الأربعاء، 5 يونيو 2013

المعجب السري


لا أعلم متي بدأ عشقي وشغفي بالقراءة

ولكن جل ما أتذكره  ..  انني كنت طفلة متابعة .. لمجلات الأطفال (ميكي  -  ميكي جيب - فلاش  - سماش   )

وما إن تجاوزت الإثني عشر ربيعاً  ..
 حتي بدأت بقراءة  (  المغامرون الخمسة - الشياطين  13 )

كنت افضل القراءة بحديقة بيتنا .. فباحة البيت واسعة  .. 
 تلتف حولها أربع شجرات .. تتسلق عليها عرائس الياسمين وكأنها أنجم بيضاء
أتذكر مجلسي المفضل ( المقاعد المتقابلة التي تستند للعمودان .. اللذان ينحدران برشاقة غزلانية .. فكنت أجلس بينهم )

 ..  أدير ظهري للطريق  .. وأبحر في عالم من السحر والخيال  ..

إلي ان جاء يوم ميلادي  الثالث عشر .. عند خروجي  للحديقة لأجلس بمكاني المعتاد

لأجد رواية من سلسلة  ..  ملف المستقبل  @
https://www.facebook.com/pages/%D9%85%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84/36292499390?fref=ts  .. بعنوان (الإمبراطور )   العدد 68  !

مخطوط عليها بخط غاية في البراعة  بلون أخضر  (  هبة ) ...!!!!


حينها اعتلتني امواج من الدهشة  .. من تركها  ..  لا أعلم

وإلي يومنا هذا  .. لا أعلم من هذا المعجب السري

أشكره من أعماق قلبي  ..

 فكان هو السبب في  بداية  قرائتي لروائع  الدكتور   نبيل فاروق   ..

حينما أتذكر هذا الحدث ..  أجدني  ..

 مضطربة الخدين  .. براقة العينين  ..

  فأنظر بمرآتي   ..  لأجد هذا الضوء الخافت الذي ينبثق متأججاً  من ناظري ..

والإبتسامة التي تنم عن حبور وإنفعال كلما تذكرت ذلك الموقف

كثيراً ما سألت نفسي عن سر هذا التألق .. والتوهج المنعكس علي  قسماتي وآمائري

هل هو سحر شعور المرأة بأن لها معجب سري  .. مختبئ في طيات الزمن ؟!!!!



هناك 9 تعليقات:

  1. ربما لو عرفتيه لزال كل هذا البريق

    هكذا دائما الأِسياء المخفيه أكثر تأثيرا

    جميل جدا ان تشعرى بأن هناك شخص من بعيد يتابع ويهدى

    لكنه اختار الخفاء عنوانا ربما لسر آخر



    دمت بخير
    عجبتنى

    لو سمحتى شيلى الكلمات التأكيديه من التعليق

    ردحذف
  2. أن نجد من يهدينا شيئاً ... من دون أن يطلب مقابله أي شيء ...

    أن نظنه معجباً ... وربما كان كذلك ...

    شعور في غاية الروعة، يجعلنا نشعر بالحب النقي الطاهر، الخالي من أي متطلبات ...

    الحب الذي يود أن يوجد ابتسامة فحسب ...


    ملاحظة/: اضم رأيي لرؤى ... فالكلمات التوكيدية تزعج ^_^

    ردحذف

  3. @ رؤى عليوة

    يسعدني وجودك

    فعلاً عندك حق .. هكذا أري أنا أيضاً

    ربما لو عرفته لزال هذا البريق

    لذا لا أحاول معرفته .. حتي يظل تأثير هذه الذكري مضئ

    دمت أفضل صديقه :)



    ردحذف

  4. @ زينب علي

    نورتي المدونه ياقمر

    ربما كان ذلك :)

    دمت بود

    الكلمات التوكيديه حاولت كتير اشيلها

    بس مش عارفه بلاقيها تاني

    ياريت لو حد يعرف يقولي

    ردحذف
  5. جميل جدا الخطاب
    وفعلا شعور غريب بيفضل الواحد عندو فضول يعرف مين الشخص دا ولكن ربما كما قالت رؤى اذا عرفتيه اختلف ذلك الشعور ....
    تحياتي

    ردحذف

  6. @ ميمي الحامد

    تسلمي ياقمر

    نورتي المدونه .. وجودك الأجمل

    ردحذف
  7. http://s4.postimg.org/jrkuu3st8/image.jpg


    هي دي الطريقة ... افتحي الصورة برابط جديد وشوفيها ... بتمنى تكون سهلة :)

    ردحذف
    الردود

    1. @زينب علي

      تسلم ايدك .. يا احلي زينب :*

      انا عدلت الاعدادات دوقت .. جزيت خيراً

      حذف
  8. الأشياء الغامضة مع الزمن تزداد حلاوتها أفضل أن يظل الأمر هكذا أن يبقى المعجب بدون وجه

    أظن أن أغلب من عشق القراءة منذ الصغر مر بنفس المراحل مجلات ميكي الى روائع الدكتور نبيل فاروق هههه تحياتي أعجبتني التدوينة كثيرا لأني رايت فيها جانبا من ذكرياتي

    لبنى ××

    ردحذف


يسعدني مشاركتكم .. وتعليقاتكم

like