الخميس، 25 يوليو 2013

( رسالتي الثانية والعشرون لك ) طـيـف غـائـم





بالأمــس    رأيــتــك  بــ   حــلـمــي    ..  تخايلت  إلي  صورتك   

كطيف غائم  .. في  ليلة صيفية  مقمرة   .. لم تكن  الرؤيا واضحة

فمــا  أعتقد أني رأيته  .. وجه مليح كصوتك المتردد بأحلامي

ثناياه حلوه  ..  يخفي  سحابة  طفيفة من المرح   


ولكن  مارأيته  من وجهك  .. غمازة رائعة  تزين  خدك الأيمن   :)  

أستيقظت من نومي   ..  أتــقــافــز فــــــرحــــاً 

في  أرجاء منزلي   .. وأرتديت ثوبي المفضل  .. بلون أحلامي  


اللون الأرجواني  ..  لوني المفضل..  يتوج أحلامي في ليالي الصيف الهادئه.. يشعرني بالدفء .. بمزيج من السكينة والدعة ..

 تتماوج أنسجتة بمزيج من  الألوان .. كجناح فراشة  ..كلما ارتديته  .. نعتني أبي  بــ ( فراشتي الصغيرة ) 

.. كلما تواجد هذا اللون .. كانت الأحداث مبهجه ..  فأنا أشعر بسعادة غير عادية 

نــــــعـــــــــم  ..  لقد  رأيت  علامة  مميزة بملامحك  ..


 ففرص مقابلتي لك  أصبحت أفضل  .. والبحث عنك أسهل  


اكتشفت ذلك  ..  بعملية حسابية بسيطة  ..  مفادهها جمع معلومات من الشبكة العنكبوتية 

فمن بين  90 مليون نسمة  .. منها  50 مليون من فئة الشباب  ..  20 مليون منهم  لديهم

ذكور لديهم غمازات  .. 12 مليون منهم  ( غمازاتهم  ف الخد الأيمن  )    :)


تقلصت فرص البحث  مابين  12 مليون  شخص  فقط  !!!

وهنا  لا أخفيك  سراً  ..  هناك مسحة  من الجنون الرسمي     _ فهمي .. نظمي _

           كــان الله بعونــك  .. فــــحـبـيـبـتـك  نصف مجنونة   

    
                         تصبح ع خير  أو  بالأحري  .. أتمني أن يكون لك وجود  





هناك تعليق واحد:

  1. الوصف الأول رائع، وكأنك تصفين هلالا استعصى رؤيته، وقد قيل في الموسح الأندلسي:
    رأيت الهلال ووجه الحبيب
    فكان هلالين عند النظر
    فلا أدري أيهما رأيت
    هلال الدجى أم هلال البشر

    تدوينة ذات حس باذخ

    ردحذف


يسعدني مشاركتكم .. وتعليقاتكم

like