الأحد، 20 أكتوبر 2013

رسالتي الثمانون لك








كتبت لك كثيراً عن رؤيـــا ك وصداها  ..  وكلماتك  ووقعها في نفسي

ولكن لم أذكر لك  في أي من رسائلي  بما أشعر به  !!

..  حتي  أنني لم انتبه  أي شئ جذبني إلي الاستمرار في الكتابة لك  ..

ربما كانت هالة الغموض التي تحاوطك هي مــا جذبني إليك 

وربما كانت ابتسامتك الموسمية 

نعم  .. فــ المرات التي رأيتك تبتسم فيها قليلة   ..  أو بالأحري حتي أكون عادلة  .. المرات التي قد أكون انتبهت لبعض من معالم وجهك   .. فــ رؤياك دائماً  مــا كانت غائمة 

لكن أحياناً كانت تستشعر روحي ابتسامتك  .. وأحيان أخري نبرات صوتك ووقع كلماتك  ينبئني بــ انفراجة أساريرك  أثناء الحديث وكأنك تبتسم 

أشعر بأنك تزداد وسامة  حينما تبتسم  .. فــ استشعر أن ملامحك  كأنها خريطتي الكونية  التي رسمتها  روحي  علي ضفاف  أوراقي  .. ليرسو قلمي بها علي شاطئ الأحلام

كثيراً مــا وجدت العاشقات  تتغني  وتتغزل بابتسامة وضحكات حبيبها  ..   ولكن بالنسبة لي  هذه رفاهية لا أملكها


                   
ولكن أعترف  .. بـ  أنني حينما سمعت صوتك أول مرة  ..  شعرت بوقع نبضات قلبي المتسارعة

ومازلت استنشق روائح الكون كل صباح  أستيقظ فيه علي وقع نغمات صوتك المتردد بـــ  أحــلامـــي
فأشعر بأن نسيم الصباح يحمل في طياته مسحة من صوتك  ..  روحك  ..  كنبرات صغيرة  .. حالمة .. متقطعة .. تصلني عبر الأثير 
 
لم اعترف  لك   ..  بوقع كلماتك علي  لأول مره رأيتك واستمعت لحديثك فيها  .. فــ  ترجمته مشاعري حينها .. لــ ابتسامة صامتة يعلو محياها الدهشة 

وهنا اكتشفت  أن الدهشة .. كانت الترجمة الفورية  لمعانقة قلبي لروحي  ..

لا تتعجب فأنا استنتجت ذلك  حينما كان أول رد فعل بعد الدهشة  هو النظر في المرآة  ...
      فرأيت قلبي يتهادي  .. علي وقع نغمات تساؤلات الروح






هناك تعليقان (2):

  1. أمازلت هذه الحروف تنساب إليه في ألقٍ

    ردحذف
  2. وكم احب عام 80 من القرن الماضى كنت في عهد الصبا اتراقص وكانت الازهار حولي تتمايل اين انت ايها الماضى لقد اشتقت لازهارك

    ردحذف


يسعدني مشاركتكم .. وتعليقاتكم

like