الأربعاء، 31 يوليو 2013

( رسالتي الثامنة والعشرون لك ) وأنــا أكتب لك




 وأنـــا أكتب  رسائلي لك  

أحيانا ً أتوقف عن الكتابة لحظة مــــا ..  فأجد قلمي يحلق  علي إرتفاع منخفض  

فوق الورقة لأعيد  قراءة مـــا كتبته لك  ..  بعض الأحيان  أتردد في اعتماد  مــا كتبت  

وأخري  .. أفتش في ذهني عــمــا أريد إخبارك به أيضا ً


بعض المــرات أجد إبتسامة خفيفة علي وجهي .. عندمــا أتخيل ردة فعلك حينما ستقرأ ما كتبته لك  


أتخيل أحيانا ً  دهشتك  مما تقرأ  ..  وأخري وأنت  تتخيل مناجاتي لك  .. حينما أحدثك

  عن  أحـــلامـــي  أو ؛  أنا أسرد لك تفاصيل  رؤيـــــاي   ..  

وكثيرا ً مــا أغرق في موجة من الضحك  حينما أنتهي من الكتابه بشكل عفوي  

لست هــنــا  أمـــام  حالة نفسية  .. ولكن أمام سلوك محدد في لحظة هاربة 

فأردت أن أسجل هذه اللحظات  بذاكرتي   .. وبقلمي  .. دون أن أفقد  شيئا ً من حيويتها 

حتي  استطيع الرد علي  كل أسئلتك .. حينما أقابلك يومــا ً  مــــا

                                          أو   ..  هكذا أتمني  

   


هناك 4 تعليقات:

  1. عفوية جدا.. :)
    شعور ممزوج بين سيل من العواطف فى موقفين امام لحظة واحده لها وصف غير موجود فى القاموس
    لحظة كتابة شئ له ولحظة وصول ما تريدين اخباره

    دمتى بخير ودام قلمك ايضاً..:)

    ردحذف
  2. يا له من احساس مدغدغ :)
    أنت تستعدين ليوم اللقاء، يوم ستشرق شمسه بهية وضاءة، حينها ستقابلينه...

    التعبير بأتمنى، يعطي اعتقادا بعدم حصول اللقاء، كان الاجدر استعمال هكذا أرجو، فالتمني يكون لفعل لن يقع، والترجي عكسه..
    وبما أن هناك أمل واصرار في اللقاء فاستخدام "هكذا أرجو" أفضل.

    تيحتي

    ردحذف
  3. كل مرة أقرأ فيها تدويناتك أعجز عن التعبير...لايوجد ما أقول فما تكتبيه بسيط جدا..عميق جداً!

    ردحذف
  4. نعم اتخيله و اكتبها لارسم تلك الملامح الباسمه السعيد في لحظات هروبي منك لأسعدك في لحظات كنت مخطوفه بطلتك
    سلمت أناملك

    ردحذف


يسعدني مشاركتكم .. وتعليقاتكم

like