الجمعة، 27 سبتمبر 2013

( رسالتي الرابعة والسبعين لك )




في مثل هذا اليوم  ..  من العام المنصرم  .. وفي تمام الساعة  42 : 3  صباحا ً

استيقظت من نومي  ..  بعد  رؤيــــــا ك  أول مرة   بـــ   أحـــلامـــي 


تعتليني أمواج عاتية من الدهشة  ..  والتعجب   ..  من  أن  أراك  .. وأسمع صوتك  ..  وأستمع إلي كلماتك  وهي تأتيني  عبر الأثير  

علي إثرها كتبت لك أول خاطرة  ..  لم أخبرك عنها  حينما بدأت بالكتابة لك 

وإنما أخفيتها عنك لفترة  .. واحتفظت بهذا الـســـر الصغير   .. لم أبح لك به إلا مؤخرا ً 

وفتحت  دفتري البنفسجي الصغير  ..  المرصع بزهرات القرنفل  .. لأقرأ هذه الخاطرة بصوت مسموع  .. لأستعيد هذه اللحظات الهاربة من طيات الزمن 

لأتذكر نشوة أول كلمات  خطها قلمي لك  .. وهويتراقص بين أناملي  ..  ليصمم  رقصة الفن الخالدة  .. بأول حروف كتبتها  ..  لك  .. وإليك  .. وعنك  

حينها  تذكرت كلمات   _ عبد الله المغلوث  _  
( أكتبوا لمن تحبون  .. قبل أن تخلدوا إلي النوم  .. وتذكروا  أن  ..  رسائلكم لن تغفوا معكم  .. ستضل مستيقظة  .. مستيقظة إلي الأبد  .  ) 

كانت هذه الخاطره  عفوية  .. فلم أكن حينها قررت بعد أن   أكتب لك

فكانت كلماتها ارتجالة عفوية  .. لم أقصد بها أي شئ سوي تسجيل أول مــا جال بخاطري   





هناك تعليق واحد:

  1. العفوية تكون صادقة
    مودتي أيتها الطيبة، وأرى أن رسائلك مازلت رقراقة

    ردحذف


يسعدني مشاركتكم .. وتعليقاتكم

like