الجمعة، 13 سبتمبر 2013

( رسالتي الواحده والسبعون لك )






حينما انتهيت من قراءة رسائلي التي كتبتها لك  ..  كما ذكرت لك بـ (رسالتي السابقة )  

التفت لطاقة الأمل الهائلة المنبعثة من قلبي  .. التي وجدتها تكمن  بين سطور رسائلي 


حينها  قررت  .. سوف أنتزع جذور الشك من أرض نفسي  .. من الآن سأبتسم لقدري 

ســـأري الحياة بعيني  .. ليست بعين غيري 

لن أقدم علي عمل من الآن  .. لأنه ببساطة كل الناس تفعله  .. لن أفعل إلا  مــا أؤمن به .. ومــا أشعر به  .. مــا يصدقه قلبي ويقره عقلي

فــ حياتي الدنيا  .. سوف أعيشها مرة واحدة لاغير ..  لذا سأعيشها كما أحب وأتمني  



إن الذين عاشوا سعداء هم .. من لم يخططوا لحياتهم .. وإنما عاشوا وفقاً لما سارت عليه   ...  دون نظر أو تخطيط 


ولكن من خطط لها   .... هو من عاش تعيساً!!!!



ففي عالم مليء بالتناقضات .... نجد أنفسنا ملزمين بالإعتدال

 

قد نجد اننا أحياناً نرفض التطرف ونلتزم باإعتدال .. ولكن سرعان ما تتغير
قناعاتنا 


و حينما تملكتني الحيرة ..  وجدت مسعاي لدي أبي فهو من أجابني حيث قال :

    إن لك يابنيتي إرادة ؛ وفي يدك قوة ؛ وفي عينيك نور



لذا قررت أن أكتب بلا هوادة  ..لأتماهي مع لغة قلبي وعقلي 

فــ أقسمت علي نفسي .. أن أكون امرأة تفوح منها عطور .. الحياة .. القوة .. والإقدام

فــ وجدت القوة في قلب .. يتراقص أملا ً علي مسرح الـــحــلـــم   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


يسعدني مشاركتكم .. وتعليقاتكم

like