النكتة باعتبارها جزءا من الثقافة الشفهية يمكن أن تكون قناة يعبر من خلالها الرأي الشعبي عن رأيه ورؤيته وغضبه .. بعيدا عن رقابة سلطة الدولة
وبالتالي يمكن للنكات أن تكون مؤشرا على تصاعد الوعي الشعبي ودعوة لقوى المعارضة وأعضاء المجتمع
للتحرك زي ايام الاحتلال مثلا كانت النكته اهم من المنشور
ولكن النكتة بكل حسناتها ومساوئها تعبر عما يسمى السكوت عنه، وهي الأمور التي لا يمكن التصريح بها لأسباب عديدة.
قد تكون هذه الأسباب ذاتية.... بمعنى أن الانسان ليس لديه القدره الكافية لأن يواجهه نفسه بصراحه ..خاصة إن فوجئ بأن الواقع الذي يواجهه مختلف عن رؤيته له وتوقعاته منه.
وقد تكون أسباب موضوعية.... بمعنى أنه يخشى أن يصرح برأيه علانية . . فيلجأ للتعبير عنه بطريقة مغلفة بالضحك والسخرية، لا تؤدي بالضرورة إلى المساءلة والمحاسبة من "الجهات المسئولة".
ويجعل كلامنا خفيف عليهم .
"النكتة في مصر على مر العصور والأزمنة المختلفة هي انجح طريقة بل هي أبلغ لغة يستخدمها المصريون ويجيدونها للتعبير عن سخريتهم من الأوضاع الغير مرضيه..
ردحذفكلام سليم ومقال جميل
ردحذفبس لو يهمك رأيي.. ممكن تعملي منه مقال تحفة لو تعبتي نفسك شوية ودعبستي عن الأصل التاريخي للنكتة واختلافها باختلاف الشعوب مع التركيز على الشعب المصري وتسجلي اهم اللحظات الفارقة اللي طلع فيها نكت في مصر
ُ
بالتوفيق دايما