الخميس، 28 أبريل 2011

كل إنـــســان فــنــان

تنبع فكرة إيماني بأن ( كل إنسان فنان )

فكل إنسان له طابعه الخاص ... ولكل منا طريقته فيجب ان يعيش الإنسان ويسعي لتحقيق أحلامه

فالفنانون الحقيقيون هم من يؤمنو ن بأنفسهم  وبقدراتهم .. وبأنهم من سيغيرون العالم  ، المجتمع ، الحياة والفن

فلا وجود لفنان يرغب في تجميد أفكاره  وأحلامه في كلمات

فغالباً ما يرتاب الفنان في إتمام لوحته مع انه قد بذل قصاري جهده  وحقق فيها كل مــا يصبـو إليه ... ولكن يخاف ذلك

فيخاف عرضها علي الناس
فيمكن أن تنال اللوحة إعجاب عدد كبير من الناس فترة من الزمان ... ثم تنسي بعدها

أو   لا يــشــعــر بها أحد لفترة طويلة ... ثم تصبح فجأة ذات أهمية كبري   !


ولــــكـــن هـــنــاك شئ  واحـــــد  يثق بـــه الفنان 

وهو أن يمتلك الشجاعة كي يواحه كل من حوله .. فيجب أن يعترف بكل شئ في لوحته ..الجانب الصادق  ، الأكاذيب أيضاً ...!!


نـــعــــم يـــواجــــــــه الآخريـــــن :

لـــيس أن يحكي كل مـــا يشعر به.... ولكن ........

أن يترجم ذلك علي صورة أفعال يقوم بها ...تجسد هذه المبادئ  والأحلام كصورة حية معبرة عنه


فـــــالرسام يبدأ لوحته بنقطة  .. وتصبح النقطة في خياله خطاً  ؛  ومن ثم تصبح النقطة    أرضاً ، سماءً  ، وبـشــراً

ماهية الحياة




 في داخل كل منا صندوقه الأسود ..

الذي يحتوي علي مجموعة كبيرة من المشاعر والصور 


؛ والكثير منا   لا يعرف محتواه   .. 
فلو أدركنا مافي داخل صناديقنا السوداء ..

حينها سنعرف لماذا تلم بنا العقد والتعصبات  
..  سنعرف لماذا نحب أو نكره


                             ســـندرك مـــاهية حيـــاتنـــا

تأملا ت

هل هناك  حدود للعيش بالعقل فقط  دون اللجوء للروحانيات ؟

هل إختياراتنا هي من تحدد مصائرنا ؟

هل حقيقة القدر بسيطرته علي البشر خالصة ....... أم هي نسيج متكامل من اختيارات البشر ورغبة السماء ؟

وهنا أجد عقلي يتجه نحو هذه الفكرة  وكثيراً ما أتسائل    إذا كان الإنسان هو الكائن الوحيد  العاقل الذي يستطيع إتخاذ قراراته ويحدد أفكاره بنفسه  ؛ حقيقة كونه يعيش ف الدنيا مخيراً


يقودني ذلك إلي هذا التساؤل

هل بالفعل إختياراتنا هي من تحدد مصائرنا وتكملها ؟

ام القدر هو من يحدد خياراتنا  ويقودنا إليها  كي نتخذها في دنيانا ونكمل مسيرة القدر ؟!!!

هنا أجدني حائرة  ؛ فلم أستطع بالفعل التوصل للحقيقة

فلقد أصبحت بالفعل أتأمل كل ماهو حولي .. حتي الأحداث البسيطة .. للتعرف علي ما وراء الحدث حتي ولو كان تفصيلاً بسيطاً

هل أصبح هذا هاجسي ... أم كان هذا نتاج صمودي لتحقيق هدفي الذي أرهقه  أملي  وشكلته أصابع القدر  !

أكتب إلي مستقبل أرهقه الأمل


لا أجد سبباً لكتاباتي كلها حتي الان .... ولكن هذا ما علمته لي الأيام


جل ما أعرفه  ان هناك  دائماً صلة بين الأحداث  ولكني لا أعلم كيف ومتي قررت الكتابه


ولكني قررت  كتابة كل شيء حتي لا أفقد حس الزمن


حاولت كثيراً نسيان هدفي وحلمي ولكه مؤلم ..واأكثر إيلاماً هو الإحتفاظ به  وعدم التخلي عنه


فهو سر سعادتي وبقائي


فمن يضمن لي اني لو تخليت عنه سأظل علي قيد الحياة ... لذا قررت عدم التخلي عنه حتي الموت


فإن مت ... سأموت سعيدة أشعر بالرضا ...


فلو لم يكن هذا هدفي   لكانت حياتي الأن مختلفة ... ولكني سعيدة


وسأضل ابحث عن السعاده .... فالحياة تستحق المناضلة  لأجل شئ   يبقي......  وليس لشئ  محتوم

ذكريات...... لا مذكرات

لماذا أدون أيام حياتي في يوميات ؟

ألأنها حياة هنيئة  ؟

كلا ..... إن صاحب الحياة الهنيئة  لا يدونها  ؛ إنما يحياها

ولكن حياتي التي أطالع وجهها كل يوم ...... لا أستطيع محادثتها لسؤالها  لم  ؟

ولكن هنا في هذه اليوميات   أستطيع الكلام عنها وعن نفسي   وعن كل مايحيط بي من أناس ومشاعر


أيتها الصفحات التي لم ولن تنشر  ! .. ما أنت إلا نافذة مفتوحة  أطلق منها حريتي في ساعات الضيق


                                                            

like