السبت، 29 يونيو 2013

إهداء لحملة التدوين (# حوليات )


مـــاهي  إلا  كلمات  تعبر  عــنــا  ..

 عن  واقعنا  الحياتي  ..  آرائنا   .. أحلامنا

تخلد  ذكرانا   ..  توثق  أننا  كنا   هنا   يوماً  مــا


فــكل  منــا  ..   يعبرر عــمــا  بداخله  ..  مـــا  يتلائم  مع خـلجــات نفسه


ليكن  باستطاعتنا  التعبير  عن  أنفسنا   ..

 نخرج  من  رهافة  الحلم  .. إلي   صلابة  الواقع  


              أن  ننطلق  لعالم  من  الرحابة  والفكر



حوليات تدوينية


                                         (http://365-posts-x.blogspot.com/2013/06/blog-post.html)



#حوليات تدوينية هي تجربة الموسم الجديد من كتاب المئة تدوينة، إلا إنها غير محددة النتائج هذه المرة، كيف ذلك؟ لنرَ!

بداية.. ما معنى كلمة حوليات؟
الحَوْليَّات لغةً هي المرتبطة بالحَوْل أي العام الكامل، فالأشجار الحوليَّة مثلًا هي التي تنمو وتثمر خلال حوْل، وفي التراث الأدبي العربي هناك حوليات زهير بن أبي سُلمى، الشاعر الشهير الذي سُميت قصائده بذلك لأنه كان يستغرقه حول كامل لكتابة القصيدة وتنقيحها قبل عرضها للجمهور.

ما معنى "حوليات تدوينية" تحديدًا؟
هي ممارسة التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، وهي تجربة فردية جماعية في ذات الوقت، فردية من حيث إنه للشخص مطلق الحرية في أن يدوِّن ما يشاء بالطريقة التي تناسبه، وجماعية من حيث إن الدعوة موجَّهة للجميع، وسيشجّع بعضنا بعضًا ويكون إلهامنا منا وفينا.

قبل أن نعرف كيف..
مؤكد أن أحدًا ما يسأل لماذا؟ ما الهدف؟
الهدف الأسمى هو أن نؤمن بأننا نستطيع، وبأن لدينا دائمًا ما يستحق التدوين.
الهدف هو أن ندوِّن أنفسنا وأفكارنا، ونسجِّل تفاعلاتنا مع الحياة يومًا بيوم. ندوِّن بالكلمات، بالصور، بالفيديو. ندوِّن يومياتنا، مشاهداتنا الاجتماعية، آراءنا وتحليلاتنا السياسية، خواطرنا وتأملاتنا، ندوِّن عن الأشياء التي نحبها، عن الأشياء التي نريد تغييرها، وعن الأخرى التي نرغب في الاحتفاظ بها إلى الأبد.
الهدف أن ندوِّن.

يمكنك أن تدوِّن وحدك، بعيدًا عن الضوضاء.
ما الذي يجعلك تنضم إلى آخرين؟ لماذا الدعوة جماعية؟
أولًا.. أن ترى أصدقاءك يخوضون ذات التجربة بحماسة، سيشكِّل دعمًا نفسيًّا هامًّا، "إذا كانوا يستطيعون، فأنا أيضًا".
ثانيًا.. مع التفاعل مع المجموع ستجد المزيد لتدوِّنه، تدوينة هنا أو هناك قد تحفِّزك لطرح فكرة قديمة لطالما عبثت بعقلك، أو تفتح آفاقك على جديد لم يخطر لك من قبل، سيُتاح لك أن تجدِّد نفسك وموضوعاتك التدوينية على مدار الحَوْل.
ثالثًا.. انظر للصورة الأكبر، مئات البشر المختلفين يدوِّنون حيوات مختلفة كلَّ يوم، من يستطيع التنبؤ بما قد يجود به كل منهم؟!
رابعًا.. اللعبة ليست فرديَّة تمامًا! كيف؟!

سنلعب معًا يا رفاق!
فريق المئة تدوينة سيكون معكم على حساب @تدوين يومي على فيسبوك، وعلى الهاشتاج #حوليات، يمكنكم الإشارة إلينا في روابط تدويناتكم ليطَّلع عليها جميع المتابعين والمهتمين، بالإضافة إلى التالي:
- يمكن أن نتبادل أفكارًا للتدوين، نقترح موضوعات على بعضنا البعض.
- يمكن أن نخصص محورًا عامًّا للتدوين نتفق عليه كل يوم سبت من كل أسبوع. المحور ليس ضروريًّا أن يكون محددًا تماما، لنقل إننا سنكتب الأسبوع القادم من وحي كلمة "سفر"، ستكون كلمة دلالية صالحة لألوف التدوينات، وهي استرشادية وليست ملزمة، فصديقنا المدوِّن "سين" لديه شيء آخر يكتب عنه، كمراجعاته لآخر الكتب التي قرأها مثلًا.
- يمكن أن يحدد شخص ما برنامجًا خاصًّا لحولياته، كأن يضع أسئلة مسبقة، ويجيب عنها، أو أن يكتب كتابة تسجيلية معنية بثورة ما في بلد من بلادنا الثائرة، يمكن لذلك الشخص أن يحتفظ بخطته لنفسه، ويمكنه أن يدعو آخرين لمشاركته إياها إن راقتهم وناسبت ميولهم.
- تخيَّليوا! تخيَّلتم؟! حققوها إذن!

هل سيكون هناك كتاب جماعيٌ في آخر الرحلة أيضًا؟
لا نعرف! لا أحد يعرف!
سيكون علينا أن نعيش التجربة، أن نجرِّب نمطًا تدوينيًّا جديدًا، ولن نقفز إلىأي لنتائج قبل إتمام العملية. النتيجة قد تكون كتابًا، عدة كتب، قد تكون تحررنا في تدويناتنا، والحرية في حدِّ ذاتها نتيجة مُرضية.

من يريد أن ينضم إلى مدوني الحوليات.. ماذا عليه أن يفعل؟
أنشئ مدونة #حوليات ـك، اذهب إلى بلوجر، وأضف مدونة جديدة، واكتب في خانة الرابط:
365-posts-
ثمَّ ضع أي رقم، فإذا ظهر لك أن العنوان غير متاح، جرب رقمًا آخر حتى تحصل على عنوان مدونتك، وأرسل لنا بالرابط النهائي لنتابعك ونضيفك إلى قائمة الحوليات.
مثال للتوضيح
هذا هو عنوان مدونتنا الرئيسية
http://365-posts-x.blogspot.com/
وهذه بعض مدونات الأصدقاء
http://365-posts-2.blogspot.com/
http://365-posts-10.blogspot.com/ 

http://365-posts-23.blogspot.com

أضف مدونتك إلى دليل الحوليات.. هنا.

لماذا عليَّ أن أنشئ مدونة خاصة بالحوليات، لماذا لا أستخدم مدونتي الرئيسية؟
تخصيص مدونة منفصلة أدعى للتنشيط وزيادة الهمة، وأيضًا لتكون الحوليات مجمَّعة وغير مختلطة بالتدوينات الاعتيادية. ويمكنكم إضافة عناوين مدوناتكم الرئيسية والحولياتية إلي الدليل الخاص بها هنا. لكن، تخصيص مدونة للحوليات اختياري وليس شرطًا للانضمام، من أراد أن يخوض التجربة ضمن مدونته القائمة فالخيار له.

تحياتنا للجميع

سؤال آخر متكرر.. هل يجب أن أكتب كلِّ يوم؟
ماذا إن لم أستطع إلا كل أسبوع أو كل شهر، أو حتى مرة في العام؟
الإجابة.. نحن نشجِّعك على الكتابة كلَّ يوم، اختبر قدرتك وصبرك، تحدَّ المعوِّقات وضيق الوقت. حاول! ابذل قدر استطاعتك، وكن متسامحًا مع حدود الممكن، واكسر حاجز المستحيل.

سؤال أخير...
لماذا تكتبون في الشعار: ندوِّن كلَّ يوم لمدة 65 و300 يوم؟

الإجابة: للأمر علاقة بقاعدة نحوية تخصُّ الأعداد، فإن قرأناها ثلاث مئة وخمسة وستين، توجَّب أن نقول 365 (يومًا)، أما خمس وستون وثلاث مئة فتمييزها (يوم).

الرابط  المخصص   لدليل  الحوليات   
(http://365-posts-x.blogspot.com/2013/06/blog-post_16.html )

اتمني  التوفيق  لكل  المدونين  والمدونات  المشاركين  بالحملة  


الخميس، 27 يونيو 2013

إراد ة


أحيانا ً لا أكتفي بالخيال الغرائبي ..

 فأنا أطوف العالم أجمع .. مرتحلة بخيالي بين مختلف البشر

فيطالعني وجه أمي قائلة .. تشجعي أيتها المتمردة 

فابتسم من ثنايا قلبي ... فهذه هي كلمة السر بالنسبة إلي ..

 وهي تعلم ذلك جيداً .. كلمة تقترن لدي بالإختلاف والتغيير 


فبصوتها الرنان .. وابتسامتها المعسولة .. كلام كثير عن تشجيعي وهدفي لأجل مستقبلي

 .. مازال صوتها العذب تتطاير منه النغمات .. كقطع الضوء في مسبحة بين أصابع شيخ صالح 


وبدأت أمي في سرد نجواها .. ناصعة بيضاء بلا تعقيد .. أو تقعير ..

 ترسلها سهلة .. عفوية .. عطائها محفوف بالرحمة ..

العطاء اللامحدود ... لابالزمان .. لابالمكان .. ولابالقدر أو القيمة 


فكلماتها تشع نوراً من داخلها .. تحملني علي أجنحة السحر

فبقاع النور .. جبال شامخة .. من الإرادة الحرة ..

                               إرادة أستمدها من أمي .




الثلاثاء، 25 يونيو 2013

حــــب و عـــنــــاد


 هي تجلس تشرب قهوتها التي اعتادت أن تشربها معه
في الجانب الأخر.. يجلس هو يشرب أيضاً قهوته التي اعتاد أن يشربها منذ أن أحبها..
هي تسرح وتفكر فيه   ..  هو يحلم بها بجانبه تشاركه مذاق القهوة

استكمالاً  لكلمات  صديقتي  الرائعة  نهي  ناصر*

هي كانت  ..  تشربها  قليلة  السكر  ..  تضيف إليها  مخفوق  الكريمة اللذيد   ..  تستمتع  بها  علي  أنعام  فيروز

وهي  تصدح  بأغنية  نسم  علينا  الهوا  ..  فكانت  امرأة  مزاجية  ذات  طابع  خاص

.. هو  كان  يفضلها  مغموسة  بالسكر  ..  بنكهة  التحاويج  العربية الأصيلة    ..

يشربها  متفاعلاً  مع  كوكب  الشرق   ..  وهي  تنشد أغنية   ..  فات  المعاد


الآن هي  تعدها  مغموسة  بالسكر  والوجع  ..  غير  قادرة  علي  تذوقها   .. فهي  لا تحب  مذاقها  سكري ..  ولكن  تشتم  رائحتها  لتذكرها به

تشغل  موسيقاه  المفضلة  ..  هــي لاتستمع  إليها  بإنصات
ولكن  تصاحبها  مشاهد من  ذكرياتها  ..  ذكرياتها  معه   ..
....يتحادثان  .. يضحكان  .. ينظر  اليها  تارة  ..  ويذكرها  بأنها   جميلة  كالقهوة في  رائحتها  ..   صعبة  النسيان  كنكهتها ..
يدمن  النظر  إلي  تفاصيلها  ..  كما  أدمن  قهوة  الصباحية

هو  الأن  يعد  قهوتة  تارة  قليله  السكر  ..  وتارة  بدون  سكر  ..  يستجدي  القهوة  كل  يوم  أن  تعطيه  رائحة  قهوتها  ..  وكأنها  عاندته  ..  أبت  القهوة  أن  تعطيه  نفس  الرائحة  التي  كانت  تفوح  من  فنجانها  الصباحي  ..  الآن  اصبح  يرتشفها  في صمت  بدون  سكر

يشغل  أغنيتها  المفضلة  ..  يستمع  للأغنية  في  صمت  .. ترنو  من  عينيه  دمعة  .. يترك  الفنجان   ..   تتسابق  يده  ليمسحها  ..  يظل  صامتا ساكنا  ..  لوقت  ليس  بقصير  ..  ألي  أن  تبرد  قهوته  فيستفيق   منتبهاً  انه  قد  عاش  بعالمها  لبرهة من  الزمن

هو  وهي  يستفيقان  علي  عالم   من  الحب  والعناد

الخميس، 20 يونيو 2013

كيف تتلخص أحلامي فيك ؟


أحسست اليوم بأنك  صوت  عقلي  ..  وقلبي

عقلي  ..  الذي يزن الأمور بواقعية  ..  ومصداقية  شديدة   .. يحاول أن يري  النور

أحسست اليوم  بأنه ينير متاهات عقلي   ..  ينير أشد  الأماكن  في  عيني  ظلمة

وصوت قلبي  ..  الذي لا يطاوعني  أن أقسو علي نفسي  ..

 أو أتخذ  قرارات  قد  تؤذيها    ..  أو يجعلها حبيسة عقل  قاس  متحجر  أحياناً عليها   !

فهو ينبهني  إلي  ذاتي  .. إن غفلت عنها

يساندني  ..  يدعم  مصداقيتي  .. وشجاعتي

يساعدني  علي  المضي  قدماً   ..   يدعوني  للتفاؤل  دائماً  

بك  ..  ومعك  ..  أتحسس  مرآة  الحياة    ..

                                     أحـــــــــــبـــــــــــك  أ بـــــــــــي   





الخميس، 13 يونيو 2013

جــــــيـــــــل جـــــديـــــد


الأربعاء، 5 يونيو 2013

المعجب السري


لا أعلم متي بدأ عشقي وشغفي بالقراءة

ولكن جل ما أتذكره  ..  انني كنت طفلة متابعة .. لمجلات الأطفال (ميكي  -  ميكي جيب - فلاش  - سماش   )

وما إن تجاوزت الإثني عشر ربيعاً  ..
 حتي بدأت بقراءة  (  المغامرون الخمسة - الشياطين  13 )

كنت افضل القراءة بحديقة بيتنا .. فباحة البيت واسعة  .. 
 تلتف حولها أربع شجرات .. تتسلق عليها عرائس الياسمين وكأنها أنجم بيضاء
أتذكر مجلسي المفضل ( المقاعد المتقابلة التي تستند للعمودان .. اللذان ينحدران برشاقة غزلانية .. فكنت أجلس بينهم )

 ..  أدير ظهري للطريق  .. وأبحر في عالم من السحر والخيال  ..

إلي ان جاء يوم ميلادي  الثالث عشر .. عند خروجي  للحديقة لأجلس بمكاني المعتاد

لأجد رواية من سلسلة  ..  ملف المستقبل  @
https://www.facebook.com/pages/%D9%85%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84/36292499390?fref=ts  .. بعنوان (الإمبراطور )   العدد 68  !

مخطوط عليها بخط غاية في البراعة  بلون أخضر  (  هبة ) ...!!!!


حينها اعتلتني امواج من الدهشة  .. من تركها  ..  لا أعلم

وإلي يومنا هذا  .. لا أعلم من هذا المعجب السري

أشكره من أعماق قلبي  ..

 فكان هو السبب في  بداية  قرائتي لروائع  الدكتور   نبيل فاروق   ..

حينما أتذكر هذا الحدث ..  أجدني  ..

 مضطربة الخدين  .. براقة العينين  ..

  فأنظر بمرآتي   ..  لأجد هذا الضوء الخافت الذي ينبثق متأججاً  من ناظري ..

والإبتسامة التي تنم عن حبور وإنفعال كلما تذكرت ذلك الموقف

كثيراً ما سألت نفسي عن سر هذا التألق .. والتوهج المنعكس علي  قسماتي وآمائري

هل هو سحر شعور المرأة بأن لها معجب سري  .. مختبئ في طيات الزمن ؟!!!!



(حملة أكتب خطاباً نابعاً من القلب)


(حملة أكتب خطاباً نابعاً من القلب)https://www.facebook.com/events/156917861155455/



الفكرة : عمل حملة بعنوان ( اكتب خطاباً نابعاً من القلب كل شهر)


 للعودة من جديد للتدوين ولبلوجر بعد غياب الكثيرين .. الفكرة ان 

نقوم نحن المدونيين بكتابة خطاب شكر وعرفان كل أول خميس من


 كل شهر فيكون اول يوم لنا في الحملة بإذن الله 6-6-2013

 
    صديقتي ميمي

 
https://www.facebook.com/memi.hussian

.راودتها  الفكرة من كتاب ( الكتاب الكبير للاشياء الصغيرة ) 


وبالتحديد من مقال اكتب خطابا نابعا من القلب كل اسبوع والذي


 يقترح فيه الكاتب د.ريتشارد كارلسون ان نقوم بكتابة خطاب كل 



اسبوع لشخص ما تشعر نحوه بالعرفان وتريد أن تشكره ليس
بالضرورة ان يكون شخصاً تعرفه معرفة ذاتية ربما يكون مؤلفا تعجب

 باعماله او لمخترع عظيم او مفكر من الماضي او الحاضر ... ويقول



 في النهاية: " إن كتابة أو أرسال مثل هذه الملحوظة لايركز فقط 


انتباهك على ماهو صواب في حياتك ، بل إن الشخص الذي 


يستلمها في أغلب الاحوال سيتأثر كثيراً ويشعر بالامتنان ، و

غالباً ما يبدأ هذا الفعل البسيط حلزونا من الأفعال التي تعبر عن

المحبة ؛ حيث يمكن أن يفعل الشخص الذي سيتلقى رسالتك 

نفس الشيء تجاه شخص آخر ، أو ربما سيتصرف ويشعر بمحبة


 أكثر تجاه الآخرين .


فلتكتب خطابك الأول هذا الأسبوع وأنا متأكد أنك ستسعد بما فعلته "

الفكرة مقتبسة من



 كتاب ( الكتاب الكبير للاشياء الصغيرة لـ د.ريتشاد كارلسون ) ..



like