الاثنين، 16 سبتمبر 2013

( رسالتي الثانية والسبعون لك )





استيقظت اليوم  شاعرة  بالمرح  ..  قررت اليوم أن أقوم ببعض الاستعدادات للتسوق  

فــ  بــنهاية هذا الأسبوع يوافق الذكري السنوية لـــرؤيــــاك   أول مرة بـــ أحــــلامــي  

خرجت  .. كان اليوم ببدايته جميلا ً  ..  إلي أن قابلتني زميلة   ..

هي مجرد زميلة لم أشعر بالراحة منذ اللحظة الأولي عند تعارفي بها .. فالإنطباع الأول الذي قد يتركه اللقاء لــ أول وهلة بشخص هو الأصدق 

فهو إحساس خاطف يلم بنا .. كــ ومضات سريعة تعترينا ..  سرعان مــا تزول بتعاملنا مع الأشخاص .. لكن لو توقفنا عند هذا الإحساس وحاولنا ترجمتة  .. سيكون مؤشر هام  ليدل علي  شخصياتهم

 كلماتها جرعات سلبية مكثفة  .. نبراتها تحمل طاقة سلبية هائلة  !! 


لكني قابلت هذه الطاقة بكل هدوء  .. فقدت عقدت العزم مسبقا ً علي ألا أسمح لأي شئ بتعكير صفوي اليوم  

 وارتسمت علي آمائري ابتسامة باردة  .. فهي تعتبر من فئة الأشخاص  الذي أصنفهم  بــ المتطفلون ف الأرض

انني أعتبر أن .. التغلغل إلي مشاعر وأحاسيس الأشخاص .. يعتبر تطفلا ً .. لا يحق لأي أحد كان  .. 
مهما بلغت صلة القرابة بينهم ..


فالمتطفل هنا .. يحاول استكشاف روح غيره من الأشخاص  ..  انا أؤمــن بـأن .. شعور الـفـرد مـلـك لـه ... مــــوكـــول إلــي ضــــمـــيـــره 


فــ إن أحب مشاركة غيره شعوره .. فيكون لمجرد التلاقي والإئتلاف .. بمحض إرادته هو .. أما غير ذلك يعتبر جرماً لا يغتفر 



فــما أقسي أن يعيش الإنسان ... بين قطيع من المتطفلين

كــــ نبتة  ضارة في أرض خصبة  ..  فتصبح خصوبتها هنا سلاح ذو حدين  .. خاصة مع الطاقة السلبية المصاحبة 


لذا يجب أن نجتث  هؤلاء من جذور أراضينا  .. والحفاظ علي وديان أرواحنا نقية طاهرة 

أن نؤمن بــ أنفسنا حد اليقين  .. لا نلق بالاً  بــ تراهاتم 

فــ  باليقين  .. تحلق الروح في رحاب ربها راضية مرضية  

فاستعدت طاقتي الإيجابية  .. وشعور المرح  .. حتي  أكون علي أتم استعداد  ..  لاقتناء مـــا أحتاجه من أشياء لمراسم الإحتفال 

                     فــ كما تعلم  فإن لـــ إحتفالي  طقوس خاصة 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


يسعدني مشاركتكم .. وتعليقاتكم

like