مــا اشعر به  .. ولكن مــا  اعتراني هو حيرتي  بــ  رؤيــــا ك 

أو ربما كنت أكتب لشعوري  الغامض بأن لي أسطورتي الخاصة  .. التي اعطتها لي  الحياة  ..  حتي وإن كانت غير مكتمله   

أوتعلم  .. ربمــا لم تمنحنا الحياة أسطورة عشق  ..  لنحكي بها ونحكي عنها  ..  كــ  آلاف المحبين   .. الذين يسطرون قصصهم  .. حتي تظل شاهدة  علي وجودهم عبر الزمن 

ولكن دائما وأبدا ً  تكمن الصفة الإنسانية الأصيلة والمتأصلة بالبشر  ..  وهي تمردنا علي واقعنا  

فــ  من مكامن الذاكرة  .. نجد لأنفسنا متنفس  آخر  .. لنكتب أسطورتنا الشخصية معتمدين علي أنفسنا  .. حتي لو لم توفرها لنا  الحياة 


ربما كان ذلك  نابعا ً  من يقيني الداخلي   ..  بــ أنني  كما أكتبك  تكتبني  

فأكتب  لتقرأني  ..  وربما تكتب لأقرأك  ..  حتي  وإن لم يكتب كل منا للآخر في هذه الحياة   !!  

فــ  ربما تهبنا الحياة قدر جديد  ..  يشق لنا ينابيع الأمل  .....

 قد يكون قد  قدر لكلمات أحدنا   الخلود   ..  ليقرأها الآخر   .. حتي وإن كان  ذلك بزمن مختلف  ..  وحياة مختلفة  ..  فـــ  ربما كان ذلك  في حياة أخري 











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


يسعدني مشاركتكم .. وتعليقاتكم

like