الأحد، 1 سبتمبر 2013

( رسالتي الستون لك )






أجدك تسكن ذاكرتي  ..  تحتل جزء من ذكرياتي  ..  تتسلل كل يوم إلي أحلامي 

طيفك يصاحبني  .. لا أعلم متي يأتي  ومتي يرحل  .. أو لايرحل  .. فـــ  أنا أشعر به دائما .. يظل بجواري مــا بين الحضور والغياب 


رأيـــتـــك   أمـــس بـــ حــلــمــي  ..  تطلب مني أن أشاركك  الرقص  


وهنا فاجأني طلبك  ..  فـــ  جفلت واستيقظت مسرعة  ..  غــبـيــة يــا  أنــا    !!

وهل هذا وقت الاستيقاظ فــ  أنا لم أرد عليك  بعد   :(   ..  أشعر بالغيظ مني  ..  فلم أكمل  حـــلــمــي  بك  ..  

أوتعلم   .. أشعر بأننا نجلس علي طرفي حكاية  .. نستمع لــقصص آخرين من بعيد  

نتخذ موقف المتفرج   ..  لا ندرك بأنه من الممكن أن تجمعنا حكاية   


حكاية من ضمن آلاف الحكايات  ..  التي تجتمع فيها الأرواح  بتناغم  تام  .. لتحتفظ لها بكيان خاص  .. لـــ  تمتزج دون أن تتلاشي  .. 


ربما نلتقي  ..  وربما  لا    ..  ولكن نحن علي وعد  بلقاء  .. ورقصة عصماء  ..  علي وقع نغمات التانجو  

في مكاننا المنسي  ..  تنبعث فيه النغمات من اللا مكان   .. لتترك جسدينا  محلقان  ..  لنصمم  رقصة متقنة  ..  لا يعلم  خطواتها غيرنا  

فـــ  نسمع النغمات بقلوبنا  ..  وتعيها أرواحنا  ..  لـــ  نحلق في عالم من السحر  ..  فــيــمــــا وراء الطبيعة  

وإلي الآن  لا أعلم  .. كيف لروح  أن  تحرر من جسد  ..  وتحلق بعيدا ً  .. لــ تلتقي روحا ً  أخري    ..  لم يقدر لهم اللقاء إلا في عالم الخيال    !!


 علي يقين بــ  قرب اللقاء   ..  حتي وإن كان خارج نطاق الكون   ..  فيكون الموعد خارج نطاق الزمن  








هناك تعليق واحد:

  1. ليس بالضرورة أن تغادر الروح جسن البدن لتحلق في البعيد برفقة أخرى، هي مهمة تتقنها وهي مسجونة أيضا..

    تحيتي لمشاعرك الرقراقة

    ردحذف


يسعدني مشاركتكم .. وتعليقاتكم

like