السبت، 30 يونيو 2012

أعترف مــازلت طـفـلة


نعم أعترف .. أحتفظ بصفة طفولية أصيلة !!

صدق المشاعر  .. لاأستطيع التلون  ..لمجرد المجاراة

فوجدت في عالم الكبار
.. اننا غير واضحين في  آرائنا .. رغباتنا .. أقوالنا .. أفعالنا 

لذا وجدت أن صدق الأطفال في حبهم  .. انهم يحترمون مشاعرهم  .. يبجلونها

نعم  .. فه لا يظهرون حبهم لشخص  .. إلا إذا كانوا يحبونه بالفعل 

ولو تضايقوا من وجود شخص  .. فهم يظهرون ذلك دون رياء

تعلمت أن وضوحهم وصراحتهم  .. هي أجمل شئ  ..
 

تعلمت أن أكون صريحة  دون أن أقع في دائرة الوقاحة

لذا قررت  .. بأن أكون صريحة مع نفسي  .. أن أعبر عنها  في إنتقاء ألفاظي وعباراتي  .. الا أقول شيئاً  إلا وأن يكون معبراً عن مشاعري

فإن أحببت شيئاً .. عبرت عن حبي  ..

وإن كرهت شيئاً  سكت عنه  .. فغالباً أقول  ( ليس لدي تعليق )


ولكن لوكان كلامي  سيغير شئ  .. حينها  .. وحينها فقط أتكلم  .. طالما كلامي سوف يصنع فارقاً .. ولكن  .. إن كان الكلام بلا هدف سوي التحدث فقط  .. أشعر بأن ذلك شئ من الوقاحة

فهل يمكننا تجسيد صراحة الأطفال   .. التي تحافظ علي  احترامهم لأنفسهم  وللآخرين  !!



الخميس، 28 يونيو 2012

مــــــا أعـــرفـــه عـــنـــك



عندما ذكرت لك انني اعرفك من عينيك  .. اعتقدتني ابالغ  .. ( هذا ما اعرفه  عنك  )  ..ولكني سوف اذكرها لك .. حتي وان كنت إلي الآن لا أجرؤ علي النظر إليها  مطولاً  


1- عندما تستحسن كلماتي .. تنظر إلي في صمت  ..يتغير لون عينيك .


         
2- عندما تريد مصارحتي بشئ مــا .. تميل نحوي في هدوء جاد  ولا تنظر إلي .



3- عندما يفاجئك موقف مــا مني .. تستحسنه  :  تتسع حدقة عينيك  وتدير بصرك عني للحظه .
    تستهجنه : تنظر أمامك وتصمت  .                           .



4- أحياناً تمازحني  (  متخذاً الهيئة الجاده  وتتكلم )  ولكني أعرفك من نظرة عينيك.. ونبرة صوتك  .. وبعد ان تنتهي من الحديث تضغط شفتيك برفق  .. ( اعرف ع طول انه مش بجد ).



5- عندما تريد مصارحتي بمشاعرك نحوي  .. تنظر إلي مباشرة .. وأري لعينيك بريق خاص(أعشقه ) حتي وان لم اجرؤ علي النظر إليها ولكن أراها جيداً !  .




6- عندما يحدث موقف مـــا .. وتغار  ..  تنظر إلي نظرة خاطفة .. وتضغط علي شفتيك لمدة لا تتجاوز الثانيتين  .



7- عندما تجد نفسك مذنباً  .. تطرق في صمت لبرهه .. ثم تنظر إلي شاخصاً إلي وجهي  .



8- عندما أنظر إليك وانت تدير وجهك  .. أعلم متي انتبهت لي  .. من تغيير نظرة عينيك ( تتحول نظرة عينيك للثبات بعد ان كنت تنظر لشئ ) حينها اعلم انك انتبهت فأدير وجهي مسرعه .



9- عندما يشغلك أمر مـــا .. أشعر بنيرة صوتك..( لن أذكر لك كيف ..حتي أظل أشعر بها  دون ان تنتبه).



10- عندما تريد ان تمازحني ..( تنظر إلي أولاً بطرف عينيك ).. ثم تهددني بكوب الماء .. لكن حينها أكون منتبهة من قبل .. نظرة عينيك تنبهني أولاً  .


11- عندما تنشغل عني أثناء حديثنا ..( أشعر بنبرة صوتك ) .. تطرق صامتاً .. وعندما تعود للكلام مرة أخري تتغير نبرة صوتك .


12- عندما يزعجك شئ مـــا .. تنظر إلي قدميك  مباشرة للحظه .



13- عندما تخبرني بشئ  وتنتظر أمائر وجهي(تذم شفتيك.. تثبت عينيك .. مع ابتسامة تكاد تكون غير ملحوظه  )  .


14- عندما تتهكم علي  شئ أو شخص مـــا  .. أعرفك من يديك  .. ( تشبكها أمامك ضاغطا ً علي أصبعك الكبير ) .



15- عندما تكون صادقا ً في مشاعرك ( دائما ً أجدك صادقا ٌ )  .. تغلق فمك أولاً لبرهة  .. ثم تفتحه وتصمت لثانية وتبدأ بالحديث  .



16- عندمـــا تكتشف أنه خانك التعبير   .. :  ترفع حاجبيك للحظة خاطفة ثم تكمل حديثك وكأن شيئأ لم يحدث -  وهذا  إذا لم ينتبه إليك أحد
-إذا انتبه أحد لحديثك  .. توضح ذلك مسرعاً ( وانت لاتنظر إليه مباشرة لكن تجاهه ) .



17- عندما يضايقك حديث مــــا  ..  تصمت لفترة حتي تستطيع الرد   .


18 – عندمــا يفرحك شئ مــا  .. تبتسم بشكل خفيف  , لكن حينها تغمض عينيك  .



19- عندمــا تضحك  .. (لك حالات عديدة عند الضحك )ولكن  لن أذكرها لك الآن  .



20- عندما تريد التحدث معي بشأن شئ  مــأ وتتراجع في آخر لحظه  .. تصمت ...تضع يديك علي شعرك .. (تقول ماشي  وتكمل حديث آخر ) .



21- عندما تريد تغيير مجري الحديث .. تظهر علي نبرة صوتك التردد للحظات  ..  ثم تطلب تغيير الحديث  .


22- عندمــا تشعر بالخجل  ..  تصمت .. وتنظر ليديك  لفترة وجيزة  .


23- عندمــا تكون منزعجاً من أحد  ..  تصمت  .. وتعدل من وضع الدبله   .




24- عندما أكون غاضبة منك  .. تتعمد النظر لعيني  .. اذا نظرت إليك  تظل صامتاً وتكمل الإستماع الي ما اقول  .. واذا ادرت عيني عنك .. ( تلف الدبله حول اصبعك  )  .



25- عندما تشعر في حديثك بأنك تزعجني ..  تصمت .. تطرق في الأرض ..  تستكمل حديثك علي نحو جيد  .



26 – عندما انزعج منك بالفعل  .. حينما أصمت تنظر إلي بطرف عينيك  
وإن  رددت عليك .. تصمت لتستمع إلي  .. ( أحياناً يفاجئك ردي  فتغير مجري الحديث  .. وعندما لا يفاجئك تكمل في ثقة تامه )  .



27- عندما تنتبه لرد فعل من قبلي تعرفه جيداً .. اعلم ذلك من نظرة عينيك  .



28- عندما تلاحظ ردة فعلي  .. ولا تريدني ان انتبه إليك .. تحك رأسك  .



وهناك العديد من الاشياء    ...   ولكن  لم أستطع  حتي كتــــابـــتـــــهــــــا   .


جـــــل مـــــا أريـــده  .. أن يعود الي الانسان الذي ائتمنته علي نفسي   ..  وتطلعت لمستقبل معه  ..  اذا قابلته  اذكر له انني افتقده  .

مـــازلت بـــخـــيــر


نعم مازلت بخير

أكل .. أشرب  .. أتنفس

مجرد شبح لشخص ما كان هنا بالأمس

فلم تعد هي تستطع التعرف علي نفسها

تفتقد ..  روحها  .. مرحها  .. عفويتها 

وبعدها  يشتكي أنها تغيرت  .. ولايدري لماذا  ؟!!

الأربعاء، 27 يونيو 2012

ذكــــري جــنــون


إبق هادئة  جميلة  فوق السرير  .. و العاصفة غير بعيدة


اكتشفت أن الجبن هو ما  يمنع المرأة من أن تــجــن  .. وليس الــتــعــقــل

المرأة تجبن علي أن تصبح  قبيحة لو جنت 

فتحافظ علي أعصابها   ..  حتي لا تـفــقــد جمال جـسدها  

كثرة البكاء تخلف هالات سوداء تحت العينين    ..  لذا لا تبكي

كثرة الحزن تخلف تجاعيد مبكرة  ..  تغلبي علي حزنك 

نوبات الإكتئاب  تسبب سقوط الشعر  ..  حاولي التحكم بأعـصابك

إنتبهي لهرموناتك  فلا تسهري إذا ما واجهتك المشاكل من كل حدب وصوب 

أوووووووووووف  .. الجنون أسوأ عقاب ينزل بالمرأه

لن أؤذي أحد لو فعلت كل ذلك  .. لماذا إذن سأهتم 

ومع ذلك بقيت في وضع جنيني علي السرير هادئة .. ولم أفعل شيئا ً مم حذروني

                  ولكنني أشعر بأني سأجن

الثلاثاء، 26 يونيو 2012

حتي لا نحترف الصمت


أحيانا يأخذني الحنين للبعد عن كتابة خواطري بشكل نثري  ,, والاتجاه لكتابة قصه قصيره 

أحيانا تكون القصه أدق في سرد تفاصيل صغيرة دقيقة في حياتي 

فتكون أبلغ من كل  ما أكتبه من نثريات  .. أحياناً فهي  أداتي التعبيرية .. لأصور بها كل ما يمر بي من نزعات إنسانية

علها تمس وجدان وأحاسيس الغير  .. دون أن تكون سهام ثاقبة مسددة إليهم

 القصه القصيره  .. ملائمة لكل زمان ومكان 

فهي لاتهتم بالأشخاص بشكل متفرد .. ولكن تهتم بالطابع الإنساني بشكل عام  !

فهي تترجم  مابداخلنا  ..بأسلوب منمق .. ترجمة لاشعوريه .. تنساب معها الكلمات

حتي لا نحترف الصمت ..  ولا يصيبنا الخرس

الاثنين، 25 يونيو 2012

شــعــب الــنــكــتـــه


النكتة باعتبارها جزءا من الثقافة الشفهية يمكن أن تكون قناة يعبر من خلالها الرأي الشعبي عن رأيه ورؤيته وغضبه ..  بعيدا عن رقابة سلطة الدولة



وبالتالي يمكن للنكات أن تكون مؤشرا على تصاعد الوعي الشعبي ودعوة لقوى المعارضة وأعضاء المجتمع
للتحرك زي ايام الاحتلال مثلا كانت النكته اهم من المنشور


ولكن النكتة بكل حسناتها ومساوئها تعبر عما يسمى السكوت عنه، وهي الأمور التي لا يمكن التصريح بها لأسباب عديدة.


قد تكون هذه الأسباب ذاتية.... بمعنى أن الانسان ليس لديه القدره الكافية لأن يواجهه نفسه بصراحه ..خاصة إن فوجئ بأن الواقع الذي يواجهه مختلف عن رؤيته له وتوقعاته منه.

وقد تكون أسباب موضوعية.... بمعنى أنه يخشى أن يصرح برأيه علانية  . .  فيلجأ للتعبير عنه بطريقة مغلفة بالضحك والسخرية، لا تؤدي بالضرورة إلى المساءلة والمحاسبة من  "الجهات المسئولة".


                  ويجعل كلامنا خفيف عليهم  .




الأحد، 24 يونيو 2012

عندما كنتُ صغيرة


عندما كنتُ صغيرة 

كان في عقلي أشياء كثيرة  ..على عمري كبيرة

كنتُ أحيا غربةً بين الجميع  .. كانت لي افكاري ..  وحدي تأخذني في دنيا أنيقة 

لم أكنْ أفهمُ حقاً  ما الذي تعني كاتبه   لم يكن في خاطري شئٌ   .. سوي أني أكتب

   كنت أتسآئلُ دوماً  ماهو الحب  .. ماهي "الحيرة   .. الدهشة  ..  الغيرة 

لي عزلاتي وخلواتي الطويلة  ..لي اختلافاتي وموجات  فرحي وغضبي   .. وأسراري الخطيرة 

  كنت أدري رغم سني  .. كنت أفهم وأقدِّر  ..  أشياء كثيره      

عالمي كان كتاباتي ..  كنت أشعر أنني  .. لست ككل البسطاء

ولهذا كنت أرجو  .. عندما أغدو كبيرة  ..أن  أرتاح من العزلة  .. والتفكر حيناً  

سوف لن أحياوحيدة  .. بين كل الرفقاء  ..  سوف أرتاح من الغربة 

ها أنا الان "كبيرة  .. غير أني لم أزلْ  لي سؤالاتي وأشيائي العديدة  ..

  لي آلامي وآمالي الفريدة   لي اختلافاتي وعزلاتي .. عن الناس وحتي الأقرباء

لي خلواتي ..  وأحزان المساء  .. دنياي التي أعرفها  

  لي كتاباتي التي أسمو بها  .. حتى الفضاء

لي تماماً مثلما كنت صغيرة  .. لي عيش الغرباء   


منذ أن كنت صغيرة  أملي عندي  .. الهواء  والهوى   .. عندي الدواء ..  وكتاباتي هي الروح

   منذ أن كنت صغيره .. وربيعُ الناسِ عندي  .. هو شتاءٌ

وشتائي لي وحدي  لا كما ألِفوا هم     .. "فصلَ الشتاء"! 

منذ أن كنتُ صغيرة   ..وإلى الان العناء

قدري هذا وما أحلى  ..  عنائي من عناء




السبت، 23 يونيو 2012

كنا و الآن




كنا ننتظر ممن نحبهم ويحبونا

معامله طيبه ..  كلمه حنونه .. تصرف بدافع الحب
و لكن أصبحنا ننتظر منهم  ..   لا شئ

نعم  ..  لا شئ

فقط كل ما نتمناه ألا يقولون ما يسئ إلينا
و ما يُسْوء نظرتنا إليهم  ..  حتي لا نشعر  بالألم

الألم يجعلك تشعر بشيء مابداخلك

 
شعور متناقض.. يثقل عليك ..

وفي نفس الوقت ..يجعلك تتسم بهدوء غريب

 
وتشعر باستكانة تظل معها صامتا

 
منتظرا.. تتأمل جرحك من بعيد ..وتخشى الاقتراب منه..

 
تحاول أن تشغل نفسك بأمور ظاهرية عبثية،

 
تبقيك بعيدا عنه -وأنت تعلم أنك لن تستطيع إلا الاقتراب.

الجمعة، 22 يونيو 2012

صـــقـــيـــــع

تشعر بالبرد .. يتغلغل في كيانها .. فتغرق أكثر .....

حيث البرد الشديد قضمات السقيع تتمكن من جزء كبير من قلبها
ومن أصابع يدها اليمنى أيضاً ..

فلا تقدر على نقر رقمه على الأقل هكذا تدّعى !

لا تتذكر علام تتصبّر منذ شهران
ولكن يبدو وأنه لم يكن شيئًا دافئًاً كفاية ليملأها كل هذه الفترة الطويلة بلا تذمُّر

التذمر الذى يتمكن منها فجأة على حين غرة فتشعر بقلبها يتضور جوعاً .. و سِقمًا !

لا تصدقوا تلك النصائح البلاستيكية عن الإكتفاء الذاتى المُمكِن

وعن نظراتك للشمس ولوجه مرأتك التى قد تغنيك عن إطعام روحك بمن تحب

أو قد تغنيك حتى عن الحُــب .. أيعقل هذا !! ..


وكأن الحُب
نوعاً معينًا من حبوب الإفطار التى قد تستبدلها بسهولة بأى صابون إستحمام برائحة الخوخ

ولن تلحظ أى فارق فى النكهة والملمس

إن إستغنيت عن البشر وحاجتك فى ربط ذاتك بهم ستكون كشخصية مهترئة

تعزل نفسك داخل قوقعة زائفة .. ترتضيها فى حد ذاتها رغم إهترائها من الالم .. بأنها تكفيك

أنا لست بهذه الرزانة .. ولست بهذا البرود والإكتفاء


حتى المشاغل والواجبات المتراكمة التى يجب إتمامها .. تؤجّل إلى حين ميسرة

وميسرة بعيدة .. تحلّ حين ترضى علينا السماء
فتمنحنا فرصة التزوُّد بما يلائم رحلة طويلة من الغياب والأُلفة لهذه الجدران الأربعة الفارغة ..إلا مِنّا

ومما نحمل بين طياتنا رياحٌ هنا ... ومطر هناك فى الأعلى على وشك الهطول
 
 ليقلب فناء حدائق الكون بالطين و مأزقاً يحيك نفسه ليلِّم بنا حين تشتد وطأه الحنين .....


. فتجد نفسك نائماً على حافة الفراش بلا سبب

: لا يوجد أحد بجانبك لتنامين هكذا ،، ستقعي !

: ومن قال بأنى أنام هكذا لأن أحداً هناك بقربى ؟؟

انا أنام على حافة الفراش لأنى غاضبة عليه ولا أريد مخاطبته !

: من هذا الذى لا تريدين مخاطبته ؟؟ : الفراش أيها الغبى !

أصمت ودعنى أدَّعى النوم   ..  يانوم



غاضبة منك أنا .. :((


كتبت ورقياً بتاريخ  4/2/2012

الخميس، 21 يونيو 2012

عــشــق الــمـــاء


منذ طفولتي ..  أعشق الماء

نعم  أعشق الماء  .. تحت الماء فقط  .. أشعر بانني كاملة مكتملة

لاحظت وأنا صغيره انني لست بحاجة لنظارتي وأنا تحت الماء 

عندما صرت أكبر قليلاً  .. أكتتشفت أن شعري يكون أطول تحت الماء 

ثم لا حظت أن جسدي يسترخي أكثر  ..  لا أشعر بالألم 

لا أشعر بأوجاع الدنيا وأنا تحت الماء 

اصبح الماء ملاذي الوحيد .. ألجأ للماء  .. عند فرحي  ..  عند حزني  .. عندما تضعف ثقتي بنفسي 

وكأنني أرمم نفسي به   ..  سرعان ما ألملم نفسي  .. استرد روحي المسلوبه 

لذا  أعشق الماء 

الأربعاء، 20 يونيو 2012

كــــانت تــــكــــره الــكــلام


كانت أسبابها في كره  الكلام قوية جداً

لذا لم تفلح الكثير من القوي علي إجبارها علي الكلام

فقررت احتراف الصمت 

يؤذيها الكلام  .. يطاردها  .. يزعجها الكلام المتناثر من شفاة كل من حولها

فيذكرها كلامهم دائماً بأنها ليست سعيدة  ..  انها لا تحيا الحياة التي طالما تمنتها

 نظرات الشفقة .. كالسهام المصاحبة لجمرات النار الصادرة عن الأفواه


تقتلني  ..  تقتل بقايا الكبرياء في نفسي

فضلا ً علي أن حديثها .. لا جدوي منه .. فمن سيشعر بما تشعر هي به 

من لديه القدره علي الفهم والإستيعاب  ..  لذا  قررت الصمت  ..

حاولت كثيراً  .. ولكن محاولتها صارت أدراج الرياح

لا تشك للناس جرح أنت صاحبه .. لا يؤلم الجرج  إلا من به ألم



like