اصطحبتنا أمي ونحن أطفال لحقلنا الصغير
انا أكبر أخوتي .. كنت بسن السابعة
حينها أحسست بأننا في الغابة الكبيرة .. وسألت أمي .. هل هذه هي الغابة التي ضاعت فيها ذات الرداء الأحمر ؟ وأين الذئب يا أمي ؟
ثم سألت أختي عن الترعة الصغيرة التي تشق عباب الأرض قائلة ؟
أمي هل هذا هو البحر الكبير .. اين هي الدلافين ؟ أمي هل يوجد بهذا البحر قراصنة ؟
ثم نظرنا لأمي كل منا تنتظر جوابها علي أحر من الجمر
ولم أجد إلا موجة صاخبة من الضحك أعتلت وجه أمي !!
حينها لم نفهم ولكنها حاولت أن تفسر لنا .. وكن هيهات .. وجدتنا نحاصرها بسؤال آخر
هل تستطيعين أن ترسمي لنا خريطة كخريطة أليس في بلاد العجائب لنبحث عنها ؟؟
ولم يسع أمي المسكينة .. إلا أن ترسم لنا خريطة صغيرة ..
أدركت فيما بعد أنها رسم كروكي لخريطة البحر المتوسط .. وجلست تشرح لنا .. كونها معلمة .. تشرح معالم الخريطة وتضاريسها .. محاولة منها كي تنسينا ما سألنا عنه .
كثيراً مــا كنت أفترش سجادتي الصغيره .. وأقف عليها .. أنتظرها أن تطير بي كبساط الريح ....... وعصاتي السحرية .. ألتقطها .. ألوح بها علي الأشياء .. متمتمة كلمات الساحر ( دبرا كــدبرا ) متوهمة بأنني أسحر كل مــا تطوله يداي !!
كثيراً مــا كنت أنا وأختي التي تصغرني .. نمتطي المكنسة ( نركب المقشة ) .. في محاولات فاشلة منا في أن تطير بنا .. إلي أن سئمت منا أمي .. وأخبرتنا أنها لا تطير إلا بالأشرار فقط .. وإلي يومنا هذا .. لا أدري إن كانت أمي أخبرتنا بذلك .. شفقة منها علينا من كثرة المحاولات .. أم خوفاً علي المكنسه .. !!!!
حينما كنا أطفالاً .. فإن الأشياء والأحداث تأخذ حجماً أكبر منها .. وينسجون من المواقف والأحداث .. دراما مسرحية .. يختزنوها بالذاكرة ....
يرونها بعدساتهم المكبرة .. فأين نحن منهم في عالم الكبار
انا أكبر أخوتي .. كنت بسن السابعة
حينها أحسست بأننا في الغابة الكبيرة .. وسألت أمي .. هل هذه هي الغابة التي ضاعت فيها ذات الرداء الأحمر ؟ وأين الذئب يا أمي ؟
ثم سألت أختي عن الترعة الصغيرة التي تشق عباب الأرض قائلة ؟
أمي هل هذا هو البحر الكبير .. اين هي الدلافين ؟ أمي هل يوجد بهذا البحر قراصنة ؟
ثم نظرنا لأمي كل منا تنتظر جوابها علي أحر من الجمر
ولم أجد إلا موجة صاخبة من الضحك أعتلت وجه أمي !!
حينها لم نفهم ولكنها حاولت أن تفسر لنا .. وكن هيهات .. وجدتنا نحاصرها بسؤال آخر
هل تستطيعين أن ترسمي لنا خريطة كخريطة أليس في بلاد العجائب لنبحث عنها ؟؟
ولم يسع أمي المسكينة .. إلا أن ترسم لنا خريطة صغيرة ..
أدركت فيما بعد أنها رسم كروكي لخريطة البحر المتوسط .. وجلست تشرح لنا .. كونها معلمة .. تشرح معالم الخريطة وتضاريسها .. محاولة منها كي تنسينا ما سألنا عنه .
كثيراً مــا كنت أفترش سجادتي الصغيره .. وأقف عليها .. أنتظرها أن تطير بي كبساط الريح ....... وعصاتي السحرية .. ألتقطها .. ألوح بها علي الأشياء .. متمتمة كلمات الساحر ( دبرا كــدبرا ) متوهمة بأنني أسحر كل مــا تطوله يداي !!
كثيراً مــا كنت أنا وأختي التي تصغرني .. نمتطي المكنسة ( نركب المقشة ) .. في محاولات فاشلة منا في أن تطير بنا .. إلي أن سئمت منا أمي .. وأخبرتنا أنها لا تطير إلا بالأشرار فقط .. وإلي يومنا هذا .. لا أدري إن كانت أمي أخبرتنا بذلك .. شفقة منها علينا من كثرة المحاولات .. أم خوفاً علي المكنسه .. !!!!
حينما كنا أطفالاً .. فإن الأشياء والأحداث تأخذ حجماً أكبر منها .. وينسجون من المواقف والأحداث .. دراما مسرحية .. يختزنوها بالذاكرة ....
يرونها بعدساتهم المكبرة .. فأين نحن منهم في عالم الكبار
جميله
ردحذف:)
أعجبتنى جدااا
ردحذفعجبنى وصفك لعالم الطفولة :)
ياااااااه
ردحذفجميلة
و فكرتني بحواديت تيتة بتاعة زمان
رانيا مسعود
@ خالد ناجى
ردحذفبعض مما عندكم
Radwa Ashraf @
ردحذفدائماً ماأسعد بوجودك ..
دمت مبهجه
تاكاشى @
ردحذفمحتاجين نهتم بتعليم الاطفال وبخيال الاطفال ومواهب الاطفال
هو دا اللى بيعيش معاه لحد ما يموت
فعلاً لديك كل الحق .. فإذا اهتممنا بخيال أطفالنا ونميناه .. سنعد جيل من المبدعين
تحياتي
rania @
ردحذفشرفني وجودك .. وسعدت بمشاركتك
سعدت جداً بوصول كتاباتي لمنزلة حكايات جدتك ..
شهادتك اعتبرها وسام علي صدري
دائماً يسعدني وجودك
http://shaawa22001.blogspot.com/2011/06/blog-post.html
حلوة اوي
ردحذفاللي عاجبني فيها صبر مامتك
بصراحة لو ولادي كنت ولعت فيكم
:D
EL pRiNcEssA @
ردحذفهههههههههههههههههههه
الحمد لله انك مش ماما
رزقك الله بالذرية الصالحة .. وتكوني أحلي ماما
جميله احييكي
ردحذف@ بطاطس نوسه
ردحذفنورتي المدونه ياقمر
تسلم ايدك اللي كتبت .. وعنيكي اللي قريت