الخميس، 7 يوليو 2011

عقول لـحـظـيـة الزمن


أحياناً عندما نـألـف مكان .. لا يسترعي انتباهنا تفاصيله الدقيقة

ولكن عندما نتأمله  .. نجد العديد من التفاصيل الحميمة  التي نحملها في داخلنا مهما كانت صورتها  .. أو مــا تبقي منها في دواخلنا

فنجدها هي القوي المحركة  والمشكله لذاكرتنا ووجداننا 

يمكن أن يكون مسقط الرأس هو بقعة صغيرة .. ولكن لا يستهان بها  .. . فهي بوابتنا الأولي نحو عالم أكبر


دائما ً مــا تسحرني الأماكن بشكل غريب  .. بل وترتبط ذكراها في عقلي  .. كأول مكتبة ابتعت منها كتاب  أو  رواية  .. أول محل بقال اشتريت منه قطعة حلوي وحدي دون الذهاب مع أبي   ..  طريقي من بيتي لمدرستي   .. فكل هذه الأمكنة شكلت جزء كبير من عالمي 

.. فأكتب عنها  .. وعن زمن آخر لم أعشه  .. زمن يسبق تاريخ تكويني  .. وزمن لاحق لا أعلم إن قدر لي الله أن أعيشه !!!


من فرط  شغفي بالأزمنة و افتتاني  بتخيل عيش العديد من الحيوات  .. مستعينة بالحس  .. والحدس .. الذكريات .. الحلم .. الخيال  .. فالبعض يظن أنه بلا ذكريات  ...... لكن يكفي أنها تجعلنا  ننطلق إلي حيث لا ندري من أماكن  وأزمنة والعديد من المفاجأت


إذا كان الماضي مـحــرضــا ً  ..  كــان الـــحـــاضــــر مـــادة غــــزيـــرة لإســــتــعـــادة وتــكــويـــن مـــــلامــــح الــــغـــد .. لخلق مضادات  واسعة .. تلامس العالم  .. وتستمد منه إيقاع وأبعاد جديدة  ..  كل ذلك ينتج الكثير من الخفايا والخيال  .. أبحر فيها عبر دلالة الأمكنة والأزمنة

كــانــت مـكـانـي الواقعي  .. منحتني أكثر مما طمحت إليه







الثلاثاء، 5 يوليو 2011

أمـــاكـــن وأزمــنــه



 إن الشعور المستمر بالتطور  .. مصدر رائع للسمو والثقة بالنفس


نطرح شكوكنا جانباً  .. نلتزم ..  نحيا الحياة التي كنا ننتوي أن نحياها


أن أطير محلقة بأجنحة الخيال   .. أحلم بعيون مفتوحة  . فأنا أؤمن بالخيال  .. فمالا أستطع أن  أراه   .. هو من المؤكد  أهم بكثير مما أنا قادرة علي رؤيته !!!




فـــأســـأل نــفــســي كــل يــوم كــيــف هـــي أحـــلامـــي؟      أهـــي بــخــيــر ؟




فأحلامي دوماً أمامي لي نهار  ..  أراها وأنا مغمضة العينين تماماًُ  .. كما أراها عندما أفتح عيني  ..

فلكل منا أسطورته الخاصة  .. وحلمه الحـمـيـــم الذي يــراوده  .. ويسعي جاهداً لتحقيقه ورؤيته علي أرض الواقع



فلكل منا كــنــز ثمين باهظ  يكمن في أحلامنا  .. فلكل حلم ثمنه الخاص


حذار من أن يقول لي أحد أنني من معشر الحالمين   .. الذين يعيشون علي خيالاتهم  .. الغير أرضــيــيــن   أو  واقــعــيــيــن




حينها ســـأرد عليهم  قائله  :  أيهما أفضل  .. أيعيش الواحد منا  علي خيالاته وأحلامه   أم   يــعــيـش علي ذاكــرتــه ويــجــتــر ماضيه؟؟؟؟




فأنا دائماً مــا يأسرني الجمع بين  الحقيقة والخيال  المعبق بجاذبية الأماكن  والأزمنة  التي تخاطب العقل والقلب ... بين الراهن والذاكرة  .. بين مد وجزر الأحلام والرؤي المستقبلية



الاثنين، 4 يوليو 2011

أحداث هامة قد يطويها الزمن


من الممكن أن تكون الصداقة  من أهم الأحداث في حياة المرء ..  ولكن لا يشعر المرء بمدي أهميتها وتأثيرها .. فهي قد تغير مسار حياته


كإحدي سبل الهروب من روتين الحياة اليومية  والإحساس بالفشل والخوف  من المستقبل  كــالــكــتــابــة !!


فبالكتابة أحياناً نــخــتـبر أسوأ  تجاربنا الحياتية  بأن نكتب عنها ... وأيضاً  أفضل مــا تـجـلـت  عنه هذه التجارب


فيمكن لأي شخص منا  أن يكون  مازال بالمكان الذي يعيش فيه .. ولكن فجأه تشعر بأنه قد تغير .. نقاشه  .. علاقته بالآخرين .. قــنـاعــاتـه .. رؤيته .. ولكنه نفس الشخص  ولكن  لا تدري متي تغير ؟؟


فالتغيير تدريجي ولكن شعورنا به يكون فجائياً !


فالكاتب عنما يعبث  بأوراقه ويتصفحها  يجد فيها تاريخ طويل من  الأحداث .. الأفكار .. مرت عليه دون أن يلقي لها بالاً  أو يلـــتـفــت لها  مثل أول مــقال كتبته وأعجبني  بعد انتهائي منه .. أكتشفت أنني لم أسجل هذه اللحظة  .. حينها فقط غمرني الإندهاش  .. وقليل من الرهبة !!!!


like