السبت، 12 أكتوبر 2013

( رسالتي التاسعة والسبعين لك )






دائما ً مــا كانت الكتابة طقس روحي  بالنسبة إلي  ..

 فهي  لم تكن نابعة  من مجرد حروف خطتها أناملي  .. أو أفكار سطرها عقلي  ..  ولكني  دوماً  أكتب  استلهاماً  لصوت روحي

فتتدفق كلماتي محملة بروح الذكريات   ..  لتعانق السطور حروفي بــ انسيابية تامة  .. لتكون كلمات

ومن ثم  تتراقص  الكلمات تباعاً  ..  علي مسرح أوراقي  مكونة جملاً

لــ  تنطلق  محلقة  في سماءات وجداني  بلا قيود  .. حتي أصل بها لفضاءات رحبة  لــ استيعاب روحي  بتفاصيلها

ولكن من المحير ليّ  ..  اهتمامي الشديد بالكتابة لك من حين لآخر  ..  والأكثر حيرة  هو قدرتي  علي  ذلك  في حين اعترتني  فترة  البعد  عن التدوين 


فصرت أكتب لك  .. وكأنني أمارس طقوس  غامضة  ..  أطبقها   دون أن أعيها
وكأن فهمي  وتفسيري  لها  كُفر  ..  ولكن تكرارها كــ  صلاة  .. فــ إيماني  بها يزداد كل لحظة

فلم  تكتف أنت بــ  احتلال أحـــلامـــي  كــ الغزاه  ..  ولكنك  تحتل ذاكرة  الروح


فالكتابه  بشكل عام   .. طـقــســيّ  الروحي  ..  تكمن روعتها  في  الأمل المختزن في طياته

وأتذكر هنا مقولة مــأثورة  :  ( فعل مــا  .. قد لا يقودنا إلي السعادة  ..  ولكن لا سعادة بدون فعل مــا .. )


 
نعم .. فــ أكتبك  استلهاما ً  لصوت روحي  ..  كرد فعل لا إرادي  ..  فــ أصبحت أكتب  لك  بجانب  ما أسطره بمدونتي  ..  كطقس من طقوس استدعاء  السعادات الصغيره 

فالفتره التي  مررت بها  .. جعلتني  استهلك نفسي صبراً .. لإنتظار العوده  للكتابة  مرة أخري  بحرية  ..  فانتظار ذلك ..  شئ  يستحق أن أتعب لأجله  .. لتكمن الروعة في استعادته 


ومــا ساعدني  علي  ذلك  هو  رؤيـــا ك  المتكررة بـــ  أحــلامــي   







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


يسعدني مشاركتكم .. وتعليقاتكم

like