من حكايا الأساطير
حينما سأل الضفدع مليكته : كيفَ ينامُ الليلُ في شعرِكِ المجنون
كم عندليبًا اغرق اللحظات ورشف من رؤياك أسباب الفرح
كان الرد نابعاً من حنايا الروح
كان الرد نابعاً من حنايا الروح
ينام الليل في شعرها .. بين خصلاته تتلألأ النجوم
لترسم فرعاً من فرح يصل ما بين السماء والأرض .. تتهادي أطراف الفرع فيما بين الأشجار
علي فروع الشجر .. يسكن
العندليب .. ينتظر عيونها كل مساء .. كي يرتشف منها الفرح
يسكن شرفتها كل مساء .. ينتظر تطلعها كل يوم لصفحة السماء