السبت، 18 يناير 2014

رسالتي الرابعة والثمانين لك (استدلالات الروح )




          

حلمت بك  بالأمس  .. تخطو ناحيتي بخطوات  بطيئة متباعدة 

لم أري  سوي ومضات صغيرة متقطعة  ..  لا أعلم مغزاها  !

واستيقظت حائرة   .. محاولة فهمها

 ففي عالم الأحلام تعيش أجسادنا في مكان   .. وأرواحنا بمكان آخر .. فــ تصبح هائمة عبر الأثير .. تنفصل عن واقعها  لتنتمي لعالم مختلف 

فــ تلغي من قواميسنا كلمة (الآن ) لـــ نستبدلها بــ (الــلامكان )

لذا نحتاج إلي الخوض في أغوار أنفسنا .. للوصول إلي حقيقة الروح

فكل مــا تعيه روحي حينما أحـــلــم بك   ..  هو ذلك الحس الرجولي الذي يطغي علي مشاعري حين حضور الـرؤيـــا

وكأن تلك اللمحة  ( ومضات خاطفة برؤية ضبابية ) مسحة من غبار الذاكرة .. مختبئة في طيات الأثير  .. حينها تصبح الروح معلقة فيما بين السماء والأرض

فوجدتني  أفكر بأنه ربما كانت هناك بعض الومضات الصغيرة التي تترسخ في ذاكرة البشر  .. ويتردد صداها بالوجدان  .. فتتوحد معها الروح  وكأنها تسطر حياة أخري من تلك الذكريات الغائمة  !!
  

 فــ في مكان مــا من هذا الكون المترامي أطرافه  .. تنعكس أرواحنا علي مرايا الزمن  .. لتتلاقي انعكاساتها  في بقعة سحرية مــا .. تجمع بين الحــقـيـقــة والـــحــلـــم  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


يسعدني مشاركتكم .. وتعليقاتكم

like