الأحد، 21 يوليو 2013

( رسالتي الثامنة عشر لك ) أريد أن أتحدث إليك


                                                                                                         
                                                                                   

كنت  أود  التحدث  إليك  ..  لا معك   ..  

للأسف حتي  الآن أنا أوجه حديثي لك  ..  لا إليك  


فأنا  لم يتسني لي رؤيـــاك   .. و  الــحــلــم   بك  منذ  شهرين   :(


 أتحدث عن   ..  التظاهرات السلمية التي  تتم الدعوه  لها  عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفه .. والتي  ترفع  شعار ( عيش .. حرية .. عدالة اجتماعية )

فأنا منبهرة حقاً   .. صدق رسولنا الكريم   ..حينما قال _ الخير في وفي أمتي إلي يوم الدين _ صدق  المصطفي 

 أخيراً  ..  دعوة للإلتفات  .. لأوجاع  السواد الأعظم من البشر  

فالغالب .. كان كل منا يتعامل  مع أوجاعه  .. وكأنه آخر مــا عرفته البشرية من الألم 

ومــا أصعب علي النفس  .. من إدراك ..  أن  الألم  اصبح حالة عامة

إدراك  ..  أن  حياتنا أصبحت نسخ كربونية  ..


ويظل لكل نسخة تفاصيلها الخاصة  التي تنفرد عن غيرها  ..ولكن  .. تختلف النسخ والنتيجة واحدة 


لا أعلم  لم  أكتب لك  اليوم ذلك  .. ولكني  .. فضلت أن  أكتب لك كل مــا أشعر به 

أتـــمــنــي  أن يخط لنا الزمن .. مكاناً .. وظرفاً  للقاء  





هناك 6 تعليقات:

  1. و لكم اتمنى ان يحدث هذا اللقاء في النهاية :)

    ردحذف
  2. يسلم قلمك واحساسك :)

    ردحذف
  3. ومــا أصعب علي النفس .. من إدراك .. أن الألم اصبح حالة عامة

    إدراك .. أن حياتنا أصبحت نسخ كربونية ..

    ويظل لكل نسخة تفاصيلها الخاصة التي تنفرد عن غيرها ..ولكن .. تختلف النسخ والنتيجة واحدة


    صحيحة جدا

    ردحذف
  4. كل منا يتعامل مع أوجاعه .. وكأنه آخر مــا عرفته البشرية من الألم

    ومــا أصعب علي النفس .. من إدراك .. أن الألم اصبح حالة عامة

    جميلة و رائعة
    يا صديقتي الجميلة

    تحياتي :)

    ردحذف
  5. يبدو فعلا أن الألم أصبح حالة عامة

    على كل حال صارت المشاعر هي هي عند الجميع

    تحيتي

    ردحذف


يسعدني مشاركتكم .. وتعليقاتكم

like