الثلاثاء، 31 مايو 2011

هــل نـحــن جــيــل يـزعــجــنــا الإنـتـظــار ؟

أويت إلي فراشي .. لم أشعر كيف غالبني النعاس .. بعد جهد جهيد

ولكني أستيقظت من نومي مبكرة علي غير عادتي ..في أجازة نهاية الأسبوع !!!

خرجت للشرفة .. عاقدة ذراعي حول صدري .. حاولت الإبتسام

متسائلة .. هل يمكن أن أبتسم من أعماقي إبتسامة حقيقية .. مثل ظهور قرص الشمش .. ورياح الشتاء .. وروائح الربيع .. ونسمات الصيف


أحيانا ً يمر الشتاء في نشوة مستحيلة .. وقلق وجنون علي شئ ليس في الإمكان تحقيقه .. حينها نفكر في الجديد .. فيما آل إليه وضع حياتنا .. فنبحث عن الكمال


هذه المشاعر قد تعتري أي إنسان .. فتمر علينا كما تمر أيام حياتنا


بالطبع أنا أعترف أن الكمال في هذه الحياة غير موجود .. ولكن علي أمل نقول ( ربما في حياة أخري ) ..

كل يوم نبحث عن الجديد .. نحلم بمستحيلات الحياة .. هل نحن فعلاً جيل يزعجنا الإنتظار ؟؟!

كثيراً مــا سمعتها من أبي .. وآباء وأمهات أصدقائي ..
ولكن مـا أدهشني انني كنت أقرأ مؤخراً رواية تتحدث عن خمس أجيال ... ووجدت أن هناك مقولة من الإباء يصفون بها أبنائهم أنـــهـــم : جـــــــيل يــزعـــجــهــم الإنــتــظــار !!!!

حينها طرقت متسائلة .. هل هذا بسبب الفجوة الحتمية والمعتادة بين جيل الأباءوالأبناء ؟؟
ولكن وجدت مسعاي لدي أبي .. فهو من أجابني مبتسماً هذا هو حماس الشباب واســتـأنف قائلاً :

لا أريدك أن تقلقي يابنيتي .. إن لك إرادة.. وفي يدك قوة .. في عينيك نور ..

. لكني أريدك أن تهدئي من روعك .. فما يطفئ مصباح العقل غير عواصف النفس

الـــثــقــافــة

سألتني صديقتي .. ما معني الثقافة من وجهة نظرك فأجبتها

صديقتي العزيزة .. الثقافة .. تحمل العديد من المعاني .. الثقافة أكبر من أن نعرفها ..

كلمة فضفاضة .. تجعل خيالنا يسبح في خيالات عديدة لــمـــا وراء المعرفة

ولكن سوف أعلمك بوجهة نظري المتواضعة

الــثــقــافــة فـــن .. فـــن إدارة الحــيــاة .. فــن اســتغــلال الــعــقــل

فكل إنسان علي وجه الأرض لديه ثقافة مــا .. ومن يتوهم أن الثقافة كلمة قاصرة علي القراء .. أو الكتاب .. أو الأدباء فقط !!! .. فهو إزاء تقديم صفعة للحياه

فكل منا يسافر مرتحل بخياله .. بين مختلف البشر

هذه ثقافة .. لا بل هي صور حية متحركة .. وبنية قصدية متوترة .. ونفس قادرة علي التكيف .. والتكثيف .. والتجسيد في ثناياها

فما هي إلا .. صوت لخيالي .. ولغة لإنبثاق ربيع العمر ... حتي الهرم

تحياتي صديقتي ( قطتي )* .

إراد ة


أحيانا ً لا أكتفي بالخيال الغرائبي ..

 فأنا أطوف العالم أجمع .. مرتحلة بخيالي بين مختلف البشر

فيطالعني وجه أمي قائلة .. تشجعي أيتها المتمردة

فابتسم من ثنايا قلبي ... فهذه هي كلمة السر بالنسبة إلي ..

 وهي تعلم ذلك جيداً .. كلمة تقترن لدي بالإختلاف والتغيير


فبصوتها الرنان .. وابتسامتها المعسولة .. كلام كثير عن تشجيعي وهدفي لأجل مستقبلي

 .. مازال صوتها العذب تتطاير منه النغمات .. كقطع الضوء في مسبحة بين أصابع شيخ صالح


وبدأت أمي في سرد نجواها .. ناصعة بيضاء بلا تعقيد .. أو تقعير ..

 ترسلها سهلة .. عفوية .. عطائها محفوف بالرحمة ..

العطاء اللامحدود ... لابالزمان .. لابالمكان .. ولابالقدر أو القيمة


فكلماتها تشع نوراً من داخلها .. تحملني علي أجنحة السحر
فبقاع النور .. جبال شامخة .. من الإرادة الحرة ..

               إرادة أستمدها من أمي .

خـــيــالات

هل ما أكتبه خيالات .... أم حكايات
لا بل هي صور حية متحركة .. وبنية قصدية متوترة

ونفس قادرة علي التكيف .. والتكثيف .. والتجسيد في ثناياها

فما أنا إلا صوت لخيالي .. ولغة لإنبثاق .. ربيع العمر .. حتي الهرم

خيالات .. يوميات ... مكتوبة بقلم رصاص .. بحروف ( مشخبطة ) وفقا ً لصيغة معينة .. قصاصات عليها كتابة .. يتعذر حل رموزها

بالرغم من ان أحيانا ذاكرتي أكون غير واثقة من إنتعاشها .. ولكن العجيب انني أتذكر كل موقف .. وكل حالة فكرية لكل موقف علي حده

ذكريات تحوم حولي .. بتداعيات كثيرة .. فمازلت أذكر مشاهد كاملة منها .. وكأنها حدثت بالأمس

الاثنين، 30 مايو 2011

تــأ مـــــلا ت

حــاولت أن أدخل الخيال .. لمادة حياتي الواقعية

فخلقت لنفسي مواقف الدهشة .. والمفارقات .. والأسئلة

ولكن في حقيقة الأمر .. ماوجدته العديد من الأسئله

وكأنني أرسم لوحتي الخاصه .. فكانت البداية نقطه .. فأصبحت النقطة في خيالي خطاً

ومن ثم أصبح الخط .. أرضاً .. وسماء ً .. وبشرا ً .

ولكي أكون صادقة تخلل ذلك العديد من الإبتسامات .. ولحظات التأمل ..


والتي قررت حينها أن تكون حياتي مليئة بها .. بل خصصت لنفسي كل يوم ساعتين للتأمل .. فوجدتني أفضل حالاً .. فــســاعدني ذلك علي التحليق إلي سماءات من الرحابة .. والإتساع .. والحلم .. حيث استعدت حس الحياة .

الجمعة، 27 مايو 2011

هذه هي الحياه

أحياناً .. بإستماتتة .. نجري وراء أشياء ..

فإذا اقتربنا من بلوغها .. لم نصل لها

وإنما تتحطم آمالنا علي صخرة الواقع

ونكون قد فقدنا في الطريق .. أشياء لاتعوض .. وفقدنا الإستمتاع بما حصلنا عليه

فنفقد معها القدرة علي الإحساس بطعم الأشياء وجدواها..هذه هي الحياه

لذا لنتعامل مع حياتنا كما هي ... ولكن هل نستطيع النظر للغد بقلب ينبض بالأمل ؟

اننا نحسن السباحة في مياه الشاطئ الضحلة .. فإذا مــا جرفنا الموج للمياه العميقة .. حينها لانعلم كيف يمكن ان يكون حالنا .. او ماذا يمكن ان نفعل

فليس المعزي كالثاكل

الأربعاء، 25 مايو 2011

الــلــعــب لــه زمــن و يــنــتــهــي


لقد أغفلت تحولي من طفلة .. إلي فتاة راشدة



فاكتشفت أنني مازلت أعيش أحلام طفولتي .. لقد كنت منزعجة لذلك


أتذكر مجلسي المفضل ( المقاعد المتقابلة التي تستند للعمودان .. اللذان ينحدران برشاقة غزلانية .. فكنت أجلس بينهم ) .. فكنت أجلس بالجهة المقابلة للطريق .. أخط أبجدية بيتنا العتيق .. بحنين إلي هذه الأيام


لكن حذار من التوهم من أنني من حزب المنتحبين علي الأيام الغابرة .. لكنني أنتمي إلي الحاضر .. وإلي مستقبل لا يقطع صلته بالماضي .. كي لا يموت بردا ً وفقرا ً


فأ نا أفــصــل ثــوب زمــنـي عــلــي مــقــاســي ..


أعترف بأنني أحياناً .. أحاول التلصص عبر ثقوب الزمن .. ولكن هذه هي الحقيقة المشاكسة .. التي تفر منك كلما ظننت .. انك توشك علي أن تمسك بها


انها كمن يطارد هدفا ً متحركا ً علي صفحة أمواج يصطخب كل شئ فيها .. فتتوهم أن أصابعك الطائشة قد أمسكت بها




فتمر ذكريات الطفولة في خاطري كحلم وردي .. ؛ كغيمة عطرة ساحرة .. تترك عبقها في الذاكرة وتمضي ..


و هكذا حين نكبر تصبح أيام الطفولة كحبات السكر .. تغمر حياتنا بحلاوتها .. فكان مبلغ سعادتي .. عندما كنت ألعب مع أخوتي ورفيقات الصبا .. حيث يلتم شملنا في جوقة .. تشبه جوقة العصافير المشاغبة .. فكان بيتنا يشبه الجنة الصغيرة .. باحة البيت واسعة تلتف حولها أربع شجرات .. تتسلق عليها عرائس الياسمين وكأنها أنجم بيضاء .. كلما هبت نسمه عليله .. تسا قطت ياسمينه .. لتفوح أجواء البيت رائحة عطره




كلما تماديت في اللعب بشغب .. وشغف .. اسمع صوت أبي يصيح منادنيا ً .. رويدك يا بنيتي .. هل اللعب سينتهي ؟


حينها كنت أضحك .. ولكن للأسف يا أبي ..فعلا ً اللعب له زمن .... وينتهي

مــاذا لـــو راســلـــت رئيس الجمهورية الـســابــق


صديقتي .. مــاذا لو راسلت رئيس الجمهورية السابق ... فما أنت قائله ؟



سؤال طرحته علي صديقتي المقربه ..باغتني سؤالها .. وأندهشت .. فأجبتها.. : سوف أتخيل مراسلتي له ورده عليَّ بصورة تلغرافية مختصره .. كمراسة البريد الالكتروني


السيد الأستاذ / رئيس الجمهورية السابق


مــا دامت يدك القابضة قـد أقصيت عن غطاء الإناء .. فإن البخار المكتوم يستطع الآن الإنطلاق حراً في الفضاء


- أونسي شعبي كل ما صنعت له إنجازاتي ..وانتصاراتي ..؟


: إذا أعطيت شعبك كــل شــئ وسلبته حريته ... فإنك لم تعطه أي شئ .. وأقتبست كلمة ( تشي جيفارا ) " لن يكون لدينا ما نحيا من أجله .. إن لم نكن علي استعداد أن نموت من أجله


- وهل ينسي شعبي صوتي الذي دائماً مــا هز مشاعره ؟


كــلا لم ولن ينساه .. بالماضي صوتك كان مسموعاً ومؤثراً .. وخطبك كانت رائعة .. حركاتك ووقفاتك بارعه .. لأنها كانت نابعة من قول صادق .. كان قولاً صدقه العمل .. إلي ان ختلفت النية وأختلف القصد


أمــا الآن .. كل يتذكر خطبك وكلماتك بالسنين الأخيرة التي قضيتها في حكمك .. وبشكل خاص ..خطب وكلمات أيامك الأخيره .. فهي لن تنسي أبد الدهر .. فهي لم تترك أي أثر في النفس .. سوي الحنق .. والغضب .. وإشعال الثورة أكثر و أكثر


حينها كنت أشبه بممثل هـزلي ..نسي دوره ونسي نفسه .. حتي أنسي الجماهير نفسها .. وجعلها تشتعل أكثر فأكثر .. وتصر علي رحيلك الأبدي .. انك أجدر ممثل أنجبته العبقرية المصرية !!


لقد كان دوراً غير مقبولاً وغير مرحب به ..فكل ما فعلته في الأونة الأخيرة ..كان يمكن أن يقبل مــنــك لـــــــو :


مسحت التبرج عن وجهك أخر الخطاب .. وخلعت ثوبك .. وأطفأت الأنوار .. وصارحت جمهورك بقولك ( إن هذا كان تمثيلاً )




عذراً سيدي الرئيس السابق لقد أطلت في الرد علي سؤالك .. وللأسف الأن قد أنقطع الإتصال .. لخلل ما في الشبكة العنكبوتية




ومــا أدركته أن هذا الرجل .. لا يسعي لأن يموت موتة جندي .. بل ميتة مـــهرج منسي فقد ماكان بالأمس .. لا يستحق الآن الــهــتــاف أو التصــفــيــق

الثلاثاء، 24 مايو 2011

ليست حياتك فقط .. وانما حياة الآخرين

إذا شعر الإنسان ببعض الأحاسيس ولم يعبر عنها  بشكل صحيح .. فهو ازاء تقديم صفعه للحياة

فيجب أن نخبر الآخرين بمشاعرنا .. غضب .. ألم .. حب .. فرح ..

فأي من هذه المشاعر يجب  التعبير عنها ... وإلا حينها يكون الإنسان يخطئ بالفعل في حق الحياة.. ليست حياته فقط وانما حياة الآخرين !

نعم .... فإن لم يخبر الآخرين .... فهو هنا يمنعهم حق الحياة .. يسلبهم المشاركة فيها بالطريقة الصحيحة .. فمن أين يعرف الآخرين مشاعرنا نحوهم  إلا إذا أفصحنا عنها   ؟

حتي لو كانت مشاعر غضب .. فمن حق الآخر أن يعرف أنك غاضب منه .. حتي يستطيع التعبير عن نفسه ....حتي لو كان هذا التعبير بسعادته بإغضابك   ........ ولكنه حقه  !!!!

أو   التبرير وهو حق آخر  .....  يمكن أن يكون منصفاً لكل منهم


فقبول الشخص الآخر بإغضابك ورضاه عن هذا السلوك قد يكون في صالحك .... نعم  لا تتعجب .. فهو جانب من الحقيقة .. لكي يعلم الإنسان بماذا أخطأ .. وفيم أصيب ... وأولها في كيفية إختيار من نتعامل معهم ومن نصادقهم .... نهاية بتلافي ذلك مستقبلا ً

بــيــن الــيــوم والبــارحــــة

 أنام كثيراً هذه الأيام ... هل أنا مرهقة ؟ ..أم حياتي أصبحت مظلمة إلي حد يدفعني إلي النعاس ؟

أم  أنــام لأفــقــد  حـــــــس الــــزمـــن !!!

انتهي .......هل يعقل ان أستيقظ خلال صباح أجد حياتي قلبت رأساً علي عقب...؟؟

مـــا  أشبه اليلة بالبارحه...ماذا أنا بفاعله..


لقد ضنت علي الحياه .... فحلمي هو جل ما أردته  ...فقط


أتأمل نفسي الأن .. أشعر بأن روحي هي الجروحة .. وأنا أقف أمامها عاجزه


جلست.. مصدومة .. مشدوهة .. فاقدة لــحس الــزمــن


الحرص والخوف علي المستقبل...... مرتبط فقط بالمجموع .. انها السخريه بعينها
..

هنا وجدتني مختلطة المشاعر متفلبة الأراء ..هناك شئ كبير من التضارب بين اليوم وأمس

      
نـعـم...... انــهـــا لـــســـخــريــة الأقـــدار .......

ومنذ ذلك الحين .. تشاجرت مع الدنيا شجاراً كبيراً.. كــشجـار الــــعـــشــاق  !!!!!

عرفت حينها ان الاستقرار في هذه الدنيا... أشبه بتوازن بيضة .. علي دبوس.. فوق طاولة ..  في قطار ..

ولكني أدركت انني ... ..........ســأظل شــجاً عــاشـقاً في ثــنــايــا هذا الــزمــن

أطـوي الغضب في قلبي ..كما يخفي حجر القداحة النار في جوفه


ووضعت خطتي .. من اليوم سأكتب                                                                                    

ســـأكتب ..  للأطفال ناصحة إياهم ... الا يشربوا الحليب حتي لا يكبروا    ..!!!    ..  ويلعنوا عالمنا نحن الكبار


ســـأكــتـب   ..  لكل طالب ثانوية عامة ... ألا يتقوقعوا علي أنفسهم .. وينفصلوا عن العالم الخارجي ..لمحاولة واهية لتجميع درجات فقط لا غير .. وأن تكون له رؤية في الحياه .. وألا يكرر خطئ أنا ....فيجب أن يري العالم كما هو.... وليس كما أخبرونا هم


إليَّ  ..  أيتها  الحياة ... الآن أيــقــنــت  أنــك  مــا نفكر فيه  ونصنعه .. وليس ما نقبل به ونـعـتــقــده


فســألت  نفسي مـــاذا عســاه يجدي هذا الحزن ... سوف أنتزع جذوره من أرض نفسي ...من الآن فصاعداً  سأرسم قدري بنفسي

....  
سأري الحياة  بــعــيــنــي .. وليست بــعــيــن غــيــري


لن أقدم علي عمل من الآن ..لأ نه ببساطة كل الناس  تفعله ... لن أفعل إلا مـــا أريد .. ومــا أشعر به   فقط 

حينها فقط .. قررت أن أكتب بلا هواده .. فكل مــا مــررت به .. حفر ندبة عميقة في قلبي ..مــازالت  تنز بالدم  كلما تذكرت هذه الأيام


حينها فقط أقسمت علي نفسي أن أكون  امرأة تفوح منها ..  عطورالحياة .. والقوة .. والإقدام 

خريجة مدارس حكوميه



تعلمت فى مدرسة (الغش على أصوله) الإبتدائية


وطبعا (المدرسه ) تفضل تنحر فينا طول السنه وتدينا واجبات عجيبه بكميات كبيره


وخصوصا المربعات السحريه
وافضل الم البيت كله بابا وماما والجيران


عشان يحلوا معايا المربعات السحريه


..وياسلام




وفضلت المدرسه العجيبه دى تدينى التلات سنين الاولي ف الابتدائيه


وانا من سنه اولي قاعده اصبر ف نفسى واقول تعالي ع نفسك يابنت السنه دى وخلاص
وانشاء الله هتعدى بسرعه
وجيت السنه اللى بعدها واتصدمت
واللي بعدها والله كده حرااااااااااااااااام
يا رب الناس كبيره وصغيره بتموت ومدرستى اللي خلاص العنكبوت عشش في مناخيرها لسه عايشه
ليه بس كده ياربي هو انا عملت ايه ف حياتى وحش
دا انا لسه لا رحت ولا جيت لسه معملتش حاجه يعني طفله ف 3 ابتدائى ذنبها ايه بس ياعالم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حد يفهمنى
وعليها........


وكملت بقيه سنين الابتدائيه مع كوكتيل من المدرسين
عشرين مدرس وعشرين ماده
فجأه كده ... خير الله اما اجعله خير
اول ماتدخل 4 ابتدائى يبقي هيجيلك سكته قلبيه من كتر المواد وكتر المدرسين




لما خلاص حسيت ان الدنيا بتعاندنى فعلا






وصعدت إلى مدرسة (هتيجى الدرس وللا تسقط) الإعداية..
وبعد توفيق من الله




انتقلت إلى مدرسة (احفظ.. عشان محدش فاهم حاجة) الثانوية


..
وصعدت إلى جامعة (هتتخرج تعمل إيه؟ ؟)
(كلية (زيها زى غيرها




. لأكتشف بعد تخرجى أننى قضيت خمسة عشر عاما من الوهم التعليمى


وذلك بعد أن اكتشفت أننى لم أعد أحفظ جدول الضرب لأنه كان مقررا علينا فى الابتدائية فقط
والمربعات السحريه
اه والله جابتلى عقد نفسيه


يلا ماعلينا.......




تخرجت من الجامعة وأنا أحمل فى خيالى أحلام العظماء..
وكيف أننى سأغير وجه التاريخ
.. وحينما استيقظت من خيالى على صوت الواقع المرير أنا وجيلى..... وعشرة أجيال أخرى قبلنا..
عرفت أن كلام الحكومة مدهون بزبده


وطبعا عاصر تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم معايا


شعار الحمله القوميه




.. "نتعلم كلنا.. نشحت كلنا"


ومعرفه قليله تمنع بلاوى كتيره

أفــتـقــدني

      أفــتـقــدني


وأنا أسير تحت الأمطار .. حيث تملا ْ رائحة الأرض المكان


وأرتجف برداً  .... ويشتد حولي الشتاء


        أفــتـقــدني


حينما يأتي الليل .. ولا أكتب كما كنت من قبل ..... فكنت أوي إلي فراشي ..تقطر من قلمي الكلمات


     أفــتـقــدني


وأنا أحتسي فنجاناً من القهوة داخل شرفتي ... وضوء الشمس يغمرني ... رائحة الياسمين من حولي ...قطرات الندي تتوج أزهاري وأكتب مستمتعة علي نغم الرشفات




  نــعـم .....اشتقت للروح التي كانت تسكنني


سأبحث عنك في رداء القمر ... وان لم أجدك ..

سيظل يبحث عنك قلبي وقلمي في خجل ,, ورثاء  ... وأحن إليك كل مساء




لا داعي للتفكير


  سيدتي  ...  لا داعي لأن ترهقي نفسك بالتفكير

  من أنا   ؟  ... نحن لم نلتق من قبل

 أو ربما كنا في نفس الزمان والمكان ..ولكن لم نلتق .. نعم لم نلتق

رغم انني أعرف اسمك جيداً..... تجهلين صورتي

ولكني أعرف صورتك  ....   بل أكاد أحفظها عن ظهر قلب بكل قسماتها

.... انتظري  ليست صورتك فقط التي أعرفها  ؛ بل شخصيتك أكثر

قصيرة القامة ... سوداء الشعر ... قليلة الإبتسام ... إنطوائية.. وان بدا عليك في علاقاتك  ومن المحيطين بك انك اجتماعية ... قليلة الكلام ... وعندما تجلسين إلي الناس تحرصين علي الاحتفاظ بمائة ميل بينك وبينهم  !!

غالباً ما تكون الحياة عندك واجهة زجاجية لامعه .... تحاولين أن تبهري بها العيون العابرة ... بل وتنجحين في ذلك بالطبع

سيدتي .. أرجوكي لا تسأمي مني .. حاولي ان تتحمليني لبعض الوقت


لازلت تسألين عن اسمي .........منذ متي كانت الأسماء تعبر عن اشخاص ؟

ليكن  اسمي   ليلي  أو لبني  أو ذليخه

هل يعني أي من هذه الأسماء شيئاً عندك ؟ وهل سيعلمك اسمي الحقيقي عن ماهية شخصيتي ؟!

هل سيطلعك علي .. تاريخي ... ذكرياتي ..خفقات قلبي , وخلجات نفسي ..سيجعلك تفهمينني وأفهمك .. تشعرين بي وأشعر بك ؟


انا لم أخطئك .... نعم انت المقصودة برسالتي . .أوجهها إليك   .

تـبــاً لـها من ذاكره

 حياتنا مليئة بالأحداث . .. قد ينسدل الستار علي القـلـيـل  أو  الكثير منها

ولكنه ببساطه    لا  ينمحي  ولا يتبدل  ولا يذوب

فأجدني أتذكر العديد من المواقف والأحداث

وعبر هذه الذكريات أسافر مرتحله في الأمل  والألم والصمت والإبتسامة ..عبر صراع الصباح وضحكات الليل

 ... وهــنا وجدت أن :

    الذين عاشوا سعداء هم    ...   من لم يخططوا لحياتهم

 وإنما عاشوا وفقاً لما سارت عليه   ...  دون نظر أو تخطيط

          ولكن من خطط لها   .... هو من عاش تعيساً!!!!

  تلك هي لوحة الحياة أنظر إليها بإعجاب ... فهي تظهر خبايا البشر

ففي عالم مليء بالتناقضات .... نجد أنفسنا ملزمين بالإعتدال

قد نجد اننا أحياناً نرفض التطرف ونلتزم باإعتدال .....ولكن هل سرعان ما ستتغير قناعاتنا ؟


ولكن وجدت مسعاي لدي أبي فهو من أجابني حيث قال :

          إن لك يابنيتي إرادة ؛ وفي يدك قوة ؛ وفي عينيك نور

        ولكني أريدك ان تهدئ من روعك ... فما يطفئ مصباح العقل غير عواصف النفس  !.

مـــاهـــيــة حـــيــاتــي



في الوقت الذي عجزت فيه عيناي عن البكاء .... لـجـأت إلي قلمي أستنجد به

ففي داخل كل منا صندوقه الأسود... الذي يحتوي علي مجموعة كبيرة من المشاعر والصور

والكثير منا لا يعرف محتواه

فلو أدركنا مـــا في داخل صناديقنا السوداء... حينها سنعرف لماذا تلم بنا العقد والتعصبات

وسنعرف لماذا نحب شئ ونكره آخر

حينها فقط ....... سندرك مـاهـيـة حــياتنا

ففي حياة كل منا خيبة أمل مــا أو هزيمة مـا قديمة.. ولكن ربما كانت سبباً في انتصار آخر .




like